قالت وزارة الخارجية العراقية، إن بلادها تمتلك "عناصر قوة" للرد على الاعتداء التركي، ووصفت الاعتداء بـ"التجاوز" على الأراضي العراقية.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد الصحاف، في تصريح لقناة العراقية الرسمية إن "هناك عناصر قوة بيد العراق في تعامله مع تركيا، ومنها معدل الميزان التجاري الذي يزيد عن 16 مليار دولار سنوياً، وعشرات الشركات التركية في العراق، إضافة إلى العلاقات الدولية والعمق العربي الذي يتمتع به العراق"، بحسب ما نقله موقع "بغداد اليوم".
وتابع الصحاف، "عمليات مثل هذه العملية تزعزع الأمن في المنطقة"، مشيرا إلى أنه "عندما نتعاطى مع التجاوزات والاعتداءات دبلوماسياً، فإن ذلك لا يعني عدم قدرة العراق على الحلول".
ولفت المتحدث باسم الخارجية العراقية إلى "وجود تنسيق بين وزارة الخارجية والرئاسات الثلاث" حول الاعتداء التركي الأخير.
وقال الصحاف: "نحن نؤكد المبدأ الدستوري، وألا تُستخدم الأراضي العراقية ممراً لدور الجوار".
وتابع: "نرفض وبأشد العبارات أن تتحول الأراضي العرقية مسرحاً للعمليات العسكرية".
وشنت طائرة مسيرة تركية هجوما على الحدود العراقية، أسفر عن مقتل 5 عراقيين، بينهم قادة من حرس الحدود العراقي، أمس الثلاثاء.
وأمس قالت الرئاسة العراقية إن استهداف تركيا لمنطقة "سيد كان" بإقليم كردستان شمالي البلاد يعد انتهاكا خطيرا للسيادة العراقية، وأدانت الرئاسة العراقية، الثلاثاء، الهجوم التركي واعتبرته "اعتداء سافرا" وانتهاكا للسيادة العراقية.