وسجل مجدي صديق (38) وماجد محمد (73) وطلال البلوشي (88) أهداف اللقاء الذي يسعى طرفاه للتأهل إلى المونديال للمرة الأولى في تاريخهما. وسعى المنتخب الأوزبكي إلى التعادل أو الفوز بهدف خاطف من هجمة مرتدة، فاعتمد على طريقة دفاعية في الشوط الأول، لكنه عانى كثيراً بسبب درجات الحرارة والرطوبة المرتفعة ما تسبب في انخفاض لياقة لاعبيه. من ناحيته حاول المنتخب القطري خطف هدف مبكر، لكنه اصطدم بدفاع أوزبكي قوي حرمه من الوصول إلى منطقته إلا نادراً، حيث لاحت أول فرصة قطرية لسيد بشير بعد مروره من أكثر من مدافع وتوغله داخل المنطقة من الجهة اليسري لكن الكرة طالت عليه (9)، ووصلت كرة إلى رأس بلال محمد المنفرد أمام المرمى فسددها فوق العارضة (11). أولى فرص المنتخب الاوزبكي كانت من كرة رأسية لدنيزيوف فوق المرمى (17)، اتبعها بأخرى بعد دقيقتين إثر انفراد لجباروف الذي سدد الكرة ضعيفة، رد عليه بعد دقيقة سيباستيان سوريا برأسه بكرة ضعيفة في أحضان الحارس. وتغير مجري المباراة تماماً بعد محاولات قطرية وهجمات مرتدة أوزبكية، إذ جاء الهدف القطري الأول عبر تسديدة قوية لمجدي صديق من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بباطن العارضة وأكملت طريقها إلى داخل الشباك (38). تغييرات المدرب الأوزبكي لم تؤت ثمارها وفي الشوط الثاني بدأ منتخب أوزبكستان بتغيير هجومي بإشراك الكسندر بدلاً من حيدروف لاعب الوسط المدافع، وبادر إلى الهجوم متخلياً عن طريقته الدفاعية وكاد يحرز هدف التعادل عندما انفرد ماكسيم شاتسكيخ بحارس المرمى ولكنه سدد الكرة ضعيفة بجوار القائم (47). وازدادت النزعة الهجومية من الطرفين، سيما بعد أن وجد أصحاب الأرض مساحات وثغرات لدى ضيفه، وأطلق فابيو كرة قوية أنقذها الحارس بصعوبة بالغة وحولها إلى ركنية (53). وأجرى مدرب أوزبكستان تغييراً هجومياً ثانياً، فيما اضطر مدرب قطر الأوروغوياني خورخي فوساتي إلى التبديل بعد إصابة الظهير الأيسر إبراهيم ماجد فاشركـ، بدلاً منه محمد غلام ثم دفعته الإصابة إلى إخراج سيد بشير واشراك ماجد محمد (72). ولم تمر دقيقة واحدة حتى نجح ماجد محمد من إحراز الهدف الثاني إثر هجمة مرتدة قادها سيباستيان سوريا، حيث انطلق بسرعة ومررها إلى ماجد محمد الذي راوغ وسددها أرضية في المرمى. وأكمل المنتخب القطري سيطرته على المجريات بعد الهدف الثاني، وتصدت العارضة لمحاولة خلفان إبراهيم إثر تسديدة قوية من خارج المنطقة بعد أن تخطى الحارس (83). ونجح "العنابي" في إحراز الهدف الثالث من هجمة سريعة قادها رجل المباراة سيباستيان الذي مرر كرة إلى طلال البلوشي فأطلقها من خارج المنطقة في الشباك مباشرة قبل دقيقتين على نهاية الوقت الأصلي. وكاد سيباستيان يتوج جهده الكبير بالهدف الرابع لكن كرته مرت بجوار القائم في الثواني الاخيرة.