قال قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي إن اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل يعد "قرارا شجاعا من قائد حكيم"، في إشارة إلى ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد.
جاء ذلك في تغريدة لنائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك، - في موقع "تويتر"- والذي أعتبر أن "الاتفاق وضع خارطة طريق نحو تعاون مشترك مع إسرائيل وصولا لعلاقات ثنائية (مع الإمارات)".
وقال إنه "سيخدم خيار العرب في حل الدولتين، وخدمة الشعب الفلسطيني، وإنهاء المتاجرة بالقضية"، على حد قوله.
وأثارت تغريدة بن بريك غضبا وسخطا واسعين في أوساط رواد مواقع التواصل من اليمنيين الذين يرفضون أي تطبيع للعلاقات مع الكيان الصهيوني ويؤكدون موقفهم من القضية الفلسطينية.
ومساء الخميس أعلنت الإمارات وإسرائيل وأمريكا، في بيان مشترك، توصُّلهما إلى اتفاق وصفتاه بـ"التاريخي"؛ سيؤدي إلى تطبيع كامل للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين في اتفاق لعب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دور الوساطة فيه، وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع.
من جانبها أكدت الحكومة اليمنية موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية وحقوق شعبها الشقيق، وقال وزير الخارجية محمد الحضرمي "موقفنا في الجمهورية اليمنية سيظل ثابتا ولن يتغير تجاه القضية الفلسطينية غير القابلة للتصرف وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وسيظل الشعب اليمني داعما للشعب الفلسطيني ولحقه في ارضه ودولته، ولن نحيد".