في خطوة شجبتها وزارة الخارجية الإسرائيلية ورابطة تضم كتاباً إسرائيليين، امتدح الأديب الالماني جونتر جراس، حائز جائزة نوبل للآداب، الخبير النووي الإسرائيلي، مردخاي فعنونو الذي كشف تفاصيل البرنامج النووي الإسرائيلي السري عام 1986، حيث وصفه بأنه “بطل ونموذج يُحتذى” في قصيدة تحت عنوان “بطل من أيامنا “ضمن ديوان شعر جديد أصدره أمس.
وقال جراس في مقطع من القصيدة “هذا يسمى بطلاً. كان يأمل خدمة بلده من خلال كشف الحقيقة”. وقال فعنونو تعليقاً على ذلك، “إنني سعيد جداً لكوني عضواً في رابطة جونتر جراس”.
وحسب " الاتحاد " الاماراتية فقد سخر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيجال بالمر من القصيدة، قائلاً “جراس لم يسع في هذا الإصدار الجديد إلى الالتزام الدقيق بالوقائع التاريخية. لكنه بتجاهله كليو (إلهة التاريخ في الأساطير الإغريقية)، لم ينجح في لقاء كاليوبي (إلهة الشعر في الأساطير الإغريقية)، ولم تتبق لديه سوى الإجازة بالشعر”.
ودعت الرابطة العبرية للكتاب في إسرائيل، في بيان أصدرته في القدس المحتلة، جميع المثقفين في العالم إلى النأي بأنفسهم عن جراس. وقالت “إن العنصرية النازية مترسخة في حامضه النووي، وقد امتدح عميلاً كان دافعه الطمع، متجاهلاً البيانات الإيرانية بأنه ينبغي تدمير إسرائيل”. وأضافت “ندين رحلة جونتر جراس الهادفة إلى تشويه اسم إسرائيل وإنكار حقها في الدفاع عن نفسها. فهو، كشخص خدم النازيين وجرح الشعب اليهودي، يواصل الطريق نفسه من دون التكفير عن أعماله”.
ويعد الاديب الالماني الكبير «غوانتر غراس» من أشد المعجبين بالموروث الثقافي والمعماري والحضاري لليمن ، حيث زارها في العام 2004، للمشاركة في ملتقى الرواية العربية الألمانية الذي عقد حينها في صنعاء.
وصرح غراس حينها :" انه يتمنى الا تكون زيارته الأخيرة لليمن و الا يغادر الأماكن التي زارها باليمن" .
ويساهم الاديب الالماني الكبير في اعادة ترميم والحفاظ على العمارة الطينية في محافظة حضرموت من خلال تقديم الدعم المالي لذلك.
وقال جراس في مقطع من القصيدة “هذا يسمى بطلاً. كان يأمل خدمة بلده من خلال كشف الحقيقة”. وقال فعنونو تعليقاً على ذلك، “إنني سعيد جداً لكوني عضواً في رابطة جونتر جراس”.
وحسب " الاتحاد " الاماراتية فقد سخر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيجال بالمر من القصيدة، قائلاً “جراس لم يسع في هذا الإصدار الجديد إلى الالتزام الدقيق بالوقائع التاريخية. لكنه بتجاهله كليو (إلهة التاريخ في الأساطير الإغريقية)، لم ينجح في لقاء كاليوبي (إلهة الشعر في الأساطير الإغريقية)، ولم تتبق لديه سوى الإجازة بالشعر”.
ودعت الرابطة العبرية للكتاب في إسرائيل، في بيان أصدرته في القدس المحتلة، جميع المثقفين في العالم إلى النأي بأنفسهم عن جراس. وقالت “إن العنصرية النازية مترسخة في حامضه النووي، وقد امتدح عميلاً كان دافعه الطمع، متجاهلاً البيانات الإيرانية بأنه ينبغي تدمير إسرائيل”. وأضافت “ندين رحلة جونتر جراس الهادفة إلى تشويه اسم إسرائيل وإنكار حقها في الدفاع عن نفسها. فهو، كشخص خدم النازيين وجرح الشعب اليهودي، يواصل الطريق نفسه من دون التكفير عن أعماله”.
ويعد الاديب الالماني الكبير «غوانتر غراس» من أشد المعجبين بالموروث الثقافي والمعماري والحضاري لليمن ، حيث زارها في العام 2004، للمشاركة في ملتقى الرواية العربية الألمانية الذي عقد حينها في صنعاء.
وصرح غراس حينها :" انه يتمنى الا تكون زيارته الأخيرة لليمن و الا يغادر الأماكن التي زارها باليمن" .
ويساهم الاديب الالماني الكبير في اعادة ترميم والحفاظ على العمارة الطينية في محافظة حضرموت من خلال تقديم الدعم المالي لذلك.
