في شمال اليمن، شهدت العديد من مزارع القات أضرارًا كبيرة نتيجة لتساقط البرد الكثيف مع الأمطار الغزيرة.
هذه الأحوال الجوية القاسية دمرت العديد من أشجار القات، مما يهدد بإحداث أزمة في سوق القات المحلي، حيث يتوقع الخبراء ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار نتيجة للندرة المحتملة في المحصول.
تأثير البرد على مزارع القات:
وذكرت مصادر محلية لـ"يمن برس"، أن تساقط البرد الكثيف في إتلاف العديد من المزارع، حيث أصيبت أغصان القات بتلف بالغ.
وتظهر بعض الصور المتداولة من قبل الناشطين اليمنيين، مدى الضرر الذي لحق بهذه الأشجار، حيث أصبحت غير قابلة للتقطيف والبيع.
وهذا الوضع يثير القلق بين المزارعين الذين يعتمدون بشكل كبير على زراعة القات كمصدر رئيسي للدخل.
الطقس القاسي لم يقتصر تأثيره على محصول القات فحسب، بل أثر أيضًا على العديد من المحاصيل الزراعية الأخرى في المنطقة.
ومع عدم وجود إحصائيات أو معلومات دقيقة حول حجم الأضرار، يظل القلق قائمًا بشأن مدى تأثير ذلك على الاقتصاد المحلي.
تداعيات اقتصادية متوقعة:
مع تضرر المزارع عامة، ومزارع القات خصوصاً، من المتوقع أن تشهد اسواق القات ارتفاعًا ملحوظًا في الأسعار، بعد كل كارثة كهذه.
القات، الذي يعد جزءًا لا يتجزأ من الثقافة اليمنية، قد يصبح سلعة نادرة في المستقبل القريب، ولو بشكل مؤقت، لكن هذا الوضع قد يؤدي إلى ضغوط اقتصادية إضافية على المستهلكين الذين يعتمدون على هذه النبتة في حياتهم اليومية.
وتلعب زراعة القات دورًا حيويًا في توفير فرص العمل والدخل للعديد من الأسر اليمنية. ومع ذلك، يبقى الأمل في أن يتمكن المزارعون من التعافي سريعًا من هذه الكارثة الطبيعية.
وفي ظل هذه الظروف، عبر العديد من المزارعين عن قلقهم إزاء مستقبل زراعة القات في اليمن. وبعضهم بدأ بالفعل في البحث عن حلول بديلة للتعامل مع هذه الأزمة، مثل زراعة محاصيل أخرى أقل عرضة لتأثيرات الطقس القاسي.
اضرار البرد في شجرة القات
