قالت الأمم المتحدة، مساء الأربعاء إن المؤشرات توحي باستمرار انتشار فيروس كورونا المستجد في اليمن، وإن عدد الحالات المؤكدة والوفيات التي تم الإعـلان عنهـا رسمياً أقل من الأعداد الفعلية.
وأرجع تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في اليمن، بشأن الاستجابة لفيروس كورونا، أسباب عدم تسجيل الأرقام الفعلية إلى الافتقار إلـى مرافـق الفحـص والتقارير الرسـمية.
وعبر التقرير عن قلق شركاء العمل في القطاع الصحي من أن "يسـتمر الأشـخاص الذيـن لا تظهـر عليهـم أعـراض الإصابة بنقل الفيروس لغيرهم"، وحثوا علـى مواصلـة المجتمعـات المحليـة لمتابعة للإجراءات الاحترازية.
وأكدت الأمم المتحدة أن أزمتي الوقود والتمويل تستمران في تهديـد قـدرات التشغيل للمرافق الصحية والاسـتجابة واسعة النطاق الخاصة بكوفيد-19 والاستجابة الإنسانية عموما.
وأشارت إلى أنه حتى 8 أغسطس، بلغ عدد الحالات المؤكد إصابتها بكوفيد-19 التي تم الإبلاغ عنها في اليمن 1801 حالة، تتضمن 513 حالة وفاة وتعافي 912 شخصاً، مبينة أن الرجال يشكلون نسبة 73 في المائة من جميع الحالات المبلغ عنها.
وأوضحت أنه تم تسجيل أعلى عدد حالات للإصابة في حضرموت (772 حالة، منها 238 حالة وفاة و282 حالة تعافي)، تليها تعز (298 حالة، منها 80 حالة وفاة و186 حالة تعافي). أما في عدن، التي أعلن فيها عن أكبر ثالث رقم للإصابات (270 حالة، منها 32 حالة وفاة و194 حالة تعافي)، فلم يتم الإبلاغ عن إصابات أو وفيات جديدة أو تعافي لحالات مصابة خلال الأسبوعين الماضييـن.
ووفقاً للحكومة الشرعية فقد وصل عدد الحالات المؤكدة حتى مساء الأربعاء إلى (1841) و(528) حالة وفاة، و(937) حالة تعاف، فيما ترفض جماعة الحوثيين الإفصاح عن أرقام الإصابات والوفيات المرتبطة بكوفيدـ19 .