تمكن هاكرز سوريون موالون لنظام بشار الأسد، يوم الجمعة، من اختراق موقع الشركة المصرية للأقمار الصناعية (نايل سات) على شبكة الإنترنت الجمعة، وذلك ردا على قرار الشركة حجب القنوات السورية الرسمية والخاصة عن البث.
ولدى محاولة الدخول إلى الصفحة الرئيسية لموقع "نايل سات" على الشبكة العنكبوتية يظهر وكأنه لم يتعرض لأي اختراق، ولكن سرعان ما يتم تحويل المتصفح تلقائيا إلى عنوان آخر يحتوي على البث المباشر للقنوات الفضائية السورية المحجوبة: الفضائية السورية وقناة الدنيا والإخبارية السورية.
ونشر هؤلاء الهاكرز الذين يطلقون على أنفسهم اسم "الجيش السوري الالكتروني" بيانا ضمَّنوه الترددات البديلة للقنوات المذكورة على قمري يوتلسات وهوت بيرد، بالإضافة إلى عبارة "الجيش السوري الإلكتروتي مرَّ من هنا".
وكانت إدارتا القمرين الصناعيين نايلسات وعربسات قد أوقفتا بث القنوات الفضائية السورية الموالية للنظام السوري في أعقاب توصية تم إقرارها في الاجتماع الدوري للجنة الوزارية العربية التابعة للجامعة العربية بالقاهرة يوم الأربعاء الماضي.
ويُعتبر الهجوم الإلكتروني على موقع نايل سات الأحدث في سلسلة هجمات في سياق حرب إلكترونية تستهدف مؤسسات إعلامية ووكالات أنباء وشركات طاقة وبريد إلكتروني تابع لجهات عامة وخاصة، وحتى أفراد، تشنها حكومات معادية أو جماعات مسلحة أو نشطاء متسللون ولدوافع سياسية.
وتعرض موقع قناة الجزيرة القطرية للاختراق قبل أيام من قبل هاكرز موالين للأسد. وقامت مجموعة هاكرز أطلقت على نفسها اسم "الراشدون" باختراق مواقع قناة الجزيرة الفضائية القطرية بنسختيها العربية والإنجليزية وتعطيل بريدها الالكتروني الرئيسي لبعض الوقت ردا على ما اعتبره النشطاء الموالون للنظام السوري "تغطية منحازة تقدمها القناة للأحداث في سوريا".
وسبق لما يطلق على نفسه "الجيش السوري الإلكتروني" أن اخترق مواقع معارضة للحكومة السورية، ومنها موقع الجزيرة نفسه والبريد الإلكتروني للصحفيين العاملين في المحطة، بالإضافة إلى مواقع وسائل إعلامية وجهات عربية وغربية أخرى مؤيدة للمعارضة السورية.
وتعرضت بوابة التدوين بموقع رويترز الإخباري للاختراق أيضا الشهر الماضي، ونشر المهاجمون نبأ كاذبا يعلن وفاة وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، على موقع تدوين خاص بصحفي من رويترز.
وعلى الطرف الآخر، تعرضت مواقع تابعة لوسائل إعلام سورية حكومية وخاصة، بالإضافة إلى مواقع الجهات الرسمية السورية، للقرصنة الإلكترونية من قبل نشطاء معادين للنظام السوري. كما تعرض البريد الشخصي لبشار الأسد لعملية اختراق.
ولدى محاولة الدخول إلى الصفحة الرئيسية لموقع "نايل سات" على الشبكة العنكبوتية يظهر وكأنه لم يتعرض لأي اختراق، ولكن سرعان ما يتم تحويل المتصفح تلقائيا إلى عنوان آخر يحتوي على البث المباشر للقنوات الفضائية السورية المحجوبة: الفضائية السورية وقناة الدنيا والإخبارية السورية.
ونشر هؤلاء الهاكرز الذين يطلقون على أنفسهم اسم "الجيش السوري الالكتروني" بيانا ضمَّنوه الترددات البديلة للقنوات المذكورة على قمري يوتلسات وهوت بيرد، بالإضافة إلى عبارة "الجيش السوري الإلكتروتي مرَّ من هنا".
وكانت إدارتا القمرين الصناعيين نايلسات وعربسات قد أوقفتا بث القنوات الفضائية السورية الموالية للنظام السوري في أعقاب توصية تم إقرارها في الاجتماع الدوري للجنة الوزارية العربية التابعة للجامعة العربية بالقاهرة يوم الأربعاء الماضي.
ويُعتبر الهجوم الإلكتروني على موقع نايل سات الأحدث في سلسلة هجمات في سياق حرب إلكترونية تستهدف مؤسسات إعلامية ووكالات أنباء وشركات طاقة وبريد إلكتروني تابع لجهات عامة وخاصة، وحتى أفراد، تشنها حكومات معادية أو جماعات مسلحة أو نشطاء متسللون ولدوافع سياسية.
وتعرض موقع قناة الجزيرة القطرية للاختراق قبل أيام من قبل هاكرز موالين للأسد. وقامت مجموعة هاكرز أطلقت على نفسها اسم "الراشدون" باختراق مواقع قناة الجزيرة الفضائية القطرية بنسختيها العربية والإنجليزية وتعطيل بريدها الالكتروني الرئيسي لبعض الوقت ردا على ما اعتبره النشطاء الموالون للنظام السوري "تغطية منحازة تقدمها القناة للأحداث في سوريا".
وسبق لما يطلق على نفسه "الجيش السوري الإلكتروني" أن اخترق مواقع معارضة للحكومة السورية، ومنها موقع الجزيرة نفسه والبريد الإلكتروني للصحفيين العاملين في المحطة، بالإضافة إلى مواقع وسائل إعلامية وجهات عربية وغربية أخرى مؤيدة للمعارضة السورية.
وتعرضت بوابة التدوين بموقع رويترز الإخباري للاختراق أيضا الشهر الماضي، ونشر المهاجمون نبأ كاذبا يعلن وفاة وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، على موقع تدوين خاص بصحفي من رويترز.
وعلى الطرف الآخر، تعرضت مواقع تابعة لوسائل إعلام سورية حكومية وخاصة، بالإضافة إلى مواقع الجهات الرسمية السورية، للقرصنة الإلكترونية من قبل نشطاء معادين للنظام السوري. كما تعرض البريد الشخصي لبشار الأسد لعملية اختراق.