يعرف سرطان الميلانوما بأنه النوع الأكثر خطورة من سرطانات الجلد لأنه يمكن أن ينتشر إلى الأعضاء الأخرى بسرعة أكبر إذا لم يتم علاجه مبكرا بما فيه الكفاية.
ويوصف سرطان الميلانوما بأنه يتطور في الخلايا الصباغية للجلد، المسؤولة عن لون البشرة"، والمعروفة باسم الخلية الميلانينية.
وكونه أخطر أنواع سرطان الجلد، فمن الضروري الحصول على تشخيص مبكر، وهذا ما يتطلب معرفة جيدة للأعراض الأكثر شيوعا للمرض. ولذلك، يكشف موقع صحيفة "إكسبرس" البريطانية، عن العلامات الخمس التي تشير إلى احتمال الإصابة بسرطان الجلد.
وتظهر مؤسسة Mayo Clinic الطبية، خمس علامات على الورم الميلاني، وهي:
-بقعة بنية كبيرة مع بقع داكنة.
-شامة تتغير في اللون أو الحجم أو الإحساس أو تنزف.
-آفة صغيرة ذات حدود غير منتظمة وأجزاء تظهر باللون الأحمر أو الوردي أو الأبيض أو الأزرق أو الأزرق الداكن.
-آفة مؤلمة تسبب الحكة أو الحروق.
-آفات داكنة على راحة اليد، أو أطراف الأصابع، أو أصابع القدمين، أو على الأغشية المخاطية التي تبطن الفم، أو الأنف، أو المهبل، أو فتحة الشرج.
ما الذي يسبب سرطان الجلد؟
يحدث سرطان الميلانوما في الطبقة العليا من الجلد، التي تنتج صبغة تسمى الميلانين والتي تعطي الجلد لونه.
وهناك نوعان من الميلانين: الميلانين السوي وفيوميلانين.
وعندما يتضرر الجلد من الأشعة فوق البنفسجية، تنتج الخلايا الصباغية المزيد من الميلانين ويحاول الميلانين السوي حماية الجلد عن طريق التسبب في تغميق الجلد أو تسميره.
ويحدث سرطان الجلد عندما يتلف الحمض النووي من هذا الدباغة أو الاحتراق بسبب الأشعة فوق البنفسجية.
ويؤدي إلى حدوث تغيير في الخلايا الصباغية وهذا يؤدي إلى نمو غير متحكم فيه في الخلايا.
كيف تمنع سرطان الجلد؟
الوقاية خير دائما من العلاج، لأن الورم الميلانيني يتطلب جراحة ويمكن أن يعود بعد الإزالة.
ولا يمكن دائما الوقاية من سرطان الجلد، ولكن يمكن تقليل فرص الإصابة به عن طريق تجنب الإصابة بحروق الشمس.
ويجب أن تكون حريصا جدا على تجنب استخدام أسرّة الاسمرار واستخدام المصابيح الشمسية، خاصة إذا كانت بشرتك شاحبة وبها شامات.
وهناك عوامل معينة خارجة عن إرادتك ويمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد. على سبيل المثال، إذا كان أحد الوالدين أو أحد الأشقاء مصابا بسرطان الجلد، فقد يكون هناك خطر متزايد.
وعلى الرغم من أن الأشخاص من أي لون بشرة يمكن أن يصابوا بسرطان الجلد، فالأكثر عرضة للإصابة هم أصحاب البشرة الفاتحة.
وبالمثل، إذا كان لديك شعر أشقر أو أحمر بشكل طبيعي وعينان فاتحتا اللون ونمش أو تعاني من حروق الشمس بسهولة، فأنت أكثر عرضة للخطر من أي شخص لديه بشرة داكنة.
ويمكن أن يؤدي فحص بشرتك بانتظام ومعرفة ما الذي تبحث عنه إلى التشخيص المبكر وزيادة فرص العلاج الناجح.
ويمكن أن يحدث سرطان الجلد في أي مكان من الجسم، على الجلد الطبيعي أو على الشامة. وعند الرجال، يميل الورم الميلانيني إلى التطور على الوجه أو منطقة الجذع بشكل أكثر شيوعا. وعند النساء، غالبا ما يصيب الورم الميلاني أسفل الساقين.
ويصاب الأشخاص ذوو البشرة الداكنة بسرطان الجلد بشكل أكثر شيوعا في راحة اليد، وباطن القدم، وتحت أظافر اليدين أو القدمين.