في محلات الصرافة بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، استقر سعر صرف الدولار الأمريكي بين 2378 و2392 ريال يمني، حتى مساء اليوم التاسع من ابريل 2025م.
ويعكس هذا الاستقرار يعكس نوعًا من الثقة في السوق المحلية، على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
أما الريال السعودي، فقد تراوح سعره بين 625 و627 ريال يمني، مما يشير إلى استقرار نسبي في التبادلات التجارية مع المملكة العربية السعودية، الشريك الاقتصادي الرئيسي لليمن.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن هذا التوازن في أسعار العملات يعكس جهودًا حكومية لضبط السوق ومنع التلاعب.
أسعار العملات في حضرموت
تشابهت أسعار العملات في حضرموت مع تلك المسجلة في عدن، حيث بلغ سعر الدولار الأمريكي أيضًا بين 2378 و2392 ريال يمني، والريال السعودي بين 625 و627 ريال.
ويشير هذا التشابه إلى وجود تنسيق بين الأسواق في الجنوب اليمني، وهو ما قد يعكس تأثير السياسات المالية الموحدة.
وبحسب تقارير اقتصادية، فإن حضرموت تستفيد من موقعها الجغرافي ومواردها الطبيعية في تحقيق استقرار مالي نسبي، مما يساهم في تقارب الأسعار مع عدن.
وتعتبر حضرموت مركزًا اقتصاديًا مهمًا بفضل مواردها النفطية، التي تلعب دورًا رئيسيًا في دعم الاقتصاد المحلي.
وتسهم هذه الموارد تسهم في توفير العملة الصعبة، مما يساعد على الحفاظ على استقرار أسعار العملات الأجنبية.
كما أن نشاط التجارة البينية بين حضرموت والمناطق المجاورة يعزز من استقرار السوق النقدي في المنطقة.
أسعار العملات في صنعاء
في صنعاء، اختلفت أسعار العملات بشكل ملحوظ، حيث بلغ سعر الدولار الأمريكي ما بين 522 و524 ريال يمني، بينما سجل الريال السعودي أسعارًا تتراوح بين 138.5 و139 ريال.
كما بلغ سعر اليورو بين 642.06 و646 ريال.
ةتعكس هذه الفروقات تعكس التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه العاصمة، والتي تؤثر بشكل مباشر على استقرار السوق النقدي.
ووفقًا لتقارير محلية، فإن صنعاء تعاني من ضغوط اقتصادية ناجمة عن الصراع المستمر، مما يؤدي إلى تفاوت كبير في أسعار العملات مقارنة بباقي المدن.
وتساهم حالة الانقسام السياسي والتحديات الأمنية المستمرة، في خلق بيئة اقتصادية غير مستقرة.
حيث يؤثر هذا الانقسام سلبًا على تدفق السلع والخدمات، مما ينعكس على استقرار العملة المحلية.
ومع ذلك، تبقى صنعاء مركزًا اقتصاديًا مهمًا، حيث تسعى الجهات المعنية إلى تحقيق نوع من التوازن في السوق النقدي رغم التحديات.
