الرئيسية / شؤون محلية / وزير دفاع جماعة الحوثي مهدداً السعودية والإمارات : ستغادرون بلادنا شئتم أم أبيتم
وزير دفاع جماعة الحوثي مهدداً السعودية والإمارات : ستغادرون بلادنا شئتم أم أبيتم

وزير دفاع جماعة الحوثي مهدداً السعودية والإمارات : ستغادرون بلادنا شئتم أم أبيتم

30 يونيو 2020 03:20 مساء (يمن برس)

أكد وزير دفاع جماعة الحوثي الانقلابية اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن "قواتهم مستمرة في تنفيذ العمليات الهجومية الاستراتيجية الواسعة في العمق الجغرافي التابع للحكومة والتحالف والتي ستضع _ حسب تعبيره _ حداً نهائياً لغطرسة الخصم وعدوانه وحصاره وارتكابه للجرائم الوحشية بحق الشعب اليمني".

 

وقال اللواء العاطفي :" بالتزامن مع النجاح الكبير للعملية العسكرية "توازن الردع الرابعة" إلى أن القوة الصاروخية والطيران المسير فرضت معادلاتها على واقع المواجهة وعكست ما يمتلكه اليمن من قدرات عسكرية قادرة على ردع العدوان واستهداف مواقعه الاستراتيجية والحيوية".

وأضاف قائلا:" بفضل الله سبحانه وتعالى وحكمة وحنكة القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وشجاعة أ الجيش واللجان الشعبية تم استعادة محافظة الجوف وأجزاء من محافظة مأرب الحضارة والتاريخ".

 

وأكد أن إسقاط مديرية ردمان ومنطقتي قانية والعبدية يعد إنجازا نوعيا لتعزيز الأمن والاستقرار بمحافظة البيضاء"

وأضاف" ونحن في منتصف العام 2020 نؤكد ومن موقع المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقنا في قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، أنه رغم الإنجازات والنجاحات المتسارعة في تعزيز القدرات الدفاعية والهجومية رفد القوات المسلحة بأحدث الأسلحة المصنعة والمطورة بخبرات يمنية خالصة إلا أننا وبدعم غير محدود من القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى نمضي قدما في مسارات عسكرية طموحة والقادم سيكون أكثر حداثة وتطور في جميع أسلحة الردع الاستراتيجية القادرة على استهداف أهداف عسكرية واقتصادية في عمق العدو".

 

ولفت اللواء العاطفي، إلى أن" الذين يهرولون للتطبيع مع العدو الإسرائيلي بإيعاز سعودي إماراتي ليسوا إلا مجرد أدوات بيد الغزاة لا قيمة ولا وزن لهم لدى الشعب اليمني الذي كان وسيبقى حاملاً على عاتقه وضمن أولوياته الدينية والأخلاقية وقيمه الإنسانية القضية الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

 

وقال" المعادلات السياسية والعسكرية تغيرت لصالح اليمن وقوى العدوان قد هزمت ولم يعد لها بعد اليوم من سبيل سوى الرحيل من الوطن ولدينا من القدرات ما يجعلنا في موقع القوة لإجبار المحتلين على مغادرة بلادنا شاءوا أم أبوا فذلك هو خيارنا الوطني والاستراتيجي وحقنا المشروع في الدفاع عن سيادة الوطن ووحدته واستقلاله ومقدراته وثرواته وموقعه الاستراتيجي الهام في المنطقة والعالم".

شارك الخبر