تجري مايكروسوفت محادثات متقدمة لشراء الأعمال التجارية لتطبيق المقاطع المصورة الشعبي المملوك للصينيين "تيك توك" في الولايات المتحدة.
والذي كان مصدرا لمخاوف تتعلق بالأمن القومي والرقابة، بحسب شخص مطلع على المحادثات تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية المفاوضات.
ومن شأن الصفقة المحتملة أن تصبح مكسبا للشركتين، إذ تجعل مايكروسوفت لاعبا رئيسيا في مجال وسائل التواصل الاجتماعي وتوفر إنقاذا لتيك توك والشركة الأم "بايت دانس" المستهدفة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال ترامب، إنه سيتخذ إجراء، السبت، لحظر تطبيق تيك توك، وهو تطبيق صيني شهير للتسجيلات المصورة، وكان مصدرًا لمخاوف بشأن الأمن القومي والرقابة.
وجاءت تصريحات ترامب بعد ما ذكرت تقارير أن الإدارة تعتزم اصدار أوامر لشركة بايت دانس الصينية ببيع تطبيق تيك توك، كما افادت تقارير، الجمعة، بأن مايكروسوفت عملاقة البرمجيات تجري محادثات لشراء التطبيق.
كان ترامب قد صرح للصحفيين، الجمعة، على متن طائرة الرئاسة لدى عودته من فلوريدا: "فيما يتعلق بتيك توك، فإننا سنحظرهم من الولايات المتحدة".
وقال ترامب إنه يمكنه استخدام سلطات اقتصادية طارئة أو أمر تنفيذي لفرض الإجراء، مصراً على أنه "لدي هذه السلطة. سيتم التوقيع غدا".
وذكرت تقارير بلومبرغ نيوز وصحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مصادر مجهولة أن الإدارة يمكن أن تعلن قريبًا قرارًا يأمر بايت دانس بنزع ملكيتها في تيك توك.
كانت هناك تقارير عن عمالقة تكنولوجيا أميركيين وشركات مالية مهتمة بشراء تيك توك أو الاستثمار فيه، حيث تضع إدارة ترامب أنظارها على التطبيق.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" و"فوكس بيزنس"، الجمعة، أن مايكروسوفت تجري محادثات لشراء تيك توك، فيما أصدر الأخير بيانا قائلًا: "على الرغم من أننا لا نعلق على الشائعات أو التكهنات، إلا أننا واثقون من نجاح تيك توك على المدى الطويل".