قفزت أسعار الذهب بما يصل إلى واحد بالمئة، مدعومة بضعف الدولار، بينما يتطلع المستثمرون إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الأميركي هذا الأسبوع لاستقاء المؤشرات، بشأن إجراءات التحفيز ومعدل التضخم المستهدف.
وفي أواخر جلسة التداول، كان الذهب في السوق الفورية مرتفعا 0.7 بالمئة عند 1955.60 دولار للأوقية (الأونصة). وزاد المعدن في العقود الأميركية الآجلة 0.8 بالمئة، ليسجل عند التسوية 1963.70 دولار.
وقال ستيفن إينس، كبير استراتيجيي السوق لدى أكسي كورب، "سوق الذهب تعول على (سياسة) مجلس الاحتياطي"، مضيفا أن البنك المركزي الأميركي قد لا يحيد عن نبرته الحالية، لكن ثمة اعتقادا قويا داخل السوق بأنه سيكون قادرا على إيقاد شرارة التضخم.
وهبط مؤشر الدولار 0.3 بالمئة أمام منافسيه، مع ترقب الأسواق إعلان سياسة المجلس يوم الأربعاء، وهو ما يعزز جاذبية المعدن الأصفر للمستثمرين من حائزي العملات الأخرى.
لكن حد من تقدم الذهب إقبال المستثمرين على الأصول عالية المخاطر، مع عودة الآمال حيال لقاح محتمل لمرض كوفيد-19 بعد استئناف شركة أسترازينيكا التجارب السريرية.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى. صعد السعر الفوري للفضة 1.6 بالمئة إلى 27.17 دولار للأوقية، وقفز البلاتين 3.22 بالمئة إلى 954.80 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاديوم 0.76 بالمئة إلى 2303.30 دولار للأوقية.