شهدت مدينة حيس بمحافظة الحديدة، 14 أيلول، 2021، مظاهرة شعبية تندد بجرائم الحوثي ، وتطالب بإسقاط اتفاق ستوكهولم، واستكمال تحرير الحديدة.
ورفع المتظاهرون في المسيرة التي نظمها مجلس تهامة الوطني برئاسة البرلماني اليمني الشيخ محمد ورق ، شعارات غاضبة تندد بجرائم الحوثي المستمرة على مدينة حيس وبقية المناطق المحررة في التحيتا و الدريهمي و غيرها من المناطق التي لم تنعم بالسلام منذ تحريرها قبل اربع سنوات.
وعبر المحتجون عن رفضهم لاتفاقية ستوكهولم التي اعتبروها شرعنة لجرائم الجماعة التي تقتلهم ليل نهار في ظل اتفاقية اثبتت فشلها للعام الثالث، مطالبين التحالف العربي والالوية المرابطة في الساحل الغربي بكل مكوناتها من المقاومة المشتركة بضرورة استكمال التحرير وتأمين المناطق المحررة و على راسها مديرية حيس
والقى الشيخ محمد ورق رئيس مجلس تهامة الوطني البيان الختامي للوقفة الاحتجاجية والذي أشار فيه إلى أن التهاميين ظلوا منذ سيطرة الإنقلابيين على المدن اليمنية متمسكين بخيارهم الأساسي المتجسد في تحرير مدن تهامة واسترداد كامل الساحل التهامي من براثن أدوات إيران في اليمن.
وأضاف: إن اتفاقية ستوكهولم البغيضة تُعد صورة طبق الأصل لوعد بلفور اللعين الذي منح الجماعة ما لا تستحق من أرض وخيرات تهامة. وهذا ما دفع التهاميين إلى تكرار تأكيد رفضهم لهذه الاتفاقية في مناسبات متعددة.
وأكد تمسك مجلس تهامة الوطني بحق التهاميين في استرداد أرضهم المغتصبة، داعيا جميع التهاميين إلى الاستفادة من التجارب الماضية والسعي بصدق إلى توحيد الجهود النضالية التهامية، مقدرا تفاعل القادة التهاميين الأحرار وتجاوبهم المسؤول.
ودعا جميع أبناء وشباب ورجال ونساء تهامة الأحرار إلى المشاركة الفاعلة في المسيرات الشعبية العارمة المزمع تدشينها يوم 13 / 9 / 2021م والهادفة إلى نسف اتفاقية ستوكهولم المشؤومة والبدء في استئناف تحرير جميع أرض تهامة.
من جهته أكد الشيخ خالد نصر زيد منسق الوقفة وعضو شورى مجلس تهامة الوطني أن أبناء المناطق المحررة في الحديدة يعيشون معاناة حقيقية جراء القصف العشوائي للمليشيات.
مؤكدا أن ضحايا المقذوفات وحقول الألغام التي زرعتها الجماعة الحوثية في حيس فقط خلال الاربع السنوات الماضية 226 قتيلا و بلغ عدد الجرحى 600 جريحا معظمهم من الاطفال و النساء