نقلت صحيفة سعودية اليوم الثلاثاء عن رئيس قسم الفيزياء الفلكية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن السعودية الدكتور علي الشكري قوله إن زلازل المملكة العربية السعودية يحتمل أن تكون مدمرة خلال المائة عام المقبلة.
وهناك من يفسر تكرار الزلازل في السعودية بسبب موقعها الجيولوجي في ما يعرف بـ "فالق البحر الأحمر". وتسبب زلزال في العام 1995 بدمار كبير في مدينة تبوك والمدن المجاورة لها، وكذلك تعرضت محافظة حقل ومركز البدع شمال منطقة تبوك الواقعة شمال غربي السعودية يوم 5 أكتوبر/تشرين الأول 1999 لثلاث هزات أرضية، كانت أقواها بقوة 5 درجات على مقياس ريختر.
ووفقاً لصحيفة "الشرق" اليومية، قال "الشكري" إن النشاط الزلزالي في المملكة مستقر بشكل عام، وإن تخلله عديد من الهزات التي لا تشكل أي خطر يذكر على البشر، موضحاً إن أقصى درجة لهذا النشاط تبلغ 4.5 على مقياس ريختر، مشيراً أنه من المحتمل أن تكون هذه الزلازل مدمرة خلال المائة عام المقبلة ولا خوف منها في الوقت الحاضر.
وأضاف "الشكري" إن مركز هذه الزلازل ينحصر في المنطقة الغربية من المملكة والمنطقة الشمالية الغربية مثل مناطق العيص وضواحيها منبها أنه من الممكن أن يحدث نشاط زلزالي في مناطق أخرى من المملكة ولا يشعر بها السكان لضعفها الشديد ويمكن أن تكون بعض الهزات التي يشعر بها السكان ناجمة عن عمليات التنقيب عن البترول أو عمليات تكسير الصخور بالديناميت.
وبحسب صحيفة "الشرق"، نوه "الشكري" إلى أن محطات الرصد الزلزالي حساسة جداً وترصد الهزات حتى ولو من مسافات بعيدة قد تصل في بعض الأحيان إلى 5 آلاف كيلو متر، مستشهداً بتسجيل محطات الرصد الزلزالي في المملكة للهزة التي حدثت في الفلبين.
وذكر "الشكري" إن مجموع محطات الرصد الزلزالي في المملكة يبلغ 200 محطة تقريباً منها 50 محطة رئيسية والباقي محطات فرعية تنتشر في معظم المناطق وتقوم برصد أي تحركات زلزالية.
ودعا إلى أخذ الاحتياطات اللازمة في عمليات بناء المنازل، بحيث تكون وفق مواصفات عالية تسمح لها بمقاومة أي هزة أرضية أو كي تقلل من الخسائر الناتجة، وقال إن أكثر المقاولين يلجأون إلى استخدام مواد بناء رخيصة متجاهلين ماقد يخلفه ذلك من عواقب وخيمة في حال حدوث هزات.
وقال إن الهزات الأرضية ناتجة عن تحرك الصفائح الزلزالية في باطن الأرض مما يؤدي إلى إعادة تشكيل سطحها، مشيرا أنها ظاهرة كونية توجد حتى في الكواكب الأخرى وليس على الأرض فحسب.
وأوضح إن منطقة شرق آسيا من أنشط المناطق زلزالياً مثل شرق الفلبين وشمال أستراليا وشمال غرب أستراليا وإندونيسيا واليابان إضافة إلى المناطق الواقعة على المحيط الهندي، منوهاً أن هناك نشاطاً زلزالياً في منطقة المحيط الأطلسي مثل التصدع الحاصل في وسط إفريقيا وأمريكا الجنوبية وهو نشاط في المجمل غير كبير وآثاره محدودة.
وتوقع أن تشهد الولايات المتحدة خلال السنوات المقبلة نشاطاً زلزالياً كبيراً يتركز في ولاية كاليفورنيا بصحبة موجات تسونامي عالية قد تؤثر على المناطق المجاورة.
وهناك من يفسر تكرار الزلازل في السعودية بسبب موقعها الجيولوجي في ما يعرف بـ "فالق البحر الأحمر". وتسبب زلزال في العام 1995 بدمار كبير في مدينة تبوك والمدن المجاورة لها، وكذلك تعرضت محافظة حقل ومركز البدع شمال منطقة تبوك الواقعة شمال غربي السعودية يوم 5 أكتوبر/تشرين الأول 1999 لثلاث هزات أرضية، كانت أقواها بقوة 5 درجات على مقياس ريختر.
ووفقاً لصحيفة "الشرق" اليومية، قال "الشكري" إن النشاط الزلزالي في المملكة مستقر بشكل عام، وإن تخلله عديد من الهزات التي لا تشكل أي خطر يذكر على البشر، موضحاً إن أقصى درجة لهذا النشاط تبلغ 4.5 على مقياس ريختر، مشيراً أنه من المحتمل أن تكون هذه الزلازل مدمرة خلال المائة عام المقبلة ولا خوف منها في الوقت الحاضر.
وأضاف "الشكري" إن مركز هذه الزلازل ينحصر في المنطقة الغربية من المملكة والمنطقة الشمالية الغربية مثل مناطق العيص وضواحيها منبها أنه من الممكن أن يحدث نشاط زلزالي في مناطق أخرى من المملكة ولا يشعر بها السكان لضعفها الشديد ويمكن أن تكون بعض الهزات التي يشعر بها السكان ناجمة عن عمليات التنقيب عن البترول أو عمليات تكسير الصخور بالديناميت.
وبحسب صحيفة "الشرق"، نوه "الشكري" إلى أن محطات الرصد الزلزالي حساسة جداً وترصد الهزات حتى ولو من مسافات بعيدة قد تصل في بعض الأحيان إلى 5 آلاف كيلو متر، مستشهداً بتسجيل محطات الرصد الزلزالي في المملكة للهزة التي حدثت في الفلبين.
وذكر "الشكري" إن مجموع محطات الرصد الزلزالي في المملكة يبلغ 200 محطة تقريباً منها 50 محطة رئيسية والباقي محطات فرعية تنتشر في معظم المناطق وتقوم برصد أي تحركات زلزالية.
ودعا إلى أخذ الاحتياطات اللازمة في عمليات بناء المنازل، بحيث تكون وفق مواصفات عالية تسمح لها بمقاومة أي هزة أرضية أو كي تقلل من الخسائر الناتجة، وقال إن أكثر المقاولين يلجأون إلى استخدام مواد بناء رخيصة متجاهلين ماقد يخلفه ذلك من عواقب وخيمة في حال حدوث هزات.
وقال إن الهزات الأرضية ناتجة عن تحرك الصفائح الزلزالية في باطن الأرض مما يؤدي إلى إعادة تشكيل سطحها، مشيرا أنها ظاهرة كونية توجد حتى في الكواكب الأخرى وليس على الأرض فحسب.
وأوضح إن منطقة شرق آسيا من أنشط المناطق زلزالياً مثل شرق الفلبين وشمال أستراليا وشمال غرب أستراليا وإندونيسيا واليابان إضافة إلى المناطق الواقعة على المحيط الهندي، منوهاً أن هناك نشاطاً زلزالياً في منطقة المحيط الأطلسي مثل التصدع الحاصل في وسط إفريقيا وأمريكا الجنوبية وهو نشاط في المجمل غير كبير وآثاره محدودة.
وتوقع أن تشهد الولايات المتحدة خلال السنوات المقبلة نشاطاً زلزالياً كبيراً يتركز في ولاية كاليفورنيا بصحبة موجات تسونامي عالية قد تؤثر على المناطق المجاورة.