انسحب الوفد السوري من قمة عدم الانحياز أثناء كلمة الرئيس المصري محمد مرسي احتجاجاً على الانتقادات التي وجهها للنظام السوري.
وحدث الانسحاب عندما بدأ مرسي بالحديث عن الملف السوري الذي وصف فيه النظام السوري بأنه "ظالم" حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال مرسي في خطابه أمام القمة في طهران اليوم (الخميس) إن "الثورة المصرية مثلت حجر الزاوية في حركة الربيع العربي ونجحت في تحقيق أهدافها السياسية لنقل السلطة إلى الحكم المدني".
وأضاف أنها بدأت بعد أيام من ثورة تونس وتلتها ليبيا واليمن واليوم "الثورة في سوريا ضد النظام الظالم". وعند الكلمتين الأخيرتين بدأ الوفد السوري بالوقوف والخروج من القاعة.
وتحدث مرسي بإسهاب عن سوريا، وأكد أن "التضامن مع الشعب السوري ضد نظام فقد شرعيته واجب أخلاقي بقدر ما هو ضرورة سياسية.. علينا إعلان دعمنا الكامل لطلاب الحرية في سورية وترجمة تعاطفنا إلى رؤية سياسية"، وحث المعارضة على "توحيد الصفوف بما يؤمن مصالح جميع أطراف المجتمع السوري".
وأكد الرئيس المصري استعداد بلاده للتعاون مع كل الأطراف لحقن دماء السوريين وقال "نزيف الدم في سورية في رقابنا جميعا وعلينا أن ندرك أن هذا الدم وأولياءه لن يتوقف دون تدخل فاعل منا جميعا".
وانسحب الوفد السوري من القاعة أثناء كلمة مرسي تعبيراً عن احتجاجه.
وكان الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي قد بدأ كلمته في قمة دولة حركة عدم الانحياز بالترضي على الصحابة وذكر بالاسم أبوبكر وعمر عثمان وعلي، فيما بدأ الرئيس الإيراني أحمد نجاد كلمته بالدعاء بالفرج القريب بخروج "المهدي المنتظر".
وانتقد مرسي عدم تمثيل القارة الأفريقية في مجلس الأمن الدولي، وأشار إلى ضرورة توسيع مجلس الأمن "ليكون أكثر تمثيلا للنظام العالمي" القائم. ودعا إلى توسيع صلاحيات الجمعية العامة في وقت "غلت فيه أيدي مجلس الأمن عن اتخاذ قرار بسبب حق النقض (الفيتو) ومن مثال ذلك الأزمة السورية".
لوحظ أيضا في كلمة مرسي إشادته بالرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر كمؤسس مع المؤسسين الأوائل لحركة عدم الانحياز مع الرئيس الغاني الراحل قوامي نكروما، واليوغسلافي جوزيف بروز تيتو، والهندي جواهر لال نهرو والإندونيسي أحمد سوكارنو.
إشادة مرسي بعبدالناصر اعتبرت مناقضة لأدبيات الإخوان الذين لهم ثأر تاريخي مع الزعيم المصري الراحل لقيامه بعمليات قمع واسعة لهم في الخمسينات والستينات وإعدامه بعض رموزهم الشهيرة وأبرزهم سيد قطب، مما اضطر كثير منهم إلى الهجرة خارج مصر، وعادت الجماعة لممارسة نشاطها في عهد الرئيس الراحل أنور السادات في عهد مرشدها عمر التلمساني وإن ظلت تعرف بأنها "المحظورة" قانونا حتى الآن.
ويعد مرسي هو أول رئيس مصري يزور طهران منذ عام 1979.
وحدث الانسحاب عندما بدأ مرسي بالحديث عن الملف السوري الذي وصف فيه النظام السوري بأنه "ظالم" حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال مرسي في خطابه أمام القمة في طهران اليوم (الخميس) إن "الثورة المصرية مثلت حجر الزاوية في حركة الربيع العربي ونجحت في تحقيق أهدافها السياسية لنقل السلطة إلى الحكم المدني".
وأضاف أنها بدأت بعد أيام من ثورة تونس وتلتها ليبيا واليمن واليوم "الثورة في سوريا ضد النظام الظالم". وعند الكلمتين الأخيرتين بدأ الوفد السوري بالوقوف والخروج من القاعة.
وتحدث مرسي بإسهاب عن سوريا، وأكد أن "التضامن مع الشعب السوري ضد نظام فقد شرعيته واجب أخلاقي بقدر ما هو ضرورة سياسية.. علينا إعلان دعمنا الكامل لطلاب الحرية في سورية وترجمة تعاطفنا إلى رؤية سياسية"، وحث المعارضة على "توحيد الصفوف بما يؤمن مصالح جميع أطراف المجتمع السوري".
وأكد الرئيس المصري استعداد بلاده للتعاون مع كل الأطراف لحقن دماء السوريين وقال "نزيف الدم في سورية في رقابنا جميعا وعلينا أن ندرك أن هذا الدم وأولياءه لن يتوقف دون تدخل فاعل منا جميعا".
وانسحب الوفد السوري من القاعة أثناء كلمة مرسي تعبيراً عن احتجاجه.
وكان الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي قد بدأ كلمته في قمة دولة حركة عدم الانحياز بالترضي على الصحابة وذكر بالاسم أبوبكر وعمر عثمان وعلي، فيما بدأ الرئيس الإيراني أحمد نجاد كلمته بالدعاء بالفرج القريب بخروج "المهدي المنتظر".
وانتقد مرسي عدم تمثيل القارة الأفريقية في مجلس الأمن الدولي، وأشار إلى ضرورة توسيع مجلس الأمن "ليكون أكثر تمثيلا للنظام العالمي" القائم. ودعا إلى توسيع صلاحيات الجمعية العامة في وقت "غلت فيه أيدي مجلس الأمن عن اتخاذ قرار بسبب حق النقض (الفيتو) ومن مثال ذلك الأزمة السورية".
لوحظ أيضا في كلمة مرسي إشادته بالرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر كمؤسس مع المؤسسين الأوائل لحركة عدم الانحياز مع الرئيس الغاني الراحل قوامي نكروما، واليوغسلافي جوزيف بروز تيتو، والهندي جواهر لال نهرو والإندونيسي أحمد سوكارنو.
إشادة مرسي بعبدالناصر اعتبرت مناقضة لأدبيات الإخوان الذين لهم ثأر تاريخي مع الزعيم المصري الراحل لقيامه بعمليات قمع واسعة لهم في الخمسينات والستينات وإعدامه بعض رموزهم الشهيرة وأبرزهم سيد قطب، مما اضطر كثير منهم إلى الهجرة خارج مصر، وعادت الجماعة لممارسة نشاطها في عهد الرئيس الراحل أنور السادات في عهد مرشدها عمر التلمساني وإن ظلت تعرف بأنها "المحظورة" قانونا حتى الآن.
ويعد مرسي هو أول رئيس مصري يزور طهران منذ عام 1979.