انتشر خلال الساعات الماضية تريند حليب الحمير، حيث تصدر مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث بسبب تناوله من قبل بعض الدول بحجة التحصين من فيروس كورونا.
وقد يبدو حليب الحمير إضافة جديدة على منتجات الألبان الموجودة بالأسواق، ولكن في الواقع فإن حليب الحمير موجودًا منذ آلاف السنين، وأصبح شائعًا مرة أخرى مؤخرًا في أجزاء من أوروبا، حيث استطاع حليب الحمير جذب كل عشاق الطعام المغامرين الذين يرغبون في تجربة أطعمة ومشروبات جديدة، وكذلك أولئك الذين يهدفون إلى تناول الأطعمة الطبيعية ذات الفوائد الصحية
وقدم موقع «هيلث لاين» أبرز فوائد «حليب الحمير»، وهي:
- يحتوي حليب الحمير على نسبة قليلة من الدهون، كما أنه منخفض السُعرات الحرارية، فضلًا عن أنه يساهم في تعزيز فيتامين د في الجسم أكثر من أنواع الحليب الأخرى.
- تأتي معظم السعرات الحرارية في حليب الحمير من الكربوهيدرات التي تكون على شكل لاكتوز.
- يعمل حليب الحمير على تعزيز الجهاز المناعي مقارنة بالبروتين الموجود في حليب الأبقار.
- يعتبر حليب الحمير من منتجات الألبان المفيدة للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز بسبب "حليب البقر"، وجدت دراسة إيطالية طبقت على 81 طفلاً يعانون من حساسية من حليب البقر أن جميعهم كانوا قادرين على شرب حليب الحمير دون أي تفاعل سلبي.
- يساعد لبن الحمير على زيادة الوزن والطول بشكل منتظم للأطفال.
- أظهرت دراسة معملية أن لبن الحمير لديه القدرة على تعزيز إفراز السيتوكينات ، وهي بروتينات تحفز جهاز المناعة كما أنه قادرًا على إنتاج خلايا لأكسيد النيتريك ، وهو مركب يساعد على تمدد الأوعية الدموية.
- يحتوي لبن الحمير على أكسيد النيتريك الذي يعمل على تحسين تدفق الدم إلى الأوعية الدموية، مما يؤدي بدوره إلى خفض ضغط الدم.