أثار الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، جدلا واسعا عبر تويتر إثر تغريدة قال فيها إن قطار المصالحة الخليجية لن يتحرك مليمترا واحدا بدون علم وموافقة ومباركة الإمارات مسبقا، على حد تعبيره.
واعتبر نشطاء سعوديون أن هذه التغريدة فيها تعدٍّ على السعودية معبرين عن غضبهم عبر الوسم (الهاشتاغ) "عبدالخالق عبدالله يقل أدبه"، ما دفع الأكاديمي إلى حذف تغريدته.
وبرر الأكاديمي عملية الحذف قائلا "لأنها أثارت الكثير من الجدل واللغط فقط تم حذف التغريدة"، واعتبر معلقون أن حذف التغريدة جاء بأوامر من جهات عليا.
سعوديون يعلقون
من جهته، قال الكاتب السعودي تركي الحمد "كل الحب والاحترام لدولة الإمارات العربية المتحدة؛ لكنك بالغت هنا كثيرا دكتور عبدالخالق".
وأضاف "لو قلت أنه لا مصالحة إلا باتفاق الدول الأربع، لكان الأمر مقبولا ومنطقيا، أما أن تجعل الإمارات هي سيدة القرار بلا منازع" معتبرا أن هذا الأمر ينفيه واقع الحال.
من جانبه، علق المستشار الإعلامي سعيد الغامدي بأنه من الأفضل في هذا الوقت والتغييرات الجيوسياسية في المنطقة أن تكسب الأصدقاء، معتبرا أن عودة الاستقرار في الخليج العربي مطلب خليجي بامتياز، وسيبقى الحل دائما وأبدا في الرياض.
فيما اعتبره الباحث فهد الغفيلي أن "عبدالخالق عبدالله حذف تغريدته؛ لكنه بقي مصرا على مضمونها!".
وحظي الوسم بآلاف التفاعلات من النشطاء والمعلقين السعوديين، الذين رفضوا كلام الأكاديمي جملة وتفصيلا، واعتبروه من إساءة الأدب تجاه السعودية