أعلنت مصادر في وزارة الدفاع الروسية أن الخبراء في البلاد سيباشرون قريبا باختبار سفينة إنقاذ جديدة طورت لتعمل لصالح الأسطول الشمالي في سلاح البحرية التابع للجيش.

وقال بيان صدر عن مصنع "نيجغورودسكي تيبلوخود" الروسي "أنزلت إلى الماء مؤخرا سفينة إنقاذ جديدة تم تطويرها في إطار المشروع الحكومي الروسي رقم 23040 التابع لوزارة الدفاع في البلاد، سيطلق على هذه السفينة اسم، بافل سيميونوف.

وستخضع  السفينة لاختبارات من قبل الفنيين في المصنع قريبا، ومع نهاية أكتوبر القادم من المفترض أن تتوجه إلى أحد الموانئ العسكرية الروسية التابعة للأسطول الشمالي البحري في الجيش الروسي".

وأشار البيان إلى أن مصنع "نيجغورودسكي تيبلوخود" يعمل على تطوير السفن في إطار المشروع الحكومي الروسي رقم 23040 منذ العام 2013، وخلال السنوات الماضية تم إنتاج عدة سفن مجهزة بمعدات خاصة لتمكن أفراد طواقمها من القيام بعمليات الإنقاذ في أعماق تصل إلى 60 م تحت سطح الماء.

كما حصلت هذه السفن على معدات تساعدها على إخماد الحرائق في السفن والمنشآت البحرية التي يصل ارتفاعها إلى 30 مترا، وطورت بطريقة تساعدها على العمل في مختلف الظروف المناخية.

ويبلغ طول سفينة "بافل سيميونوف" التي تختبرها روسيا حاليا نحو 29 م، وعرضها 5.56 م، أما مقدار إزاحتها للمياه فيعادل 118 طنا، كما يمكنها الإبحار بسرعة 13.7 عقدة بحرية، وحمل طاقم مكون من 20 شخصا.