طور الخبراء في شركة Bullitt، ومقرها مدينة ريدنغ الإنجليزية، أول هاتف مضاد للبكتيريا في العالم يوقف انتشار الجراثيم.
ويُطلق على الهاتف اسم Cat S42، وهو الجهاز المبتدئ الذي تصنعه الشركة، ومصمم ليكون متينا ومقاوما ومتعدد الاستخدامات.
ويمكن شراء الجهاز حاليا مقابل 229 جنيها إسترلينيا (304 دولارات)، لكن النماذج المجهزة بتقنية Biomaster المضادة للميكروبات لن تكون متاحة حتى ربيع 2021.
وتأمل شركة Bullitt بعد ذلك جلب الميزة المضادة للميكروبات إلى هواتف Cat الأخرى في وقت لاحق من العام المقبل، بما في ذلك S52 الذي يحدد سعره بـ380 جنيها إسترلينيا (504 دولارات)، وS62 الرائد مع التصوير الحراري، بسعر 599 جنيها إسترلينيا (795 دولارا).
ويكافح الجهاز انتشار البكتيريا بفضل الأيونات الفضية المضمنة في مواد الهاتف أثناء عملية التصنيع.
وفي حين أنه لا يعمل على تحييد البكتيريا أو الفيروسات بشكل فعال بما في ذلك "كوفيد-19"، فإنه يوقف انتشار وتكاثر مسببات الأمراض.
و من خلال منع الميكروبات من التكاثر، تتضاءل أعدادها بشكل طبيعي. وتدعي شركة Bullitt أن "العامل النشط المضاد للميكروبات Biomaster" يقلل من عدد البكتيريا بنسبة 80% في غضون 15 دقيقة و99.9% في غضون 24 ساعة.
ويقول صانعو الأجهزة القوية إن الجهاز مقاوم للماء تماما ويمكن غسله بانتظام بالصابون والماء والمطهرات وحتى المبيض للحفاظ عليه نظيفا.
وأشار بيتر كننغهام، نائب الرئيس في Bullitt Group إلى أن "هذا أمر حيوي لأولئك من بين عملائنا الذين يعملون في بيئة رعاية صحية أو اجتماعية، وأولئك الذين يزورون مواقع متعددة لوظائفهم".
وأضاف: "تعد إضافة حماية المنتجات المضادة للميكروبات إلى Cat S42 سابقة أخرى لهواتف Cat، وستجعل Cat S42 أكثر أمانا للمستخدمين، وهذه ميزة مهمة في المناخ الحالي".
وتعد المناديل المبللة بالكحول إلى غاية الآن، هي الأنسب لقتل الفيروسات على الأجهزة الإلكترونية. وهناك احتمال للإصابة بالفيروس من شاشة الهاتف، لكن العدوى تنتقل بشكل أكبر عبر الاتصال بين البشر.
ويشار إلى أن S42 مقاوم للماء حتى 1.5 متر (خمسة أقدام) لمدة 35 دقيقة. كما أن غلافه المصنوع من gorilla glass والفولاذ المقاوم للصدأ لا يتأثر بمثل هذه القطرات، وهو محصن ضد الأوساخ والغبار وتقلبات درجات الحرارة الشديدة والاهتزازات.
ويعد جهاز CAT S62 Pro، الأخ الأكبر لـ S42، هو جهاز يعمل بنظام أندرويد مع تصميم أنيق وكاميرا حرارية FLIR.
وتم تصميم التصوير الحراري لإعطاء نظرة تفصيلية للحرارة القادمة من المشعات أو المحركات.
ومع ذلك، يقول صانعو الهاتف إن إمكانات المسح الحراري يمكن أن تُستخدم أيضا للمساعدة في فحص الحمى، والتي قد يسببها "كوفيد-19".