في واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية، والتي جاءت نتاج للخلافات الزوجية والعائلية، حيث تجرد زوج لبناني من كل معاني الإنسانية، حيث ارتكب جريمة قتل بشعة هزّت الرأي العام في لبنان، بعد أن قام بقتل زوجته "السورية" والقيام بتقطيعها أمام ابنائه القاصريْن ومن ثم قيامه بالانتحار.
وفقًا لوسائل إعلام محلية، انتحر الزوج اللبناني من خلال اطلاق النار على نفسه بواسطة "مسدس حربي" أمام مستشفى رياق، وما زالت حتى هذه اللحظة أسباب انتحاره غامضة.
وأفاد قوات الأمن اللبناني إنه وبعد المتابعة المكثفة لتفاصيل الحادث، توافرت بعض المعلومات حول قيام الزوج بقتْل زوجته قبل انتحاره وقيامه بإخفاء جثتها في محيط منزله، وهو من أحد أصحاب السوابق الاجرامية.
وبعد تلقي قوات الأمن بلاغا بالحادث انتقلت للمكان وتبين وجود فتحة صغيرة لفحرة تم تخصيصها للصرف الصحي مصبوب بالباطون في وقت حديث، فتم العمل على إزالة الغطاء عنه، وعُثر بداخله على خمسة أكياس تحتوي جثة زوجته والتي تدعى "ش.غ"، من مواليد عام 1977، سورية.
وتوصلت التحريات الى أن الزوج قام بقتل زوجته وقطّعها ومن ثم وضع الجثة في أكياس على مرأى ولديْه القاصريْن (4 و 6 سنوات) من الزوجة الأولى.