الرئيسية / شؤون دولية / تفاصيل وصور تنشر لأول مرة عن وفاة نجل رئيس هذه الدولة العربية !
تفاصيل وصور تنشر لأول مرة عن وفاة نجل رئيس هذه الدولة العربية !

تفاصيل وصور تنشر لأول مرة عن وفاة نجل رئيس هذه الدولة العربية !

06 يوليو 2020 01:56 مساء (يمن برس)

تحدث الابن الأكبر لرئيس العراق الأسبق، عبد الرحمن عارف الجميلي، في تصريح لوكالة"سبوتنيك" في بغداد، اليوم الاثنين، عن وفاة شقيقه الأصغر، عن عمر ناهز 72 عاما، إثر مرض عضال، في بغداد.

 

وأكد قيس عبد الرحمن عارف الجميلي، أن شقيقه، نبيل عبد الرحمن، توفي في المنزل الرئيسي للعائلة ببغداد، بعد صراع مع المرض لثلاثة شهور، ودفن في مقبرة خاصة بالعائلة بمقبرة الكرخ في العاصمة.

 

ولفت عارف، إلى أن شقيقه من مواليد 21 مارس/ آذار عام 1948، حاصل على شهادة هندسة الميكانيك الزراعي من ألمانيا الغربية، وعائلته مكونة من 4 أفراد هو، وزوجته، وابنه وابنته، قسم منهم داخل العراق، والآخر خارج البلاد.

ووافت المنية، الابن نبيل، بعد انتشار "السرطان" في أنحاء جسده، ولم تفلح جميع العلاجات التي كان يأخذها في إنقاذه من هذا المرض الملقب بالخبيث.

وتحفظت عائلة الرئيس الأسبق للعراق، على إجراء مجلس عزاء في الظروف الحالية، ضمن الإجراءات الوقائية المتبعة في البلاد لمنع التجمعات والمجلس حفاظا على سلامة الجميع من انتقال عدوى فيروس كورونا من شخص إلى آخر.

وأضاف عارف، أنه وعائلته، اكتفوا بتلقي التعازي بوفاة شقيقه، عبر الاتصالات الهاتفية، ومواقع التواصل الاجتماعي، معبرا بقوله :

إن شقيقي نبيل محبوب من قبل الجميع، وذو قلب طيب، وحائز على صداقة الجميع، وكان قد أخذ جميع العلاجات، والأطباء لم يقصروا معه بشيء لكن المرض خبيث أوصلة لمرحلة صعبة جدا حتى توفي".

ونفى نجل الرئيس الأسبق للعراق، وفاة شقيقه في الأردن، حسب ما تناقلته وسائل الإعلام المحلية، والدولية يوم أمس.

 

وأطلع الابن الأكبر، للرئيس الثالث لجمهورية العراق، والحاكم الجمهوري الثالث منذ تأسيس الجمهورية، نجل عبد الرحمن عارف الجميلي، الذي شغل منصب الرئاسة في الفترة من 16 نيسان/ أبريل عام 1966 إلى 17 تموز/ يوليو 1968، على صور شخصية قديمة وحديثة له وشقيقه وأمه، وأبيه وبقية أفراد العائلة.

الجدير ذكره، أن مجموعة من الضباط، والسياسيين بقيادة حزب البعث، أنهت حكم عبد الرحمن عارف، في حركة انطلقت بشهر يوليو من عام 1968، بعد أن داهموا قصره، وأجبروه على التنحي مقابل ضمان سلامته وعائلته، وتم نفيه إلى تركيا، حتى عاد أوائل الثمانينيات بعد أن أذن له بذلك خلفه صدام حسين الذي تسلم السلطة بعده.

وعاد الرئيس الأسبق، للاغتراب مجددا، بعد الاجتياح الأمريكي للعراق، في 2003، متوجها إلى الأردن التي عاش فيها حتى وفاته في 24 آب/ أغسطس 2007 ليدفن في مقبرة شهداء الجيش العراقي بمدينة المفرق الأردنية.

شارك الخبر