كشفت المعاونة السابقة لوكالة الاستخبارات الأميركية سوزان لينداور أن الولايات المتحدة الأميركية إستخدمت أحداث الحادي عشر من سبتمبر-أيلول 2001 لتبرير حربها على العراق، وان الإستخبارات الأميركية كانت على علم مسبق بهجومٍ وشيك على مركز التجارة العالمي في نيويورك وأن سيناريو الهجوم كان معلوماً بالنسبة لهم، دون العلم بالتوقيت الدقيق لحدوث ذلك.
وفي اللقاء الذي أجرته معها الزميلة زينب الصفار ضمن برنامج "من الداخل" على قناة "الميادين"، أكدت لينداور انها كانت ممن أطلقوا إنذارات مُسبقة بشأن الـ11 من سبتمبر، وأنها عرفت بشأن الهجوم في شهر (نيسان 2001) عن طريق مديرها في وكالة الإستخبارات الأميركية د.ريتشارد فيوز. الذي قالت أن لديها سبب وجيه يجعلها تعتقد أنه عرف بالأمر من إسرائيل ومن الإستخبارات.
لينداور قالت إن"فيوز" طلب منها تهديد العراقيين بشنّ حرب على بلادهم إذا لم يسلموا معلومات حول اختطاف طائرات وحول ضربةٍ موجهة إلى مركز التجارة العالمي. مضيفة أنه استشاط غضباً عندما أخبرته بأنها "كانت مهذبة" في طلب المعلومات من الجانب العراقي، صارخاً: "لم أطلب منك أن تكوني مهذبة"، قبل أن يطلب منها العودة وإيصال التهديد المباشر بالحرب، ومن أعلى المستويات في الإدارة الأميركية. كاشفةً أنها قامت بذلك بالفعل، وأنها هي من أوصل هذه الرسالة إلى العراقيين.
وأكدت لينداور أن العراق كان يحاول التعاون لكن الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الإبن لم يرغب بأي تعاون عراقي، وأضافت أن ذلك كان أمراً حاقداً وشريراً بالمطلق، لأن بوش "كان على استعداد للتضحية بحياة المواطنين الأمريكيين وبحياة مواطني أي بلد حول العالم في هذا الهجوم لأنهم كانوا قد قرروا أنه في حال كانت الأضرار أكبر حجماً وكان هجوماً كبيراً بما يكفي سيُتيح لهم ذلك بعقلنة عملية جرّ العالم بأسره في حرب ضد العراق وكان قرارهم بذلك مبتوتاً به". وكشفت لينداور أن الرسالة التي أوصلتها إلى العراقيين تضمنت "أن التهديد صادرٌ عن جورج بوش وديك تشيني ودونالد رامسفيلد". وقالت لينداور إن الحديث عن هذا الهجوم لم يتوقف طوال الأشهر التي سبقت وقوعه، وأن الموضوع كان محل بحث في كل إجتماعات الإستخبارات خلال تلك الأشهر.
المعاونة السابقة لوكالة الإستخبارات الأميركية قالت إن درجة اليقين بحصول الهجوم دفعتهم إلى تجنب زيارة نيويورك، وعرضت لحوار بين الرئيس السابق جورج بوش الإبن ورئيس عمليات وكالة الإستخبارات الأميركية ريتشارد كلارك في السادس من آب 2001، والذي سلم بوش مذكرة تصف هجوم الـ11 من سبتمبر (قبل حدوثه). حيث ألقى بوش بالمذكرة جانباً، قائلاً: "الآن وقد برّأت ساحتك"، " ألست سعيداً بذلك؟ فلنذهب ونلعب الغولف". وفي موازاة ذلك كانت وكالة الإستخبارات الأميركية في واشنطن في أقصى حالات الإستنفار. بينما كان الرئيس يتصرف دون مُبالاة، ولم يأبه البتة بالمذكرة المقتضبة التي كانت أكثر دقةً من ما يمكن تصوره.
وأكدت لينداور أن إيقاف هجوم 11 سبتمبر-أيلول كان ممكناً وسهلاً، ورأت أن حدوثه كان بنتيجة مزيج من "غض النظر" (من قبل الإدارة الأميركية) وبين التآمر للفعل.
المعاونة السابقة للمخابرات أعربت عن إعتقادها أن هجوم 11 سبتمبر كان أشبه بخدع الساحر، حيث أن الجميع ينظر إلى الطائرات التي تُحلّق فوق المياه وترتطم بالأبنية، بينما كان الفعل الحقيقي الذي دمّر الأبنية بواسطة التحكّم عن بعد، وبمتفجرات زرعت في المبنى. كاشفةً عن تردد شاحنات غريبة إلى مركز التجارة العالمي ونقلها قنابل حرارية تُنتج حرارة عاليةً جداً وتحترق بشدة كبيرة لدرجة أن بإمكانها أن تصهر الفولاذ وعندما تُجمع مع الكبريت فإنها تُنتج غُباراً وآثار القنبلة الحرارية تلك قد عثر عليها في الغبار الذي جرى جمعه. وقد أدى تفجيرها فيما بعد إلى استمرار الحرائق في المبنيين بعد انهيارهما أربعة أشهر كاملة.
وأكدت المسؤولة السابقة أن الموساد الإسرائيلي كان على علم بهجوم الحادي عشر من سبتمبر. وأن محمد عطا (أحد منفذي الهجوم) كان عميلاً لوكالة الإستخبارات الأميركية وجرى تشغيله لاختراق المؤامرة. وقالت "إنها مؤامرة حيكت وصنّعت في الولايات المتحدة لسوء الحظ".
لينداور رأت أن بلادها مستعدة لمعرفة الحقيقة عن الـ11 من سبتمبر إلى حدٍ معين لكن الفكرة وراء كون حكومة الولايات المتحدة قد فعلت ذلك بنفسها أمرٌ يزعج الأميركيين بعمق، حتى أنهم أحياناً يستشيطون غضباً إن وضعت الحقائق أمامهم. ويشعرون باضراب وانزعاج شديدين لذا فإن السياسيين مشهورون بإخفاء ما لا قُدرة للناس على سماعه، بحسب المعاونة السابقة للإستخبارات الأميركية.
*المصدر: الميادين
وفي اللقاء الذي أجرته معها الزميلة زينب الصفار ضمن برنامج "من الداخل" على قناة "الميادين"، أكدت لينداور انها كانت ممن أطلقوا إنذارات مُسبقة بشأن الـ11 من سبتمبر، وأنها عرفت بشأن الهجوم في شهر (نيسان 2001) عن طريق مديرها في وكالة الإستخبارات الأميركية د.ريتشارد فيوز. الذي قالت أن لديها سبب وجيه يجعلها تعتقد أنه عرف بالأمر من إسرائيل ومن الإستخبارات.
لينداور قالت إن"فيوز" طلب منها تهديد العراقيين بشنّ حرب على بلادهم إذا لم يسلموا معلومات حول اختطاف طائرات وحول ضربةٍ موجهة إلى مركز التجارة العالمي. مضيفة أنه استشاط غضباً عندما أخبرته بأنها "كانت مهذبة" في طلب المعلومات من الجانب العراقي، صارخاً: "لم أطلب منك أن تكوني مهذبة"، قبل أن يطلب منها العودة وإيصال التهديد المباشر بالحرب، ومن أعلى المستويات في الإدارة الأميركية. كاشفةً أنها قامت بذلك بالفعل، وأنها هي من أوصل هذه الرسالة إلى العراقيين.
وأكدت لينداور أن العراق كان يحاول التعاون لكن الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الإبن لم يرغب بأي تعاون عراقي، وأضافت أن ذلك كان أمراً حاقداً وشريراً بالمطلق، لأن بوش "كان على استعداد للتضحية بحياة المواطنين الأمريكيين وبحياة مواطني أي بلد حول العالم في هذا الهجوم لأنهم كانوا قد قرروا أنه في حال كانت الأضرار أكبر حجماً وكان هجوماً كبيراً بما يكفي سيُتيح لهم ذلك بعقلنة عملية جرّ العالم بأسره في حرب ضد العراق وكان قرارهم بذلك مبتوتاً به". وكشفت لينداور أن الرسالة التي أوصلتها إلى العراقيين تضمنت "أن التهديد صادرٌ عن جورج بوش وديك تشيني ودونالد رامسفيلد". وقالت لينداور إن الحديث عن هذا الهجوم لم يتوقف طوال الأشهر التي سبقت وقوعه، وأن الموضوع كان محل بحث في كل إجتماعات الإستخبارات خلال تلك الأشهر.
المعاونة السابقة لوكالة الإستخبارات الأميركية قالت إن درجة اليقين بحصول الهجوم دفعتهم إلى تجنب زيارة نيويورك، وعرضت لحوار بين الرئيس السابق جورج بوش الإبن ورئيس عمليات وكالة الإستخبارات الأميركية ريتشارد كلارك في السادس من آب 2001، والذي سلم بوش مذكرة تصف هجوم الـ11 من سبتمبر (قبل حدوثه). حيث ألقى بوش بالمذكرة جانباً، قائلاً: "الآن وقد برّأت ساحتك"، " ألست سعيداً بذلك؟ فلنذهب ونلعب الغولف". وفي موازاة ذلك كانت وكالة الإستخبارات الأميركية في واشنطن في أقصى حالات الإستنفار. بينما كان الرئيس يتصرف دون مُبالاة، ولم يأبه البتة بالمذكرة المقتضبة التي كانت أكثر دقةً من ما يمكن تصوره.
وأكدت لينداور أن إيقاف هجوم 11 سبتمبر-أيلول كان ممكناً وسهلاً، ورأت أن حدوثه كان بنتيجة مزيج من "غض النظر" (من قبل الإدارة الأميركية) وبين التآمر للفعل.
المعاونة السابقة للمخابرات أعربت عن إعتقادها أن هجوم 11 سبتمبر كان أشبه بخدع الساحر، حيث أن الجميع ينظر إلى الطائرات التي تُحلّق فوق المياه وترتطم بالأبنية، بينما كان الفعل الحقيقي الذي دمّر الأبنية بواسطة التحكّم عن بعد، وبمتفجرات زرعت في المبنى. كاشفةً عن تردد شاحنات غريبة إلى مركز التجارة العالمي ونقلها قنابل حرارية تُنتج حرارة عاليةً جداً وتحترق بشدة كبيرة لدرجة أن بإمكانها أن تصهر الفولاذ وعندما تُجمع مع الكبريت فإنها تُنتج غُباراً وآثار القنبلة الحرارية تلك قد عثر عليها في الغبار الذي جرى جمعه. وقد أدى تفجيرها فيما بعد إلى استمرار الحرائق في المبنيين بعد انهيارهما أربعة أشهر كاملة.
وأكدت المسؤولة السابقة أن الموساد الإسرائيلي كان على علم بهجوم الحادي عشر من سبتمبر. وأن محمد عطا (أحد منفذي الهجوم) كان عميلاً لوكالة الإستخبارات الأميركية وجرى تشغيله لاختراق المؤامرة. وقالت "إنها مؤامرة حيكت وصنّعت في الولايات المتحدة لسوء الحظ".
لينداور رأت أن بلادها مستعدة لمعرفة الحقيقة عن الـ11 من سبتمبر إلى حدٍ معين لكن الفكرة وراء كون حكومة الولايات المتحدة قد فعلت ذلك بنفسها أمرٌ يزعج الأميركيين بعمق، حتى أنهم أحياناً يستشيطون غضباً إن وضعت الحقائق أمامهم. ويشعرون باضراب وانزعاج شديدين لذا فإن السياسيين مشهورون بإخفاء ما لا قُدرة للناس على سماعه، بحسب المعاونة السابقة للإستخبارات الأميركية.
*المصدر: الميادين