في اكتشاف علمي جديد، يحيي الآمال بشأن إنقاذ الأشخاص اليائسين قبل فوات الأوان، حدد العلماء مؤخرا وجود دائرتين في المخ، يتم تنشيطهما لدى الأشخاص الذين لديهم ميول وأفكار انتحارية.
يقول العلماء إنه استنادا إلى أبحاث استمرت عقدين من الزمان، تم تحديد شبكتين رئيسيتين في المخ مسؤولتان عن زيادة مخاطر تفكير الشخص في الانتحار.
ومع اكتشاف هاتين الشبكتين في المخ يجري العلماء أبحاثا عن كيفية التدخل طبيا لتنشيط التفكير الإيجابي لدى هؤلاء الأشخاص
ويلقى نحو 800 ألف شخص حول العالم حتفه سنويا بسبب الانتحار، بل وأصبح هو السبب الرئيسي وراء وفاة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما.
ووفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية، فقد احتلت مصر المركز الأول بين الدول العربية من حيث معدلات الانتحار خلال عام 2016، متفوقة على دول عربية تشهد نزاعات مسلحة وحروب.
وتعليقا علي هذا الموضوع قال الدكتور، عادل مدني، أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة الأزهر لبرنامج "أضواء وأصداء":
إن "المسبب الأول للانتحار هو الاكتئاب وهناك حوالي 300 مليون شخص في العالم مصابون بالاكتئاب، مضيفا أن الأبحاث العلمية تتجه لمعالجة الاكتئاب، وقد وجد العلماء أن هناك مواد تفرز في النهايات العصبية لتحسين المزاج وبالتالي فهم يحاولون تطوير علاجات طويلة المفعول للحفاظ علي هذه المواد.
وحث مدني الأهالي على زيارة الطبيب النفسي عندما يعاني أحد أعضاء الأسرة من الاكتئاب والابتعاد عن الصورة السلبية لمن يزورون الطبيب النفسي، مشيرا إلي أنه من الصعب السيطرة علي الأمر، لذلك دعا أستاذ الطب النفسي الدولة إلي تشديد الحراسة علي الأماكن التي تكثر فيها حالات الانتحار مثل الكباري المشهورة والأبراج.
من جانبه قال الدكتور علي النشمي، أستاذ علم الاجتماع العراقي "إنه لا يوجد سبب محدد للانتحار، كما تختلف الأسباب أيضا من دولة لأخري، مضيفا أن الانتحار مرتبط بطبيعة الإنسان واستعداداته الوراثية وظروفه البيئية.
وأوضح النشمي أن "قضية الانتحار موجودة في العالم العربي منذ القدم، إلا أنه الآن بسبب الظروف والضغط النفسي والحياتي والاقتصادي زادت حالات الانتحار وأصبحت شبه طبيعية في مجتمعاتنا العربية، حيث توجهت هذه المجتمعات من مواجهة الاستعمار، والتي كانت تعبر عن رغبة في إنقاذ المجتمع، وتحولت إلي أنظمة أصبحت وبالا على المجتمعات العربية ففقد الإنسان الحلم، لافتا إلى أن ما ساعد على ذلك فشل التعليم والإعلام الذي لا يهتم بنفسية المواطن العربي فلم يبق للمواطن إلا الهجرة التي تعتبر مشروع انتحار".
يقول العلماء إنه استنادا إلى أبحاث استمرت عقدين من الزمان، تم تحديد شبكتين رئيسيتين في المخ مسؤولتان عن زيادة مخاطر تفكير الشخص في الانتحار.
ومع اكتشاف هاتين الشبكتين في المخ يجري العلماء أبحاثا عن كيفية التدخل طبيا لتنشيط التفكير الإيجابي لدى هؤلاء الأشخاص
ويلقى نحو 800 ألف شخص حول العالم حتفه سنويا بسبب الانتحار، بل وأصبح هو السبب الرئيسي وراء وفاة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما.
ووفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية، فقد احتلت مصر المركز الأول بين الدول العربية من حيث معدلات الانتحار خلال عام 2016، متفوقة على دول عربية تشهد نزاعات مسلحة وحروب.
وتعليقا علي هذا الموضوع قال الدكتور، عادل مدني، أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة الأزهر لبرنامج "أضواء وأصداء":
إن "المسبب الأول للانتحار هو الاكتئاب وهناك حوالي 300 مليون شخص في العالم مصابون بالاكتئاب، مضيفا أن الأبحاث العلمية تتجه لمعالجة الاكتئاب، وقد وجد العلماء أن هناك مواد تفرز في النهايات العصبية لتحسين المزاج وبالتالي فهم يحاولون تطوير علاجات طويلة المفعول للحفاظ علي هذه المواد.
وحث مدني الأهالي على زيارة الطبيب النفسي عندما يعاني أحد أعضاء الأسرة من الاكتئاب والابتعاد عن الصورة السلبية لمن يزورون الطبيب النفسي، مشيرا إلي أنه من الصعب السيطرة علي الأمر، لذلك دعا أستاذ الطب النفسي الدولة إلي تشديد الحراسة علي الأماكن التي تكثر فيها حالات الانتحار مثل الكباري المشهورة والأبراج.
من جانبه قال الدكتور علي النشمي، أستاذ علم الاجتماع العراقي "إنه لا يوجد سبب محدد للانتحار، كما تختلف الأسباب أيضا من دولة لأخري، مضيفا أن الانتحار مرتبط بطبيعة الإنسان واستعداداته الوراثية وظروفه البيئية.
وأوضح النشمي أن "قضية الانتحار موجودة في العالم العربي منذ القدم، إلا أنه الآن بسبب الظروف والضغط النفسي والحياتي والاقتصادي زادت حالات الانتحار وأصبحت شبه طبيعية في مجتمعاتنا العربية، حيث توجهت هذه المجتمعات من مواجهة الاستعمار، والتي كانت تعبر عن رغبة في إنقاذ المجتمع، وتحولت إلي أنظمة أصبحت وبالا على المجتمعات العربية ففقد الإنسان الحلم، لافتا إلى أن ما ساعد على ذلك فشل التعليم والإعلام الذي لا يهتم بنفسية المواطن العربي فلم يبق للمواطن إلا الهجرة التي تعتبر مشروع انتحار".