الرئيسية / يمنيون في المهجر / الحبيس اليمني مصطفى العماري من خلف القضبان يُسلم على يده 19 بوذياً ومسيحياً
الحبيس اليمني مصطفى العماري من خلف القضبان يُسلم على يده 19 بوذياً ومسيحياً

الحبيس اليمني مصطفى العماري من خلف القضبان يُسلم على يده 19 بوذياً ومسيحياً

15 أكتوبر 2012 01:01 مساء (يمن برس)
استطاع مواطن يمني يبلغ من العمر ثلاثين عاما خلال فترة سجنه في احد السجون بالمملكة العربية من إقناع 19 شخص كانوا يدينون بالمسيحية والبوذية بالدخول في دين الاسلام على يديه بعد أن قام بتعليمهم تعاليم الاسلام الحنيف.

ودخل مصطفى على العماري وهو من محافظة اب منطقة الشعر المملكة العربية السعودية بفيزة عمـــل سنة 2000م حيث كان يبلغ من العمر 18 سنه للعمل بهدف إعالة اسرته وتكوين نفسه خاصة انه يتيم الاب وعمل لدى كفيل سعودي .

وقال مصطفى إنه بعد دخوله المملكه بعشرين يوم حاول احد الاشخاص وهو سعودي الجنسية من الاعتداء على شرفه وهو ما دفعه للدفاع عن نفسه وصد المعتدي بضربه بمفتاح لفك براغي السيارات مما ادى الى مقتل المعتدي وتم الحكم عليه وبقي في السجن 12 عاما يتعلم القرآن ويعمل حاليا خطيب وإمام جامع السجن في منطقة الدمام شرق المملكة العربية السعودية.

وأضاف مصطفى العماري ان ووالـــده متوفي وضيق العيش كان سبب اغترابه مثل ملايين اليمنيين لكنه القدر لتتحول هجرته وغربته من وطنه الى دخوله عالم السجون والأقفاص الظالمة

وأضاف مصطفى انه بعد 12 سنه تم التنازل عن الدم مقابل دية قيمتها خمسة ملايين ريال سعودي وقد تكفل وجمع فاعلــــو الخير مبلغ وقدرة أربعة ملايين وست مائة الف ريال وبقي 400 الف ريال سعودي لدفع كامل الدية مقابل العتق .

وتابع مصطفى العماري انه قام خلال فترة سجنه بتعلم ( القران الكريـــم ) وحفظه ومن ثم تعليمه لمساجين من الديانات الاخرى حيث أسلم على يده ما يقارب ( 19 ) شخص من الديانات المسيحية والبـــــوذية.

وقال مصطفى ان أخرهم أسلم على يديه قبل 3 أشهر من وكل الذين تمكن من إقناعهم بالإسلام قاموا بتغيير أسمائهم المسيحية والبوذية إلى أسماء عربية جميلة ووثق نطقهم بالشهادتين بالصوت والصورة والعماري هو من يلقنهم الشهادتين وتعد هذه خطوة في سبيل الله خطاها النزيل ( مصطفى العماري ) حيث حطم رقم قياسيا في إدخال 19 شخص كانوا بالأمس لا يدينون بدين الله الحق إلى دين الاسلام .

وأشار مصطفى الى ان وزير المغتربين اليمنيين كان وعده بالدخول إلى الرياض والتكفل بإخراجه من محنته ودفع ما تبقى من باقي الدية ولكــــن سرعان ما تحول هذا الوعد إلى سراب حين دخل وزير المغتربين لغـــــــرض آخر في مدينة جدة خاص فيه ولم يعره أي انتباه او حتى يسمح له بالتواصل معه.
شارك الخبر