وزعت حركة طالبان باكستان شريط فيديو يظهر رؤوساً مقطوعة قالت إنها تعود لجنود باكستانيين مفقودين بعد أن أعلنت إسلام آباد عن فقدان 15 جندياً في المناطق القبلية شمالي غرب البلاد في مواجهات مع متمردي طالبان.
ووقعت المعارك في إطار عملية للجيش الباكستاني في إقليم باجور القبلي شمالي غرب البلاد لملاحقة مقاتلي طالبان الذين قدموا الأسبوع الماضي من ولاية كونار الأفغانية الحدودية.
وقال مسؤول أمني كبير لوكالة الصحافة الفرنسية رافضاً الكشف عن هويته "اعتبر 15 جندياً على الأقل في عداد المفقودين". وأكد مسؤول آخر هذه المعلومة.
لكن المتحدث باسم حركة طالبان باكستان سراج الدين أرسل شريط فيديو لوكالة الصحافة الفرنسية يظهر فيه قائد عسكري من الحركة إلى جانب رؤوس 12 شخصاً موضوعة على الأرض، مؤكداً أنها تعود للجنود المفقودين. وقال "نشكر الله على تمكين المجاهدين من قتل الجنود الكفرة في باكستان".
وأضاف سراج الدين إن "بعضهم قتل بالرصاص، و12 منهم كما ترون قطعت رؤوسهم وأنتم تشاهدون 12 رأساً هنا والباقي سيأتي على الطريق".
وإقليم باجور أحد سبعة أقاليم تتألف منها المنطقة القبلية التي تتمتع بشبه حكم ذاتي وحيث أقامت حركة طالبان وحلفاؤها في تنظيم القاعدة قواعد خلفية تشن منها هجمات داخل الأراضي الباكستانية. والمنطقة مقفلة أمام الصحفيين وعمال الإغاثة الإنسانية، ولذلك يتعذر تأكيد عدد القتلى من مصدر مستقل.
وفي سياق منفصل، قال مسؤولون محليون والشرطة الأفغانية يوم أمس الجمعة إن رأسي صبي وطفلة قطعا في حادثين في أفغانستان في أحدث هجمات جريئة في إطار سلسلة من الهجمات أثارت تساؤلات بشأن سيطرة حركة طالبان على قواتها.
وقال "جاويد فيصل" حاكم إقليم قندهار في جنوب أفغانستان إن صبياً يبلغ من العمر 12 عاماً خطف وقتل في الإقليم يوم الأربعاء الماضي وإن رأسه وضع بجانب الجثة لإرسال تحذير للشرطة.
وأضاف إن شقيق الصبي -الذي لم يذكر المسؤولون اسمه ولا اسم القتيل- هو عضو في الشرطة المحلية الأفغانية وهي ميليشيا تدربها الولايات المتحدة وتعمل على تعزيز الأمن في معاقل طالبان مثل قندهار.
وقال إن القتل الذي تم في منطقة بانجواي في قندهار "تحذير من طالبان للشرطة المحلية الأفغانية ولمن يدعمون الحكومة".
ونفى "قاري يوسف" المتحدث باسم طالبان ضلوع الحركة في الهجوم.
وقال عبد الحميد قائد الشرطة في إقليم كابيسا بشرق أفغانستان إن رأس طفلة تبلغ من العمر ست سنوات قطعت في الإقليم يوم الخميس الماضي.
ووقعت عملية القتل في قرية جالوخيل. وقال عبد الحميد "لسنا متأكدين مما إذا كانت أسرتها هي التي قطعت رأسها أم طالبان لكننا نعرف أن طالبان تسيطر على المنطقة".
وأضاف إنه لم يتمكن من إرسال محققين إلى المنطقة خوفاً على سلامتهم.
ويأتي الهجومان بعد قتل أو قطع رؤوس 17 شاباً وشابة كانوا في حفل في إقليم هلمند الجنوبي هذا الأسبوع وقال المسؤولون إن الهجوم شنته حركة طالبان وهو ما نفته الحركة.
وأثارت المذبحة مخاوف جديدة بشأن سيطرة زعماء طالبان على مقاتليهم وسط جهود متقطعة للسلام بين الحركة والحكومة الأفغانية.
ويشير الهجوم أيضاً إلى وجود مقاتلين لا يريدون التسوية.
وقال فيصل "ما نراه قد يصبح سياسة جديدة من قبل طالبان لقطع رؤوس المدنيين لترويع السكان".
وفي منطقة زاري في قندهار قال مسؤولون يوم الجمعة إن طالبان قطعت رأس صبي يبلغ من العمر 16 عاماً اتهمته بالتجسس لصالح الحكومة في أواخر يوليو/تموز الماضي.
وتسلط هذه الحوادث الضوء على الصعوبة التي تواجهها طالبان في فرض الانضباط على ما يقدر بنحو 20 ألف مقاتل في أفغانستان وباكستان.
وتحاول قيادة طالبان المركزية تحسين صورة الحركة تحسباً لاحتمال دخولها في خطوات تصالحية أو ربما دخول عالم السياسة. لكن بعض وحدات المتشددين ما زال من الصعب السيطرة عليها وما زالت تجوب الريف وتهاجم من تعتبرهم متهتكين.
وسيسحب حلف شمال الأطلسي معظم قواته القتالية بحلول نهاية العام 2014 لتتولى القوات الأفغانية صدارة الملف الأمني.
ووقعت المعارك في إطار عملية للجيش الباكستاني في إقليم باجور القبلي شمالي غرب البلاد لملاحقة مقاتلي طالبان الذين قدموا الأسبوع الماضي من ولاية كونار الأفغانية الحدودية.
وقال مسؤول أمني كبير لوكالة الصحافة الفرنسية رافضاً الكشف عن هويته "اعتبر 15 جندياً على الأقل في عداد المفقودين". وأكد مسؤول آخر هذه المعلومة.
لكن المتحدث باسم حركة طالبان باكستان سراج الدين أرسل شريط فيديو لوكالة الصحافة الفرنسية يظهر فيه قائد عسكري من الحركة إلى جانب رؤوس 12 شخصاً موضوعة على الأرض، مؤكداً أنها تعود للجنود المفقودين. وقال "نشكر الله على تمكين المجاهدين من قتل الجنود الكفرة في باكستان".
وأضاف سراج الدين إن "بعضهم قتل بالرصاص، و12 منهم كما ترون قطعت رؤوسهم وأنتم تشاهدون 12 رأساً هنا والباقي سيأتي على الطريق".
وإقليم باجور أحد سبعة أقاليم تتألف منها المنطقة القبلية التي تتمتع بشبه حكم ذاتي وحيث أقامت حركة طالبان وحلفاؤها في تنظيم القاعدة قواعد خلفية تشن منها هجمات داخل الأراضي الباكستانية. والمنطقة مقفلة أمام الصحفيين وعمال الإغاثة الإنسانية، ولذلك يتعذر تأكيد عدد القتلى من مصدر مستقل.
وفي سياق منفصل، قال مسؤولون محليون والشرطة الأفغانية يوم أمس الجمعة إن رأسي صبي وطفلة قطعا في حادثين في أفغانستان في أحدث هجمات جريئة في إطار سلسلة من الهجمات أثارت تساؤلات بشأن سيطرة حركة طالبان على قواتها.
وقال "جاويد فيصل" حاكم إقليم قندهار في جنوب أفغانستان إن صبياً يبلغ من العمر 12 عاماً خطف وقتل في الإقليم يوم الأربعاء الماضي وإن رأسه وضع بجانب الجثة لإرسال تحذير للشرطة.
وأضاف إن شقيق الصبي -الذي لم يذكر المسؤولون اسمه ولا اسم القتيل- هو عضو في الشرطة المحلية الأفغانية وهي ميليشيا تدربها الولايات المتحدة وتعمل على تعزيز الأمن في معاقل طالبان مثل قندهار.
وقال إن القتل الذي تم في منطقة بانجواي في قندهار "تحذير من طالبان للشرطة المحلية الأفغانية ولمن يدعمون الحكومة".
ونفى "قاري يوسف" المتحدث باسم طالبان ضلوع الحركة في الهجوم.
وقال عبد الحميد قائد الشرطة في إقليم كابيسا بشرق أفغانستان إن رأس طفلة تبلغ من العمر ست سنوات قطعت في الإقليم يوم الخميس الماضي.
ووقعت عملية القتل في قرية جالوخيل. وقال عبد الحميد "لسنا متأكدين مما إذا كانت أسرتها هي التي قطعت رأسها أم طالبان لكننا نعرف أن طالبان تسيطر على المنطقة".
وأضاف إنه لم يتمكن من إرسال محققين إلى المنطقة خوفاً على سلامتهم.
ويأتي الهجومان بعد قتل أو قطع رؤوس 17 شاباً وشابة كانوا في حفل في إقليم هلمند الجنوبي هذا الأسبوع وقال المسؤولون إن الهجوم شنته حركة طالبان وهو ما نفته الحركة.
وأثارت المذبحة مخاوف جديدة بشأن سيطرة زعماء طالبان على مقاتليهم وسط جهود متقطعة للسلام بين الحركة والحكومة الأفغانية.
ويشير الهجوم أيضاً إلى وجود مقاتلين لا يريدون التسوية.
وقال فيصل "ما نراه قد يصبح سياسة جديدة من قبل طالبان لقطع رؤوس المدنيين لترويع السكان".
وفي منطقة زاري في قندهار قال مسؤولون يوم الجمعة إن طالبان قطعت رأس صبي يبلغ من العمر 16 عاماً اتهمته بالتجسس لصالح الحكومة في أواخر يوليو/تموز الماضي.
وتسلط هذه الحوادث الضوء على الصعوبة التي تواجهها طالبان في فرض الانضباط على ما يقدر بنحو 20 ألف مقاتل في أفغانستان وباكستان.
وتحاول قيادة طالبان المركزية تحسين صورة الحركة تحسباً لاحتمال دخولها في خطوات تصالحية أو ربما دخول عالم السياسة. لكن بعض وحدات المتشددين ما زال من الصعب السيطرة عليها وما زالت تجوب الريف وتهاجم من تعتبرهم متهتكين.
وسيسحب حلف شمال الأطلسي معظم قواته القتالية بحلول نهاية العام 2014 لتتولى القوات الأفغانية صدارة الملف الأمني.