قررت السلطات الإيرانية، تأجيل دفن جثمان قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، بعد حادث تدافع في مدينة كرمان جنوب شرقي إيران، أوقع عشرات القتلى والجرحى.
وأشارت وسائل إعلام إيرانية، إلى "مقتل 32 شخصا، وإصابة 190 آخرون، بسبب التدافع الشديد أثناء تشييع جثمان سليماني في كرمان".
بدورها، نقلت وكالة "تسنيم" عن رئيس لجنة جنازة قاسم سليماني في كرمان: "بسبب الحشد، لا يمكن دفن جثة قائد الشهيد قاسم سليماني ورفيقه الشهيد بور جعفر.. وسيتم الإعلان عن وقت الدفن في وقت لاحق".
ووصل، صباح اليوم، جثمان قاسم سليماني إلى مسقط رأسه في مدينة كرمان بجنوب شرق إيران لدفنه، وعرض التلفزيون الإيراني الرسمي، لقطات على الهواء مباشرة يظهر فيها الآلاف في شوارع كرمان، يشيعون سليماني.
وتقدم المرشد الإيراني علي خامنئي، الحشود في طهران أمس الاثنين، لتشييع جثمان قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي، وعدد من العسكريين، بعدما قتلوا صباح الجمعة الماضي، إثر ضربة جوية من القوات الأمريكية بالقرب من مطار بغداد في العراق، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.
وتتهم واشنطن قاسم سليماني بالمسؤولية عن "العمليات العسكرية السرية" في أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة في العراق وسوريا؛ وصنف من قبلها كـ"داعم للإرهاب".
وأشارت وسائل إعلام إيرانية، إلى "مقتل 32 شخصا، وإصابة 190 آخرون، بسبب التدافع الشديد أثناء تشييع جثمان سليماني في كرمان".
بدورها، نقلت وكالة "تسنيم" عن رئيس لجنة جنازة قاسم سليماني في كرمان: "بسبب الحشد، لا يمكن دفن جثة قائد الشهيد قاسم سليماني ورفيقه الشهيد بور جعفر.. وسيتم الإعلان عن وقت الدفن في وقت لاحق".
ووصل، صباح اليوم، جثمان قاسم سليماني إلى مسقط رأسه في مدينة كرمان بجنوب شرق إيران لدفنه، وعرض التلفزيون الإيراني الرسمي، لقطات على الهواء مباشرة يظهر فيها الآلاف في شوارع كرمان، يشيعون سليماني.
وتقدم المرشد الإيراني علي خامنئي، الحشود في طهران أمس الاثنين، لتشييع جثمان قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي، وعدد من العسكريين، بعدما قتلوا صباح الجمعة الماضي، إثر ضربة جوية من القوات الأمريكية بالقرب من مطار بغداد في العراق، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.
وتتهم واشنطن قاسم سليماني بالمسؤولية عن "العمليات العسكرية السرية" في أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة في العراق وسوريا؛ وصنف من قبلها كـ"داعم للإرهاب".