تشهد ساحات المعارك تألق الكثير من القادة العسكريين البارزين والذين يفرضون احترامهم على الأعداء قبل الأصدقاء، ولكن في المقابل هناك بعض القادة الذين لا نعرف ما السبب وراء توليهم المسؤولية في قيادة جيوشهم، فإخفاقهم لا يؤدي للهزيمة فحسب، ولكن بسبب أمر غبي منهم تُزهق حياة الألوف بلا عائد.
1 - السير دوغلاس هيغ، بريطانيا قائد القوات البريطانية في فرنسا خلال المعركة الكارثية المعروفة باسم "السوم" في عام 1916، وأشرف على أكبر خسارة في تاريخ القوات البريطانية حيث شارك بـ60 ألف جندي في المعركة وخسر منهم في يوم واحد فقط 20% ما بين قتيل وجريح، ورغم ذلك لم يعترف بخطئه في أي مناسبة ويرى أن أعداد القتلى والمصابين هي ضرورة لا بد منها في الحروب، وفي النهاية حصل على ترقية وأصبح برتبة مارشال وعاد إلى بلده كبطل حرب ولم تتم أدانته بأي شيء.
2- جورج أرمسترونغ كستر، الولايات المتحدة الأميركية كان قائداً ذكياً وشجاعاً ويمتاز بشخصيته القوية وولاءه التام لبلده، ولكنه كان لا يبالي برفاهية جنوده أو بأعداد القتلى أو المصابين التي تزداد بسبب قراراته، ربما كان هذا بسبب سنه الصغير حيث يعتبر واحداً من أصغر الجنرالات في جيش الاتحاد خلال الحرب الأهلية، والسبب الرئيسي في أعلى معدل خسائر في جيش الفرسان خلال فترة الحرب، ويقال إنه كان وحشياً في التعامل مع الهنود وقام بذبح الكثير منهم، ويشتهر بقيادته لسلاح الفرسان لمدة 7 أشهر حتى حدثت كارثة يتل بيغ هورن في شهر يونيو من عام 1876، عندما قام بمهاجمة أحد المعسكرات الهندية ليخسر قوته بالكامل.
3- دوغلاس ماك آرثر، الولايات المتحدة الأميركية كان يواجه مجموعة صغيرة من القوات الكورية في الحرب العالمية الثانية، وكانت القوات الأميركية قاب قوسين أو أدنى من حسم المعركة، إلا أنه تجاهل تقارير استخباراتية تؤكد وجود مليون جندي صيني يحتشدون على الحدود الكورية على استعداد تام للغزو، وبعد أن تخطى الحدود المسموحة له فوجئ بعدد مهول من الجنود مما أجبره على التراجع وخسارة أعداد كبيرة من الجنود.
4- أنطونيو لوبيز دي سانتا آنا، المكسيك مازال يتمتع بشعبية كبيرة في المكسيك ويطلق عليه نابليون الغرب، ساهم في هزيمة المكسيك في أكثر من معركة، وأثناء فترات حكمه داخل البلاد كان يتميز بطابعة الديكتاتوري، وجد نفسه مرة أخرى على رأس الجيش المكسيكي الذي هزم مراراً من قبل القوات الأميركية خلال الحرب المكسيكية الأميركية 1846، وعاد مرة أخرى إلى بلده ليشغل أحد المناصب المهمة ولكنه لم يتخلى عن أسلوب إدارته الدكتاتوري مما جعل شعبه يقوم بنفيه، ورغم كل ذلك مازال يتمتع بشعبية طاغية على الرغم من المصائب التي تسبب بها طوال تاريخه.
5- أدولف هتلر، ألمانيا قد يستغرب البعض من وجوده ضمن قائمتنا إلا أن النجاحات التي صنعها خلال حياته فشلت كلها في النهاية بسبب العناد وإرغامه لجنوده على التقدم بالرغم من الظروف القاسية التي يمرون بها، ببساطة هتلر انتابه الغرور بسبب ما حققه من انتصارات متتالية ولذلك لم يكن يستمع لأحد آخر بعكس خصمه جوزيف ستالين الذي لم يكن بمثل هذه الخبرة العسكرية ولذلك ترك لجنرالاته فرصة قيادة المعركة وفعل ما يرونه صحيحاً، وفي النهاية تمكنوا من القضاء على أسطورة هتلر التي أرعبت العالم لفترة طويلة.
*اخبارك
1 - السير دوغلاس هيغ، بريطانيا قائد القوات البريطانية في فرنسا خلال المعركة الكارثية المعروفة باسم "السوم" في عام 1916، وأشرف على أكبر خسارة في تاريخ القوات البريطانية حيث شارك بـ60 ألف جندي في المعركة وخسر منهم في يوم واحد فقط 20% ما بين قتيل وجريح، ورغم ذلك لم يعترف بخطئه في أي مناسبة ويرى أن أعداد القتلى والمصابين هي ضرورة لا بد منها في الحروب، وفي النهاية حصل على ترقية وأصبح برتبة مارشال وعاد إلى بلده كبطل حرب ولم تتم أدانته بأي شيء.
2- جورج أرمسترونغ كستر، الولايات المتحدة الأميركية كان قائداً ذكياً وشجاعاً ويمتاز بشخصيته القوية وولاءه التام لبلده، ولكنه كان لا يبالي برفاهية جنوده أو بأعداد القتلى أو المصابين التي تزداد بسبب قراراته، ربما كان هذا بسبب سنه الصغير حيث يعتبر واحداً من أصغر الجنرالات في جيش الاتحاد خلال الحرب الأهلية، والسبب الرئيسي في أعلى معدل خسائر في جيش الفرسان خلال فترة الحرب، ويقال إنه كان وحشياً في التعامل مع الهنود وقام بذبح الكثير منهم، ويشتهر بقيادته لسلاح الفرسان لمدة 7 أشهر حتى حدثت كارثة يتل بيغ هورن في شهر يونيو من عام 1876، عندما قام بمهاجمة أحد المعسكرات الهندية ليخسر قوته بالكامل.
3- دوغلاس ماك آرثر، الولايات المتحدة الأميركية كان يواجه مجموعة صغيرة من القوات الكورية في الحرب العالمية الثانية، وكانت القوات الأميركية قاب قوسين أو أدنى من حسم المعركة، إلا أنه تجاهل تقارير استخباراتية تؤكد وجود مليون جندي صيني يحتشدون على الحدود الكورية على استعداد تام للغزو، وبعد أن تخطى الحدود المسموحة له فوجئ بعدد مهول من الجنود مما أجبره على التراجع وخسارة أعداد كبيرة من الجنود.
4- أنطونيو لوبيز دي سانتا آنا، المكسيك مازال يتمتع بشعبية كبيرة في المكسيك ويطلق عليه نابليون الغرب، ساهم في هزيمة المكسيك في أكثر من معركة، وأثناء فترات حكمه داخل البلاد كان يتميز بطابعة الديكتاتوري، وجد نفسه مرة أخرى على رأس الجيش المكسيكي الذي هزم مراراً من قبل القوات الأميركية خلال الحرب المكسيكية الأميركية 1846، وعاد مرة أخرى إلى بلده ليشغل أحد المناصب المهمة ولكنه لم يتخلى عن أسلوب إدارته الدكتاتوري مما جعل شعبه يقوم بنفيه، ورغم كل ذلك مازال يتمتع بشعبية طاغية على الرغم من المصائب التي تسبب بها طوال تاريخه.
5- أدولف هتلر، ألمانيا قد يستغرب البعض من وجوده ضمن قائمتنا إلا أن النجاحات التي صنعها خلال حياته فشلت كلها في النهاية بسبب العناد وإرغامه لجنوده على التقدم بالرغم من الظروف القاسية التي يمرون بها، ببساطة هتلر انتابه الغرور بسبب ما حققه من انتصارات متتالية ولذلك لم يكن يستمع لأحد آخر بعكس خصمه جوزيف ستالين الذي لم يكن بمثل هذه الخبرة العسكرية ولذلك ترك لجنرالاته فرصة قيادة المعركة وفعل ما يرونه صحيحاً، وفي النهاية تمكنوا من القضاء على أسطورة هتلر التي أرعبت العالم لفترة طويلة.
*اخبارك