وُضعت أجزاء من العاصمة الهندية، دلهي، في حالة تأهب بعد اجتياح سرب من الجراد إحدى الضواحي.
ويقول المراسلون إنها المرة الأولى التي تشهد فيها ضاحية غورغاون غزو الجراد.
وأظهرت صور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، عشرات الآلاف من الحشرات تحلق فوق الأبنية وتهبط على أسطح المنازل.
وتشهد الهند أسوأ غزو للجراد منذ عقود.
والتهمت الأسراب، التي نشأت في القرن الأفريقي، المحاصيل في عدة ولايات.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا"، يوم السبت، أن وزير البيئة في دلهي غوبال راي طلب من السلطات المحلية في جنوب وغرب المدينة أن تبقى في حالة تأهب قصوى.
وطلب من السكان في غورغاون أن يصدروا أصواتاً عالية، باستخدام الأواني والمقالي أو الطبول في محاولة لإبعاد الجراد.
وأفادت وكالة أنباء "إي إن آي" أن الطيارين الذين يسافرون من وإلى مطار دلهي الدولي، المتاخم لغورغاون، أُمروا بالحذر بشكل أكبر.
وقال المسؤول بوزارة الزراعة، ك.ل. غورجار، إن السرب يتجه على ما يبدو نحو مدينة بالوال، جنوبي دلهي.
وصرح لوكالة أنباء "بي تي آي" بأن "الأسراب انتقلت من الغرب إلى الشرق. ودخلوا غوروغرام فى حوالى الساعة 11:30 صباحاً".
وإذا لم تتم السيطرة على الجراد الصحراوي، فإنه يدمر الأغذية، ويمكن أن يسبب مجاعة.
ووفقاً للأمم المتحدة، يمكن إرجاع الغزو الحالي إلى موسم الأعاصير 2018-2019، الذي جلب أمطاراً غزيرة إلى شبه الجزيرة العربية. وسمح ذلك بثلاثة أجيال من "التكاثر غير المسبوق" لم يتم اكتشافها.
وانتشرت الأسراب منذ ذلك الحين في شرق إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا.