كشفت مصادر حقوقية يمنية عن اعتقال مخابرات نظام الأسد لطبيب يمني و5 من الطلبة الدارسين في سوريا الذين كانوا على وشك العودة إلى بلدهم قبل اعتقالهم وإخفائهم قسرياً.
وبحسب ما ذكرت منظمة حقوقية يمنية فقد اختفى خمسة من طلاب اليمن الدارسين في أكاديمية الأسد للهندسة بحلب منذ يوم الرابع من سبتمبر/أيلول الجاري أثناء توجههم إلى دمشق للسفر إلى اليمن.
وفيما أفادت معلومات مؤكدة أن مخابرات نظام الأسد اعتقلت الطلبة بذريعة تأييدهم أو تعاطفهم مع الشعب السوري, قالت منظمة "رقيب" اليمنية لحقوق الإنسان إنها تلقت بلاغاً من أولياء الطلاب المبتعثين من قبل الدولة يفيد بأنه انقطع الاتصال بهم منذ يوم الثلاثاء 4/9/2012.
وأشار بيان المنظمة إلى أن الطلبة الخمسة الذين اختفوا منذ ذلك التاريخ هم: محمد عبده حزام المليكي (ماجستير هندسة), علي حسن سلامة (ماجستير هندسة), هاني صالح نزار (ماجستير هندسة), حسن محمد الوهيب (ماجستير هندسة)، وأحمد علي ردمان (طالب سنة خامسة بكالوريوس هندسة).
وتضمن بلاغ الأهالي إفادة من والد الطالب أحمد علي ردمان ذكر فيها أن ابنه في آخر اتصال به أكد له أنهم على متن الباص متوجهين من حلب إلى دمشق للسفر إلى اليمن، إلا أن الجهود في الاتصال به ورفاقه بعد ذلك باءت بالفشل، وأكد ردمان أنه تم التواصل بالملحق العسكري اليمني في سوريا غير أنه أفاد بأنه يتواجد حالياً في اليمن.
وناشدت منظمة "رقيب" الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء محمد سالم باسندوة بالتحرك العاجل للكشف عن مصيرهم، وسرعة العمل على إطلاقهم، كما ناشدت جميع المنظمات الدولية والمحلية العمل على مساعدة أهالي الطلاب للكشف عن مصير أبنائهم وإعادتهم إلى اليمن.
وعلى مدى أكثر من عام ونصف العام تكررت بلاغات أولياء أمور طلبة يمنيين دارسين في سوريا عن تعرّض أبنائهم للاعتقال في زنازين الأجهزة الأمنية السورية.
ومن جانبها قالت منظمة "هود" للدفاع عن حقوق الإنسان إنها تلقت بلاغاً من أهالي الطبيب اليمني عامر غالب عبدالله سعيد أفاد باعتقال عامر سعيد من قبل مخابرات الأسد حين كان في صالة المغادرة بمطار دمشق الدولي على وشك التوجه إلى اليمن.
وطلبت منظمة "هود" من الخارجية اليمنية بالتحرك السريع والتواصل مع الجانب السوري ومع حكومات الدول المجاورة للتدخل من أجل الإفراج عن الطبيب وغيره من اليمنيين المعتقلين في سجون المخابرات السورية.
ومؤخراً نفذ أهالي عدد من الطلاب اليمنيين الدارسين في سوريا وقفة احتجاجية أمام مبنى السفارة السورية بصنعاء للمطالبة بإطلاق أولادهم المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية السورية منذ أبريل/نيسان الماضي دون أي سبب قانوني.
ودعا أهالي الطلبة المعتقلين في بيان صدر عنهم كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية للقيام بدورها في الوقوف إلى جانب أهالي وذوي الطلبة المعتقلين والتضامن مع مطالبهم في الإفراج الفوري عنهم.
كما طالبوا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة بالقيام بواجبهم الدستوري والقانوني في حماية أمن واستقرار المواطن اليمني داخل الوطن وخارجه والتخاطب مع السلطات السورية من أجل إطلاق سراح الطلبة اليمنيين المعتقلين لديها ورد اعتبارهم الذي هو ردّ لاعتبار اليمن واليمنيين.
وبحسب ما ذكرت منظمة حقوقية يمنية فقد اختفى خمسة من طلاب اليمن الدارسين في أكاديمية الأسد للهندسة بحلب منذ يوم الرابع من سبتمبر/أيلول الجاري أثناء توجههم إلى دمشق للسفر إلى اليمن.
وفيما أفادت معلومات مؤكدة أن مخابرات نظام الأسد اعتقلت الطلبة بذريعة تأييدهم أو تعاطفهم مع الشعب السوري, قالت منظمة "رقيب" اليمنية لحقوق الإنسان إنها تلقت بلاغاً من أولياء الطلاب المبتعثين من قبل الدولة يفيد بأنه انقطع الاتصال بهم منذ يوم الثلاثاء 4/9/2012.
وأشار بيان المنظمة إلى أن الطلبة الخمسة الذين اختفوا منذ ذلك التاريخ هم: محمد عبده حزام المليكي (ماجستير هندسة), علي حسن سلامة (ماجستير هندسة), هاني صالح نزار (ماجستير هندسة), حسن محمد الوهيب (ماجستير هندسة)، وأحمد علي ردمان (طالب سنة خامسة بكالوريوس هندسة).
وتضمن بلاغ الأهالي إفادة من والد الطالب أحمد علي ردمان ذكر فيها أن ابنه في آخر اتصال به أكد له أنهم على متن الباص متوجهين من حلب إلى دمشق للسفر إلى اليمن، إلا أن الجهود في الاتصال به ورفاقه بعد ذلك باءت بالفشل، وأكد ردمان أنه تم التواصل بالملحق العسكري اليمني في سوريا غير أنه أفاد بأنه يتواجد حالياً في اليمن.
وناشدت منظمة "رقيب" الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء محمد سالم باسندوة بالتحرك العاجل للكشف عن مصيرهم، وسرعة العمل على إطلاقهم، كما ناشدت جميع المنظمات الدولية والمحلية العمل على مساعدة أهالي الطلاب للكشف عن مصير أبنائهم وإعادتهم إلى اليمن.
وعلى مدى أكثر من عام ونصف العام تكررت بلاغات أولياء أمور طلبة يمنيين دارسين في سوريا عن تعرّض أبنائهم للاعتقال في زنازين الأجهزة الأمنية السورية.
ومن جانبها قالت منظمة "هود" للدفاع عن حقوق الإنسان إنها تلقت بلاغاً من أهالي الطبيب اليمني عامر غالب عبدالله سعيد أفاد باعتقال عامر سعيد من قبل مخابرات الأسد حين كان في صالة المغادرة بمطار دمشق الدولي على وشك التوجه إلى اليمن.
وطلبت منظمة "هود" من الخارجية اليمنية بالتحرك السريع والتواصل مع الجانب السوري ومع حكومات الدول المجاورة للتدخل من أجل الإفراج عن الطبيب وغيره من اليمنيين المعتقلين في سجون المخابرات السورية.
ومؤخراً نفذ أهالي عدد من الطلاب اليمنيين الدارسين في سوريا وقفة احتجاجية أمام مبنى السفارة السورية بصنعاء للمطالبة بإطلاق أولادهم المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية السورية منذ أبريل/نيسان الماضي دون أي سبب قانوني.
ودعا أهالي الطلبة المعتقلين في بيان صدر عنهم كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية للقيام بدورها في الوقوف إلى جانب أهالي وذوي الطلبة المعتقلين والتضامن مع مطالبهم في الإفراج الفوري عنهم.
كما طالبوا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة بالقيام بواجبهم الدستوري والقانوني في حماية أمن واستقرار المواطن اليمني داخل الوطن وخارجه والتخاطب مع السلطات السورية من أجل إطلاق سراح الطلبة اليمنيين المعتقلين لديها ورد اعتبارهم الذي هو ردّ لاعتبار اليمن واليمنيين.