ربما قد تكون العلاقات بين اليمن ودول الجوار فيها نوع من التأزم ان صح التعبير بسبب ما افرزه النظام السابق وتداعياته على اليمنيين بشكل عام سياسياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً ،حيث يهدف غالبية اليمنيين لاستعادة هيبة الدولة من التطاولات والتدخلات الإقليمية وانتهاك السيادة اليمنية كما هو حديث الشارع اليمني بين لحظة وأخرى .
العلاقات بدأت تتجه بين اليمن ودول الجوار إلى منحى آخر حين احتج مئات الملايين من اليمنيين على الاتفاقية التي أبرمت في عهد النظام السابق مع شركة موانئ دبي العالمية لاستثمار ميناء عدن وجعله على الوضع الذي يعيشه الآن خوفاً من انهيار ميناء دبي العالمي الذي يعد اكبر الموانئ العالمية نشاطاً ،ويشكل دخل كبير لدولة الإمارات العربية المتحدة ،بينما يظل ميناء عدن التي يعد من أهم موانئ العالم إذا تم تنشيطه بشكل صحيح بحيث سيكون الدخل الرئيس وداعم للاقتصاد اليمني بشكل رئيسي .
اليمنيين ومن خلال هذه لاتفاقية شعروا حد قولهم بـ " الاهانة والتسلط " التي مارسها نظام الرئيس اليمني السابق ودولة الإمارات العربية المتحدة عن طريق شركة موانئ دبي العالمية التي احتكرت نشاط ميناء عدن التاريخي لاستمرار مصالحها التجارية .
تزايدت حدة الاحتجاجات خلال المرحلة الأخيرة من الانتفاضة الشعبية ضد النظام السابق وجعلت المساحة وساعة أمام اليمنيين وفرصة تاريخية لتصحيح ما خلفه النظام السياسي السابق وما أهدره من ثورات البلاد لصالح أطراف ودول خارجية كما حال لسان اليمنيين الذين يتحدثون عن أوضاع استباحت اليمن وثرواته .
مرت فترة إبرام الاتفاقية العالمية مع شركة موانئ دبي باستياء واحتقان كبير من قبل اليمنيين ضد الساسة في الإمارات العربية المتحدة وشركة موانئ دبي العالمية ،والذي كان له دور كبير وقام به هم الخبراء الاقتصاديين اليمنيين الذين تحدثوا مراراً وتكراراً عن الأخطاء الفادحة والأضرار الاقتصادية الكارثية على اليمن التي تخلفه تلك الاتفاقية
وقد تكون تلك المطالبات الشعبية الواسعة لها تأثير واسع وكبير على العلاقات اليمنية الإماراتية وربما قد تصل إلى حد التأزم الذي لا يريده احد من الساسة هنا وهناك بسبب الاستمرار والضغط على الجهات الرسمية لاتخاذ الخطوات اللازمة لوقف الاتفاقية واستعادة ميناء عدن .
التحركات التي قام بها الكثير من الشباب اليمني كان لها تأثيرات كبيرة إلى جانبهم تحرك عدد من المنظمات المحلية في اليمن لإثارة القضية ومتابعتها محلياً وإقليميا وإجبار الجهات أو الحكومة اليمنية لسرعة اتخاذ قرار حاسم وجدي لإنهاء التسلط التجاري على ميناء عدن واحتكاره من قبل شركة موانئ عدن منذ سنوات .
موقف اليمنيين من إلغاء الاتفاقية واضحاً جداً من خلال استمرار المظاهرات والاحتجاجات اليومية وتبني حملات على مواقع الانترنت ضد الأطراف التي وقعت على الاتفاقية والمطالبة من الحكومة الجديدة إلغاء الاتفاق المشئومة حد وصف اليمنيين،خاصة إن الموقف الذي أعلنه الشباب لا يسحب حساب العلاقات القائمة بين اليمن والإمارات العربية المتحدة بقدر الاهتمام واستعادة ميناء عدن .
ويسعى الشباب المحسوبين على الثورة الضغط على الحكومة اليمنية لاتخاذ خطوة ايجابية وحسم الموضوع وإنهاء الاتفاق الذي ابرم في عهد النظام السابق مع شركة موانئ دبي وصلت قيمة الإبرام مقابل التوقيع عليه مائة مليون دولار بعد ان تم إزاحة الشركة الكويتية التي كانت قد تقدمت بالمناقصة لتطوير ميناء عدن كونه اقرب الموانئ على خط الملاحة الدولة .
وتعتبر العلاقات القائمة بين اليمن والإمارات العربية المتحدة هي من جعلت الحكومية اليمنية تتباطأ باتخاذ قرار حكومي يلغي الاتفاقية مع شركة موانئ دبي وتأخيره إلى اجل غير مسمى .
*صورة الخبر: ناشطون يمنيون يطلقون حملة "ارحلوا عن ميناءنا" وتسليم ميناء عدن من شركة موانئ دبي العالمية
العلاقات بدأت تتجه بين اليمن ودول الجوار إلى منحى آخر حين احتج مئات الملايين من اليمنيين على الاتفاقية التي أبرمت في عهد النظام السابق مع شركة موانئ دبي العالمية لاستثمار ميناء عدن وجعله على الوضع الذي يعيشه الآن خوفاً من انهيار ميناء دبي العالمي الذي يعد اكبر الموانئ العالمية نشاطاً ،ويشكل دخل كبير لدولة الإمارات العربية المتحدة ،بينما يظل ميناء عدن التي يعد من أهم موانئ العالم إذا تم تنشيطه بشكل صحيح بحيث سيكون الدخل الرئيس وداعم للاقتصاد اليمني بشكل رئيسي .
اليمنيين ومن خلال هذه لاتفاقية شعروا حد قولهم بـ " الاهانة والتسلط " التي مارسها نظام الرئيس اليمني السابق ودولة الإمارات العربية المتحدة عن طريق شركة موانئ دبي العالمية التي احتكرت نشاط ميناء عدن التاريخي لاستمرار مصالحها التجارية .
تزايدت حدة الاحتجاجات خلال المرحلة الأخيرة من الانتفاضة الشعبية ضد النظام السابق وجعلت المساحة وساعة أمام اليمنيين وفرصة تاريخية لتصحيح ما خلفه النظام السياسي السابق وما أهدره من ثورات البلاد لصالح أطراف ودول خارجية كما حال لسان اليمنيين الذين يتحدثون عن أوضاع استباحت اليمن وثرواته .
مرت فترة إبرام الاتفاقية العالمية مع شركة موانئ دبي باستياء واحتقان كبير من قبل اليمنيين ضد الساسة في الإمارات العربية المتحدة وشركة موانئ دبي العالمية ،والذي كان له دور كبير وقام به هم الخبراء الاقتصاديين اليمنيين الذين تحدثوا مراراً وتكراراً عن الأخطاء الفادحة والأضرار الاقتصادية الكارثية على اليمن التي تخلفه تلك الاتفاقية
وقد تكون تلك المطالبات الشعبية الواسعة لها تأثير واسع وكبير على العلاقات اليمنية الإماراتية وربما قد تصل إلى حد التأزم الذي لا يريده احد من الساسة هنا وهناك بسبب الاستمرار والضغط على الجهات الرسمية لاتخاذ الخطوات اللازمة لوقف الاتفاقية واستعادة ميناء عدن .
التحركات التي قام بها الكثير من الشباب اليمني كان لها تأثيرات كبيرة إلى جانبهم تحرك عدد من المنظمات المحلية في اليمن لإثارة القضية ومتابعتها محلياً وإقليميا وإجبار الجهات أو الحكومة اليمنية لسرعة اتخاذ قرار حاسم وجدي لإنهاء التسلط التجاري على ميناء عدن واحتكاره من قبل شركة موانئ عدن منذ سنوات .
موقف اليمنيين من إلغاء الاتفاقية واضحاً جداً من خلال استمرار المظاهرات والاحتجاجات اليومية وتبني حملات على مواقع الانترنت ضد الأطراف التي وقعت على الاتفاقية والمطالبة من الحكومة الجديدة إلغاء الاتفاق المشئومة حد وصف اليمنيين،خاصة إن الموقف الذي أعلنه الشباب لا يسحب حساب العلاقات القائمة بين اليمن والإمارات العربية المتحدة بقدر الاهتمام واستعادة ميناء عدن .
ويسعى الشباب المحسوبين على الثورة الضغط على الحكومة اليمنية لاتخاذ خطوة ايجابية وحسم الموضوع وإنهاء الاتفاق الذي ابرم في عهد النظام السابق مع شركة موانئ دبي وصلت قيمة الإبرام مقابل التوقيع عليه مائة مليون دولار بعد ان تم إزاحة الشركة الكويتية التي كانت قد تقدمت بالمناقصة لتطوير ميناء عدن كونه اقرب الموانئ على خط الملاحة الدولة .
وتعتبر العلاقات القائمة بين اليمن والإمارات العربية المتحدة هي من جعلت الحكومية اليمنية تتباطأ باتخاذ قرار حكومي يلغي الاتفاقية مع شركة موانئ دبي وتأخيره إلى اجل غير مسمى .
*صورة الخبر: ناشطون يمنيون يطلقون حملة "ارحلوا عن ميناءنا" وتسليم ميناء عدن من شركة موانئ دبي العالمية