قررت لجنة التحقيق في اختفاء أشخاص، التي شكلتها النيابة العامة السودانية، نبش المقابر الجماعية وتشريح وإعادة تشريح الجثامين لتحديد هويتها وأسباب الوفاة.
وأفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) أن اللجنة وبعد الإطلاع على التقارير والمستندات وأقوال الشهود قررت نبش جميع المقابر الجماعية وتشريح وإعادة تشريح الجثامين.
وأعلنت اللجنة أن إجراءات النبش ستتم وفقا لهذه التوجيهات:
1- تؤخذ عينات من الرفاة البشرية أصلية واحتياطية والسمات الإشعاعية والأنثروبولوجية الطبيعية لفحص البصمة الوراثية وترسل للإدارة العامة للأدلة الجنائية.
2- يتم تحديد أسباب الوفاة وعمر المتوفي وتاريخ الوفاة.
3- تؤخذ صورة فوتوغرافية للجثة وتوثق الأدلة والقرائن وأدلة التعرف ويؤخذ مقياس للعينة وفق معايير اللجنة الدولية للمفقودين.
4- يؤخذ في الإعتبار أخذ حجم كاف للعينات وكفاية المواد البيولوجية المتبقية والسمات الطبية.
5- تخصص لكل مجهول هوية أرقام تعريفية للعينة ترتبط بالجثة وترتبط بجميع الأدلة الخاصة بها.
6- تؤخذ الصور الشكلية لسمات الأسنان وأي قرائن أو أدلة للتعرف على الجثة.
وفي وقت سابق أعلنت لجنة تحقيق سودانية العثور على مقبرة جماعية في الخرطوم لمفقودين تم قتلهم، ودفن جثامينهم بصورة تخالف المبادئ الإنسانية والكرامة.
وقال رئيس لجنة التحقيق، الطيب العباسي، إن اللجنة التي تشكلت بعد حادثة فض اعتصام القيادة العام بالخرطوم، عثرت على مقبرة تم تعديل تربتها لتكون مستوية مع الأرض، لإخفاء أدلة تشير إلى أن هناك أشخاصا دفنوا فيها.