كشف قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، هوية القوات المخولة بالبقاء في العاصمة المؤقتة عدن وفقاً لاتفاق الرياض.
وقال أحمد الصالح عضو وفد الانتقالي في مفاوضات الرياض، إن الشق العسكري من الاتفاق يقضي ببقاء اللواء الأول مشاه بجبل حديد والذي يتبع عيدروس الزبيدي شخصيا، والثاني اللواء الاول حماية رئاسية والذي يتبع نجل الرئيس هادي ناصر عبدربه منصور.
وأضاف الصالح أن الانتقالي يراهن على اللجنة السعودية لإخراج ما تبقى من فصائل عسكرية في المدينة الخاضعة لسيطرته.
وأمس الأربعاء، أعلنت اللجنة العسكرية التابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي رفضها سحب قواتها من عدن وجبهات أبين تنفيذاً لما ورد في الآلية التنفيذية لاتفاق الرياض.
وقال عضو اللجنة العسكرية والقيادي في قوات الإنتقالي قاسم الثوباني إن قوات الإنتقالي لا يمكن أن تنسحب من عدن أو من مواقعها في جبهة الشيخ سالم في محافظة أبين.
وطالب الثوباني قيادة التحالف بخطة تضمن انسحاب القوات هادي الحكومية التي اتهمها بالتحشيد والتوافد إلى جبهة شقرة ومعها المئات من العناصر الإرهابية على حد تعبيره.
ووصلت الخميس الماضي، إلى عدن لجنة سعودية للإشراف على انسحاب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من المواقع العسكرية، والمؤسسات التي سيطرت عليها سابقاً، بالإضافة إلى قيامها بعملية فصل القوات في أبين، وإعادتها إلى مواقعها السابقة، كجزء من آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض التي تم الإعلان عنها في 29 يوليو الماضي.
وتضمنت الآلية تخلي المجلس الانتقالي عن الإدارة الذاتية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال، وخروج القوات العسكريةمن عدن، وفصل قوات الطرفين في أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة.