قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية اليمنية أمة الرزاق إن بلادها تجري مع المملكة العربية السعودية مباحثات لإحياء مقار رعاية الأطفال اليمنيين الذين تتم إعادتهم من الجانب السعودي والتي اتفق البلدان على إنشائها داخل الأراضي اليمنية، بهدف الحد من تسلل الأطفال إلى المملكة بغرض التسول.
وقالت الوزيرة اليمينة إن "لجانا مشتركة، اتفقت على إعداد دراسات مسحية ميدانية تجرى تحت رعاية منظمة اليونيسيف، ستكون منطلقا بين البلدين لمعرفة واقع هذا الملف".
وتؤكد عدة تقارير أن معدل تهريب الأطفال اليمنيين إلى السعودية، بلغ عند الذروة أكثر من 200 طفل أسبوعيا. لكن أمة الرازق تقول إن نسب الأطفال المتسللين إلى الأراضي السعودية تراجع.
وتنتشر ظاهرة تهريب الأطفال اليمنيين للتسول في السعودية في محافظات حجة وصعدة والمحويت والحديدة الحدودية والتي تعرف بأنها أكثر المناطق فقرا في اليمن.
وتقول جهات مسؤولة من الجانبين السعودي واليمني إن المهربين والسماسرة يتولون جمع الأطفال بين سن 8 ـ 14 سنة وإدخالهم إلى الأراضي السعودية حيث يتسلمهم عملاء مهربون ويدفعون بهم الى ممارسة التسول فيجنون من ذلك مكاسب خيالية.
وعلى مدى سنوات، ذهبت الجهود الضخمة التي بذلتها السلطات اليمنية والسعودية ومعهما المنظمات الدولية المعنية بالطفولة، للحد من ظاهرة تهريب الأطفال سدى.
ورغم نجاح هذه الجهود نسبيا في تخفيض جرائم تهريب الاطفال وتقديم العديد من المهربين المتورطين إلى المحاكمة، فان أسباب الظاهرة وجسارة مهربي الاطفال استمرتا في التفاقم أكثر فأكثر مما أدى بحسب الخبراء إلى تقليل فعالية الجهود الرسمية وعودة الظاهرة بصورة معقدة تفوق ما كانت عليه في السابق.
ويقول مراقبون إن الكثير من الأطفال الذين استقبلتهم مراكز إعادة تأهيل الأطفال المهربين والمرحلين من السعودية في السنوات الماضية وقعوا ضحايا التهريب مرة ثانية.
إلى ذلك، ضبطت وزارة الشؤون الاجتماعية السعودية 3 آلاف و772 حالة تسول لغير السعوديين.
وتشهد ظاهرة التسول في المملكة العربية السعودية زيادة مستمرة وارتفاعا مضطردا خلال السنوات الأخيرة.
وأرجعت دراسة علمية سعودية حديثة الأسباب الرئيسية لبروز هذه الظاهرة إلى تزايد المتسللين عبر الحدود، والتخلف بعد أداء الحج والعمرة.
وأوضحت الدراسة أن معظم المتسولين من الجنسية اليمنية، تليهم الجنسية المصرية، ثم الجنسيات الأخرى، أغلبهم من الأميين ذوي الدخول المنخفضة.
وبينت الدراسة أن أعمار معظم المتسولين تتراوح بين (16-25) سنة تليهم الفئة العمرية (46) عاما فأكثر.
" ميدل ايست أونلاين"
وقالت الوزيرة اليمينة إن "لجانا مشتركة، اتفقت على إعداد دراسات مسحية ميدانية تجرى تحت رعاية منظمة اليونيسيف، ستكون منطلقا بين البلدين لمعرفة واقع هذا الملف".
وتؤكد عدة تقارير أن معدل تهريب الأطفال اليمنيين إلى السعودية، بلغ عند الذروة أكثر من 200 طفل أسبوعيا. لكن أمة الرازق تقول إن نسب الأطفال المتسللين إلى الأراضي السعودية تراجع.
وتنتشر ظاهرة تهريب الأطفال اليمنيين للتسول في السعودية في محافظات حجة وصعدة والمحويت والحديدة الحدودية والتي تعرف بأنها أكثر المناطق فقرا في اليمن.
وتقول جهات مسؤولة من الجانبين السعودي واليمني إن المهربين والسماسرة يتولون جمع الأطفال بين سن 8 ـ 14 سنة وإدخالهم إلى الأراضي السعودية حيث يتسلمهم عملاء مهربون ويدفعون بهم الى ممارسة التسول فيجنون من ذلك مكاسب خيالية.
وعلى مدى سنوات، ذهبت الجهود الضخمة التي بذلتها السلطات اليمنية والسعودية ومعهما المنظمات الدولية المعنية بالطفولة، للحد من ظاهرة تهريب الأطفال سدى.
ورغم نجاح هذه الجهود نسبيا في تخفيض جرائم تهريب الاطفال وتقديم العديد من المهربين المتورطين إلى المحاكمة، فان أسباب الظاهرة وجسارة مهربي الاطفال استمرتا في التفاقم أكثر فأكثر مما أدى بحسب الخبراء إلى تقليل فعالية الجهود الرسمية وعودة الظاهرة بصورة معقدة تفوق ما كانت عليه في السابق.
ويقول مراقبون إن الكثير من الأطفال الذين استقبلتهم مراكز إعادة تأهيل الأطفال المهربين والمرحلين من السعودية في السنوات الماضية وقعوا ضحايا التهريب مرة ثانية.
إلى ذلك، ضبطت وزارة الشؤون الاجتماعية السعودية 3 آلاف و772 حالة تسول لغير السعوديين.
وتشهد ظاهرة التسول في المملكة العربية السعودية زيادة مستمرة وارتفاعا مضطردا خلال السنوات الأخيرة.
وأرجعت دراسة علمية سعودية حديثة الأسباب الرئيسية لبروز هذه الظاهرة إلى تزايد المتسللين عبر الحدود، والتخلف بعد أداء الحج والعمرة.
وأوضحت الدراسة أن معظم المتسولين من الجنسية اليمنية، تليهم الجنسية المصرية، ثم الجنسيات الأخرى، أغلبهم من الأميين ذوي الدخول المنخفضة.
وبينت الدراسة أن أعمار معظم المتسولين تتراوح بين (16-25) سنة تليهم الفئة العمرية (46) عاما فأكثر.
" ميدل ايست أونلاين"