تمردت قيادة ميليشيا الحوثي عن موافقتها على بنود اتفاقية سلمت اليها، الامر الذي جعل اثنتان من الدول الرباعية المهتمة بالشان اليمني تتخذ قرارا حاسما باجتثاث الحوثيين من اليمن.
وفي السياق قال محمد على الحسيني في رده على اسئلة الكثير من اليمنيين في تغريدة نشرها على صفحته في موقع التغريدات المصغر (اكس) تابعها الميثاق نيوز قال:" بعد أن قُدم للسيد عبدالملك الحوثي اتفاق يحتوي على بنود وقيود وافق عليها، ولكنه سرعان ما انقلب عليها - كعادته"
واشار الحسيني في تغريدته الى انه تم اتخاذ القرارت التالية رد ا على تمرد الحوثي :"الطلب من سلطنة عمان إخراج جميع العناصر الحوثية المتواجدة على أراضي سلطنة عمان، والتحضير والاستعداد من قبل الجيش الأمريكي والبريطاني والاسرائيلي لشن هجمات جوية وبحرية مكثفة ودقيقة على مراكز وإمكان تواجد الحوثيين، والقيام بعمليات اغتيال واستهداف لقيادة الحوثي المؤثرة ومن بصفهم."
مختتما تغريدته بالقول:" باختصار، سيحصل للحوثيين في اليمن عن قريب كما حصل تماماً لحزب (الله) في لبنان ولدينا المزيد فنحن #نسمع_ونرى"