أصدرت وزارة التنمية البريطانية خرائط توضح حجم الأضرار المتوقعة لناقلة النفط اليمنية "صافر" السفينة الراسية قبالة ميناء رأس عيسى، بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وتوقعت الخرائط وصول تأثير مسار تسرب النفط من صافر على طول الساحل اليمني للبحر الأحمر والذي سيصل إلى باب المندب وكذا جزء من التأثير على خليج عدن كما سيمتد تأثيره لأجزاء من الساحل السعودي.
وقسمت الخرائط الأضرار على السواحل والبحر بأربعة ألوان، فاللون الأحمر الغامق سيشكل نسبة تأثير كاملة 100 % ، أما اللون الأحمر الفاتح فتصل نسبة التأثير 80 %، بينما يصل اللون البرتقالي غامق - التأثير بنسبة 60 %، واللون البرتقالي فاتح - التأثير بنسبة 40 %، أما اللون فاتح جدا للبرتقالي- بنسبة 20 بالمائة.
وتشير الخريطة الأخرى والتي تتوقع تأثير التلوث الهوائي الناقلة صافر والذي سيغطي الساحل اليمني وكذا محافظات داخلية مثل حجة والحديدة وريمة وتعز ولحج وجزء من المحويت وعدن ويصل جزء منه للأراضي السعودية وكذا سيصل السواحل أريتريا وجيبوتي ، وحجم جزيئاته 2.5 PM، أما الألوان الأربعة فتعني ان اللون الأحمر الغامق- التأثير بنسبة 50 % أما اللون الأحمر الفاتح - التأثير بنسبة 20 % واللون البرتقالي الغامق - التأثير بنسبة 10 % كما ان اللون البرتقالي الفاتح - فتصل نسبة التأثير بنسبة 5 %.
وكان مجلس الأمن الدولي دعا مساء الثلاثاء، جماعة الحوثيين إلى منح التصاريح وتأمين وصول خبراء الأمم المتحدة الفنيين إلى خزان النفط العائم "صافر" قبالة سواحل الحديدة غربي اليمن بهدف فحصه وإجراء الإصلاحات العاجلة.
وعبر أعضاء مجلس الأمن عقب جلسة مغلقة حول اليمن، عن القلق العميق بشأن المخاطر المتنامية من إمكانية تسرب أو انفجار الخزان، ودعوا إلى منح تصاريح الدخول اللازمة لخبراء الأمم المتحدة الفنيين وتأمين طريق آمن للوصول إلى الخزان وغيرها من الإجراءات اللوجستية لتسهيل دخول غير مشروط .
وتوقفت ناقلة النفط الراسية والتي تعد محطة تصدير صغيرة لنفط مأرب على بعد عدة كيلومترات خارج ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر غربي اليمن، في مارس 2015 وعلى متنها ما يقارب 1.1 مليون برميل، دون إجراء أية أعمال صيانة لها منذ ذلك الوقت، مايجعلها عرضة لخطر الانفجار.