قال المرشح لمنصب وزير الدفاع الكوري الجنوبي، الجنرال سو أوك، اليوم الأربعاء، إن جارة بلاده الشمالية تواصل تطوير قدراتها الصاروخية، متعهدا بالرد بشدة على أي استفزازات.
وجاء على لسان، سو، خلال جلسة استماع في الجمعية الوطنية (المجلس التشريعي) وسط تكهنات بأن كوريا الشمالية قد تعرض سلاحا استراتيجيا جديدا بمناسبة الذكرى السنوية الـ75 لتأسيس الحزب الحاكم في 10 أكتوبر/ تشرين الأول، حسبما أفادت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وأضاف الوزير المرشح: "تركز كوريا الشمالية على الاستعدادات لحدث ذكرى تأسيس الحزب بعد تعليق خطط العمل العسكري ضد الجنوب في يونيو. ولكن مع استمرار الأنشطة العسكرية، بما في ذلك تطوير الصواريخ، فإننا نراقب عن كثب التحركات ذات الصلة".
وذكر سو أن الجيش سيرد بصرامة على أي استفزازات أو تهديدات بينما يدعم بنشاط التبادلات بين الكوريتين لدعم جهود السلام في شبه الجزيرة الكورية، متعهدا بالترويج للتحالف بين بلاده وبين أمريكا والتعاون الدفاعي مع الدول المجاورة الأخرى من أجل إحلال السلام في المنطقة.
وأردف:بناء على التحالف القوي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، سنعمل بنشاط على تسريع نقل حق قيادة العمليات في زمن الحرب من الولايات المتحدة إلى كوريا الجنوبية. وأتعهد بتعزيز الموقف الدفاعي المشترك للبلدين.
تصاعدت التوترات بين الكوريتين، بعدما فجرت بيونغ يانغ مبنى مكتب الاتصال المشترك في بلدة كيسونغ الحدودية لكوريا الشمالية، في يونيو/ حزيران، مهددة باتخاذ إجراءات عسكرية ضد الجنوب.
وتسعى كوريا الجنوبية إلى نقل حق قيادة العمليات في وقت الحرب قبل انتهاء ولاية إدارة مون جيه-إن الحالية في مايو/ آيار 2022، على الرغم من أن عملية النقل لا تعتمد على الوقت ولكنها تعتمد على الظروف.
على جانب آخر، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، الاثنين، أن هناك مؤشرات على إنتاج كوريا الشمالية لليورانيوم المخصب في منشأة يونغبيون.
وقال غروسي متحدثا أمام مجلس إدارة الوكالة: "كانت هناك مؤشرات تدل على إنتاج اليورانيوم المخصب في منشأة يونغبيون للطرد المركزي للتخصيب. ومن المحتمل أيضًا أن كوريا الديمقراطية تستمر في أعمال البناء داخل مفاعل الماء الخفيف التجريبي. ومع ذلك، لا يوجد عمل حتى الآن في المفاعل النووي بقوة 5 ميغاواط ومختبر الكيمياء الإشعاعية".