قالت قيادة اللواء 11 عمالقة التابع للقوات المشتركة في الساحل الغربي إن مزاعم الحوثيين عبر ماتسمى لجنة شئون الأسرى الحوثية بشأن وفاة الأسير عطاس أحمد محمد الكينعي، تحت وطأة التعذيب كاذبة وليس لها أساس من الصحة.
وأضافت قيادة اللواء في بيان لها بأن "القيادي الحوثي عطاس أحمد محمد الكينعي، قاد في 14 مارس 2020م، محاولة تسلل إلى مواقع اللواء 11 عمالقة التابع للقوات المشتركة في مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة، في خرق يضاف إلى الخروقات اليومية التي ترتكبها الجماعة الحوثية لإتفاق وقف إطلاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة.
وأفاد البيان بأنه وخلال تصدي قوات اللواء لهذه المحاولة، أصيب الكينعي بإصابات خطيرة قبل أن يقع في أسر أفراد اللواء، الذين سارعوا إلى نقله للمستشفى الميداني في مدينة حيس لإجراء الإسعافات الأولية اللازمة، كما جرت العادة في تعامل كافة ألوية القوات المشتركة مع الأسرى الحوثيين.
مضيفًا "على عكس ما يتعرض له الأسرى من أفراد القوات المشتركة في سجون ومعتقلات الجماعة الحوثية من صنوف التعذيب والإذلال".
وسخر البيان من أن تطلق مثل هذه المزاعم من قبل جماعة عرفت بجرائمها بحق الأسرى والمعتقلين ورفضها وتعنتها التجاوب مع الجهود الأممية ضمن لجنة تبادل الأسرى والمعتقلين المنبثقة عن اتفاق السويد الموقع في ديسمبر 2018، حسب البيان.
