أكد الفريق الركن محمود أحمد سالم الصبيحي أنه اطلع مؤخراً على أخبار ومنشورات تم تداولها عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، تتحدث عن إسناد مهام عسكرية أو مناصب سياسية عليا له، أو ترتيبات أخرى يتم ربطها بشخصه.
وفي بيان رسمي أوضح الصبيحي أن هذه الأخبار تأتي في معظمها من مصادر مختلفة، بعضها بحُسن نية وأخرى يتم تسريبها لأهداف معينة. وأشار إلى أن البعض يربط نشر مثل هذه الأخبار بمقابلاته مع المبعوث الأممي أو غيره من المسؤولين، رغم أن هذه اللقاءات تتم بصفته مستشاراً لرئيس مجلس القيادة الرئاسي لشؤون الدفاع والأمن، وبتكليف رسمي.
وأضاف: “تواجدي في الرياض خلال الأسابيع الماضية كان بهدف العلاج فقط، وليس لأي مهام أخرى، ورغم ذلك تفاجأت ببعض الأخبار التي تتحدث عن وصولي لأهداف تتعلق بتغييرات مرتقبة وغيرها من الإشاعات التي لا أساس لها من الصحة. هذه الأخبار المؤسفة تهدف إلى خلق أزمات ثقة بيني وبين زملائي في الحكومة، وخصوصاً في وزارة الدفاع، التي أكنّ لوزيرها ورئيس هيئة الأركان العامة كل التقدير والاحترام على جهودهم الكبيرة لتحرير المناطق اليمنية وتثبيت الأمن والاستقرار”.
وأكد الصبيحي أن زملاءه في وزارة الدفاع يدركون تماماً أن هذه الإشاعات تهدف إلى إثارة الفتن ولا تستحق الالتفات إليها. ومع ذلك، وبعد استمرار نشر مثل هذه الأخبار غير المسؤولة، رأى من الضروري إصدار هذا التوضيح.
وشدد على أن حالته الصحية لا تسمح له بشغل أي منصب عسكري أو سياسي في الوقت الحالي، مثمناً في الوقت نفسه متابعة فخامة الرئيس لحالته الصحية واهتمامه المستمر. كما أعرب عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وحكومة المملكة العربية السعودية على الرعاية الطبية وحسن الضيافة التي يتلقاها خلال فترة علاجه.
الفريق الركن محمود أحمد سالم الصبيحي