تتابع حركة عسير اليمنية من أجل إستعادة الأراضي اليمنية، تحت ما أسمته الحركة، "الإحتلال السعودي" قضية المواطن اليمني : حسين المكرمي زعيم الطائفة الإسماعيلية بمنطقة نجران المختطف من قبل النظام السعودي منذ العام 2004م ، بالتواطؤ مع النظام اليمني في حينه و إخفاءه قسراً في إحدى الأماكن المجهولة .
و تعتبر قضية الداعي المكرمي الذي يمثل الرمز الديني لهذه الطائفة من أهم القضايا التي يجب أن توليها الحكومة اليمنية إهتمامها الواسع بالكشف عن مصير الرجل المختطف الذي يناهز الخامسة و الثمانين عاماً دون إحترام لعمره و مكانته في ظل إستمرار النظام السعودي بالضغط على كل الجهات الإستخباراتية التي إشتركت في إخفاءه بتكتيم المعلومات المؤدية إلى حقيقة وجوده أو تقديم أي أدلة تثبت وفاته بعد عملية الإختطاف التي نفذتها أجهزة أمنية سعودية ، و تقديم رواية مختلقه تم على إثرها تعيين زعيم آخر موالٍ للنظام السعودي على غير ماجرت عليه العادة بالنسبة لهذه الطائفة الدينية .
بموجب قرار رئيس الجمهورية : عبدربه منصور هادي الأخير بإنشاء لجنة في التحقيق بإدعاءات إنتهاكات حقوق الإنسان فإن حركة عسير اليمنية من أجل إستعادة الأراضي اليمنية تحت الإحتلال السعودي تشدد على ضرورة إيضاح الحقائق حول مصير الداعي المكرمي و تحمل وزارتي الداخلية و حقوق الإنسان في اليمن و اللجنة المكلفة بالنظر في إدعاءات حقوق الإنسان المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة النكراء التي تندرج في إطار أعمال الإرهاب الديني و الفكري كونها عملت على بإختطاف مواطن يمني و إخفاءه قسراً منذ العام 2004م دون أن تقدم دليلاً دامغاً عن مصيره بصورة شفافه و واضحه .
حركة عسير اليمنية من أجل إستعادة الأراضي اليمنية تحت الإحتلال السعودي ستستمر في تبنيها الواسع لمجمل القضايا الحقوقية لمختلف المواطنين اليمنيين الذين يرزحون تحت نير الإقصاء المذهبي و الإرهاب الديني و الفكري في مجمل المناطق اليمنية المحتلة و ستسعى مع كل الشرفاء و الخيرين من أبناء هذه المناطق من أجل نيل الحقوق كاملة بما فيها الأراضي اليمنية المحتلة و إعادتها إلى الوطن اليمني الأم من أجل (وطن كامل - يمن موحد) .
و الله الموفق
صادر عن حركة عسير اليمنية من أجل إستعادة الأراضي اليمنية تحت الإحتلال السعودي
22 سبتمبر 2012م .
صنعاء
و تعتبر قضية الداعي المكرمي الذي يمثل الرمز الديني لهذه الطائفة من أهم القضايا التي يجب أن توليها الحكومة اليمنية إهتمامها الواسع بالكشف عن مصير الرجل المختطف الذي يناهز الخامسة و الثمانين عاماً دون إحترام لعمره و مكانته في ظل إستمرار النظام السعودي بالضغط على كل الجهات الإستخباراتية التي إشتركت في إخفاءه بتكتيم المعلومات المؤدية إلى حقيقة وجوده أو تقديم أي أدلة تثبت وفاته بعد عملية الإختطاف التي نفذتها أجهزة أمنية سعودية ، و تقديم رواية مختلقه تم على إثرها تعيين زعيم آخر موالٍ للنظام السعودي على غير ماجرت عليه العادة بالنسبة لهذه الطائفة الدينية .
بموجب قرار رئيس الجمهورية : عبدربه منصور هادي الأخير بإنشاء لجنة في التحقيق بإدعاءات إنتهاكات حقوق الإنسان فإن حركة عسير اليمنية من أجل إستعادة الأراضي اليمنية تحت الإحتلال السعودي تشدد على ضرورة إيضاح الحقائق حول مصير الداعي المكرمي و تحمل وزارتي الداخلية و حقوق الإنسان في اليمن و اللجنة المكلفة بالنظر في إدعاءات حقوق الإنسان المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة النكراء التي تندرج في إطار أعمال الإرهاب الديني و الفكري كونها عملت على بإختطاف مواطن يمني و إخفاءه قسراً منذ العام 2004م دون أن تقدم دليلاً دامغاً عن مصيره بصورة شفافه و واضحه .
حركة عسير اليمنية من أجل إستعادة الأراضي اليمنية تحت الإحتلال السعودي ستستمر في تبنيها الواسع لمجمل القضايا الحقوقية لمختلف المواطنين اليمنيين الذين يرزحون تحت نير الإقصاء المذهبي و الإرهاب الديني و الفكري في مجمل المناطق اليمنية المحتلة و ستسعى مع كل الشرفاء و الخيرين من أبناء هذه المناطق من أجل نيل الحقوق كاملة بما فيها الأراضي اليمنية المحتلة و إعادتها إلى الوطن اليمني الأم من أجل (وطن كامل - يمن موحد) .
و الله الموفق
صادر عن حركة عسير اليمنية من أجل إستعادة الأراضي اليمنية تحت الإحتلال السعودي
22 سبتمبر 2012م .
صنعاء