شهدت جزيرة عبدالكوري اليمنية افتتاح مطارها الدولي الجديد رسمياً، في خطوة تهدف إلى ربط الجزيرة بالعالم الخارجي وتحسين حياة سكانها.
ويضع هذا الحدث المهم حداً لعزلة الجزيرة الطويلة، ويفتح آفاقاً جديدة للتنمية والتواصل مع باقي المناطق.
أهمية افتتاح مطار جزيرة عبدالكوري الدولي:
افتتاح مطار جزيرة عبدالكوري الدولي يمثل نقلة نوعية لسكان الجزيرة، حيث يساهم في كسر العزلة التي عانوا منها لسنوات طويلة.
ووفقاً لوزير النقل اليمني الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، فإن المطار الجديد سيوفر وسيلة حيوية للتواصل مع أرخبيل سقطرى وبقية أنحاء اليمن والعالم،
مما يعزز من فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
وعانت جزيرة عبدالكوري من عزلة شديدة وحرمان من الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والمياه النظيفة.
وهذه التحديات جعلت الحياة صعبة لسكان الجزيرة الذين يبلغ عددهم حوالي ألفي نسمة.
ومع عدم وجود وسائل اتصالات حديثة، كانت الجزيرة تعاني من انقطاع شبه تام عن العالم الخارجي، مما أثر بشكل كبير على جودة الحياة فيها.
خطط مستقبلية لتطوير جزيرة عبدالكوري:
وتسعى وزارة النقل اليمنية إلى جعل جزيرة عبدالكوري محوراً للتنمية من خلال تطوير مشاريع حيوية بالتنسيق مع الحكومة ووزارة التخطيط والتعاون الدولي.
ومن بين هذه المشاريع، تحسين البنية التحتية للمطار والميناء، مما سيساعد في تعزيز النشاط الاقتصادي وجذب الاستثمارات إلى المنطقة، وبالتالي تحسين مستوى المعيشة للسكان المحليين.
ويعد افتتاح مطار جزيرة عبدالكوري الدولي خطوة مهمة نحو تحسين الحياة في الجزيرة، حيث يوفر للسكان فرصة للاتصال بالعالم الخارجي والاستفادة من الخدمات والفرص التي كانت بعيدة المنال سابقاً.
كما الخطط المستقبلية لتطوير الجزيرة بمستقبل أفضل، حيث سيتم التركيز على تحسين البنية التحتية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما يعزز من دور الجزيرة كمركز حيوي في اليمن.