لقيت طفلة عراقية مصرعها وأصيب أربعة آخرون إثر سقوط صواريخ أطلقت من سوريا على بلدة حدودية بالعراق اليوم في أخطر امتداد لأثار الصراع السوري بين قوات النظام والجيش الحر.
وقال النقيب علي جوير من الجيش في قيادة عمليات الأنبار إن "طفلة قتلت بعمر أربع سنوات وأصيب أربعة أشخاص بجروح جراء سقوط أربعة قذائف هاون انطلقت من مناطق حدودية في سوريا"، أصابت اثنتان من القذائف منزلين في حي السابع من نيسان بالقائم.
ويقاتل الجيش الحر القوات النظامية من أجل السيطرة على مطار وقاعدة عسكرية قرب بلدة البوكمال الحدودية وهو ما أدى إلى وصول صواريخ كاتيوشا منطقة القائم السكنية في العراق فاخترقت جدار أحد المنازل وقتلت الطفلة داخله.
وتقع البوكمال -التي توجد بها قاعدة عسكرية سورية- على بعد 120 كيلومترا جنوب شرقي مدينة دير الزور وهي عاصمة محافظة لها روابط أسرية وعشائرية قوية بمحافظة الأنبار العراقية. ويشترك العراق مع سوريا بحدود تمتد لحوالي 600 كيلومتر، يقع أكثر من نصفها في محافظة الأنبار.
وقال فارس عطا الله -والد الطفلة وهو يستعرض فراشا ملطخا بالدماء وسط الزجاج المتناثر في منزله- إن ابنتي كانت جالسة في حجري قبل أن نسمع الصاروخ مباشرة وعرفت أنها قتلت على الفور بعد الانفجار.
من جهتها استنكرت الداخلية العراقية تعرض المدنيين للقصف، وذكرت الوزارة في بيان "رغم أن العراق ملتزم بموقف الحياد حيال النزاع السوري فإن قواتنا الباسلة جاهزة للتصدي والرد في حالة تكرار مثل هذا الاعتداء".
وقال مسؤولون محليون إنهم غير متأكدين ممن أطلق الصواريخ، لكن مسؤولا عسكريا عراقيا قال إنهم ربما يكونون مقاتلين من الجيش السوري الحر المناهض لنظام الرئيس بشار الأسد. وأضاف أن القوات الحدودية العراقية اشتبكت مع قوات المعارضة قبل يومين بعدما حاولت منع المهربين من إدخال الإمدادات إلى المعارضة.
والصراع في سوريا مسألة حساسة للحكومة العراقية القريبة من إيران حليفة الرئيس الأسد، وهي تعارض الانضمام إلى الدعوات التي تطالب الرئيس السوري بالتنحي.
وشدد العراق الإجراءات الأمنية على طول حدوده مع سوريا الشهر الماضي بعدما تبادلت قواته إطلاق النار مع مسلحين مجهولين وأصابت صواريخ دورية حدودية وسقطت قذائف للجيش السوري على بلدة حدودية عراقية.
يقول مسؤولون في القائم إن أكثر من أربعة آلاف لاجئ سوري عبروا الحدود المغلقة حاليا انتظارا لإنشاء مخيمات جديدة.
وقال النقيب علي جوير من الجيش في قيادة عمليات الأنبار إن "طفلة قتلت بعمر أربع سنوات وأصيب أربعة أشخاص بجروح جراء سقوط أربعة قذائف هاون انطلقت من مناطق حدودية في سوريا"، أصابت اثنتان من القذائف منزلين في حي السابع من نيسان بالقائم.
ويقاتل الجيش الحر القوات النظامية من أجل السيطرة على مطار وقاعدة عسكرية قرب بلدة البوكمال الحدودية وهو ما أدى إلى وصول صواريخ كاتيوشا منطقة القائم السكنية في العراق فاخترقت جدار أحد المنازل وقتلت الطفلة داخله.
وتقع البوكمال -التي توجد بها قاعدة عسكرية سورية- على بعد 120 كيلومترا جنوب شرقي مدينة دير الزور وهي عاصمة محافظة لها روابط أسرية وعشائرية قوية بمحافظة الأنبار العراقية. ويشترك العراق مع سوريا بحدود تمتد لحوالي 600 كيلومتر، يقع أكثر من نصفها في محافظة الأنبار.
وقال فارس عطا الله -والد الطفلة وهو يستعرض فراشا ملطخا بالدماء وسط الزجاج المتناثر في منزله- إن ابنتي كانت جالسة في حجري قبل أن نسمع الصاروخ مباشرة وعرفت أنها قتلت على الفور بعد الانفجار.
من جهتها استنكرت الداخلية العراقية تعرض المدنيين للقصف، وذكرت الوزارة في بيان "رغم أن العراق ملتزم بموقف الحياد حيال النزاع السوري فإن قواتنا الباسلة جاهزة للتصدي والرد في حالة تكرار مثل هذا الاعتداء".
وقال مسؤولون محليون إنهم غير متأكدين ممن أطلق الصواريخ، لكن مسؤولا عسكريا عراقيا قال إنهم ربما يكونون مقاتلين من الجيش السوري الحر المناهض لنظام الرئيس بشار الأسد. وأضاف أن القوات الحدودية العراقية اشتبكت مع قوات المعارضة قبل يومين بعدما حاولت منع المهربين من إدخال الإمدادات إلى المعارضة.
والصراع في سوريا مسألة حساسة للحكومة العراقية القريبة من إيران حليفة الرئيس الأسد، وهي تعارض الانضمام إلى الدعوات التي تطالب الرئيس السوري بالتنحي.
وشدد العراق الإجراءات الأمنية على طول حدوده مع سوريا الشهر الماضي بعدما تبادلت قواته إطلاق النار مع مسلحين مجهولين وأصابت صواريخ دورية حدودية وسقطت قذائف للجيش السوري على بلدة حدودية عراقية.
يقول مسؤولون في القائم إن أكثر من أربعة آلاف لاجئ سوري عبروا الحدود المغلقة حاليا انتظارا لإنشاء مخيمات جديدة.