الرئيسية / شؤون دولية / إسرائيل تسمح لمواطنيها بزيارة السعودية وخبراء يفسرون حقيقة القرار
إسرائيل تسمح لمواطنيها بزيارة السعودية وخبراء يفسرون حقيقة القرار

إسرائيل تسمح لمواطنيها بزيارة السعودية وخبراء يفسرون حقيقة القرار

27 يناير 2020 04:12 مساء (يمن برس)
كشفت مصادر سعودية حقيقة القرار الذي أعلنته إسرائيل بشأن السماح لمواطنيها بزيارة السعودية.



وقال سعد بن عمر، رئيس مركز القرن للدراسات بالسعودية، إن الأمر ليس جديدا، وأنه يسمح لـ"عرب 48" بدخول السعودية بالأساس.



وكان وزير الداخلية الإسرائيلي، أريه درعي، قد وقع مرسوما يسمح للإسرائيليين بالسفر إلى المملكة العربية السعودية في رحلة دينية أو عمل، طالما حصلوا على تأشيرة من المملكة العربية السعودية"".





وذكر ابن عمر، مدير مركز القرن للدراسات، أن إسرائيل حاولت إظهار صورة مغايرة للواقع في الوقت الراهن.



وأضاف أن إسرائيل تسعى لأن يكون لها علاقات طبيعية مع كافة الدول العربية، إلا أن هناك توافقا وإجماعا أنه لا يجوز وجود هذه العلاقة ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه.



وأوضح أن إسرائيل تقوم بتصرفات توحي للمتابع أن هذه الإجراءات نابعة من موافقة الطرفين، وتطبيقا على الحالة الأخيرة هي تريد توجيه رسالة أن السعودية توافق على نفس الإجراء، إلا أن حقيقة الأمر مخالفة لذلك.



وتابع أن "القرار لم يأت بجديد، خاصة أن عرب48 مسموح لهم بالوصول إلى الأماكن المقدسة وأداء مناسك الحج والعمرة، بالإضافة إلى الفلسطينيين جميعا، وذلك بحسب النسب المتفق عليها من قبل رابطة العالم الإسلامي، الذي حدد عدد المعتمرين والحجاج لكل دولة".



كما ذكر أن إسرائيل أصدرت مثل هذا القرار في الوقت الراهن في محاولة للتقرب من الدول العربية، وكسر الجمود مع الدول العربية.



وأكد أن السعودية لا تسمح بدخول الإسرائيليين إلى أراضيها نهائيا، وأن الأمر يقتصر على "عرب 48".



من ناحيته قال محمد الساعد، المحلل السعودي، أنه لا يوجد أي تنسيق مع الجانب السعودي بهذا الشأن، خاصة أنه لا توجد علاقات بين المملكة وإسرائيل.



وأضاف في حديثه ، أن القرار يتعلق بإجراءات إدارية داخل إسرائيل، فيما يتعلق بـ "عرب 48"، وأنه لا علاقة للمملكة العربية السعودية بهذا الشأن.



وتابع "سيكون دخول حاملي جوازات السفر الإسرائيلية إلى المملكة أمرًا ممكنًا في حالتين -للعبادة الدينية أثناء موسم الحج ولموظفي العمارة، وللمشاركة في اجتماعات العمل أو لطلب الاستثمار، وذلك لمدة تصل إلى تسعة أيام. هذا شريطة أن يكون مقدم الطلب قد رتب دخوله إلى المملكة العربية السعودية ويحمل دعوة من مسؤول".
شارك الخبر