تعرض الممثل المصري عادل إمام، إلى سيل من الانتقادات، من صحف وكتاب بسبب مسلسه الأخير "فالينتينو"، الذي عرض خلال شهر رمضان في ظل حملة مضادة تقودها حسابات مقربة من "الزعيم".
ووصف الكاتب محمد علي إبراهيم، رئيس تحرير جريدة "الجمهورية" الأسبق، عادل إمام بأنه "فنان كان كبيرا"، واتهمه بالحصول على دعم "الذباب الإلكتروني" وقال إن من يدافعون عنه "خدامين الزعيم".
من جانبه قال الموسيقار عزت علام: "عادل إمام فنان كبير وصل إلى مصاف النجوم، بعد أن صعد سلم الفن من أدنى درجة وعاصر نجوما كبارا، ممثلين ومخرجين، وكل عالم السينما، وكون خبرات كبيرة، وبعد توفيق الله له في مدرسة المشاغبين، قفز قفزة كبيرة وأصبح نجما لا يشق له غبار".
وأضاف: "قدم كثيرا من الأعمال الكوميدية، التي أضحكتنا، ومنذ عشر سنوات وبعد سقوطه في بالوعة يوسف معاطي، وهو يقدم لنا في رمضان تمثيليات تافهة ساذجة، لا طعم ولا رائحة لها، ولا هي كوميديا ولا تراجيديا، شيء ممل عبيط، ولا أعلم كيف أن ممثلا مثله، مع كل الخبرات، بمجرد أن ينظر إلى القصة أو السيناريو لا يعرف شكل العمل ومدى تفاعل الناس معه، وإذا لم ينجح فلا يقدمه".
وتابع: "ولكني لا أفهم ما السر في تقديمه هذا الهراء ثقيل الدم، وحتى أداؤه الفني، كله غرور، كأنه يقول لنا أنا عادل إمام الذي أشبعكم ضحكا فأي شيء أقدمه لازم تقبلوا وتضحكوا فيه لرصيدي معكم".
وأردف: "أرجوك يا عادل اعتزل الفن واترك لنا ذكرى طيبة نتذكرك بها واعلم أن الشهرة لها ميقات واسأل الريحاني وفؤاد المهندس وغيرهم كثر".
بدوره قال الكاتب محمود درويش: إن "فالنتينو، لا يصلح حتى مسلسلا من حلقتين، وليعذرني مؤلف المسلسل أيمن بهجت قمر، فالسيناريو مهلهل، والمخرج تائه وغير مركز في تسلسل الأحداث المملة، التي فشل المؤلف في تضفيرها معا".
وتساءل في الوقت ذاته "هل يعقل أن يكون المؤلف هو ذاته صاحب أفلام جيدة ومباشرة".
وتابع قائلاً: "يبدو أن الكل راهن على أن المشاهد سيتسمر أمام الشاشة، فقط من أجل عادل إمام، الذي غاب عن التواجد في المسلسل وترك الحلقات للجوقة التي تقدم غثاء، دون حتى ضحكة واحدة تشفع لهم.. وا خسارتاه".
يشار إلى أن المسلسل الأخير لإمام، يشـارك في بطولته كل من دلال عبد العزيز، وداليا البحيري، وسمــير صبري، وعمرو وهبة، وهدى المفتي، وطارق الإبياري، ووفاء صادق، ورانيا محمود ياسين، وحمدي الميرغني، وهو من تأليف أيمن بهـــجت قمر، وإخــراج رامي إمـــام.
