المسؤولية الإجتماعية الكبيرة التي تقع على عاتق الصحفي والاعلامي على حد سواء يترتب عليها احترام مبادئ المهنة وأخلاقيتها لتحقيق منفعة المجتمع، ومن بين هذه المبادئ.
1. على الصحافة تجنب نشر أي مادة يمكن أن تؤدي إلى الجريمة والعنف والفوضى والاباحية، فالحرية تتوقف حين تؤدي إلى دمار المجتمع، على سبيل المثال تركيز وسائل الاعلام على نشر مادة مصورة على سبيل المثال لطلاب يحرقون الكتب الدراسية، أو يقودون السيارة بسرعة جنونية، واهمال نشر الشريط الذي يعاقب كل من الفئتين المذكورتين، وكأن وسيلة الاعلام تعزز هذه الظواهر السلبية.
2. يجب على وسائل الإعلام أن تكون متعددة والأهم ليس بكثرة عددها بل متنوعة تعكس عدد من الأراء المختلفة ذات مضامين متنوعة تعطي حق الرد لجميع الأطراف.
3. الإلتزام بمعايير الدقة والتوازن والمصداقية والموضوعية والحياد والعدالة وهي تعد قيمة أخلاقية أفضل من الموضوعية والحياد وتعني معاملة كل الأطراف في أي حدث أو نزاع أو قضية بشكلٍ متساوٍ، أي أن يحصل كل طرف على حقه في عرض وجهة النظر، والتعبير عن موقفه. وتعني أيضاً تقديم تصوير للأحداث في سياق مناسب. وذلك لتقديم مادة رفيعة المستوى تجعل الجمهور يثق فيها.
4. على وسائل الاعلام تشكيل لجان لتقييم أدائها وإتاحة المجال لنقد الداخلي أعضائها والخارجي من قبل الجمهور لتحسين جودة المضمون، وعلى الصحفي تنمية مهاراته بالتعليم والتدريب المستمر.
5. الإلتزام بنشر المعرفة والمعلومات التي تهتم بالسياسة والتعليم والقضايا الداخلية والخارجية وتفسير وتحليل الاحداث وذكر خلفية الأحداث الواقعة والمشاركة الجماهيرية في التعليق على الأحداث، وهذا حق طبيعي واساسي يجب أن يتوفر للمواطن، ولكن بدلا من ذلك نرى العديد من وسائل الاعلام تضخ كميات هائلة من المعلومات التي تركز على التسلية والترفيه والجرائم والفضائح مثلا “شاهد فستان هذه الممثلة، من تزوجت، طلقت، أين قضت شهر العسل؟ السؤال هل هذا من اهتمام الجمهور ام من اهتمام المعلن؟ ونرى أيضا حجب عدد من المعلومات والأخبار المهمة وعدم نقد اداء المسؤولين ليصبح الاعلام كوسيلة علاقات عامة لنيل رضا المسؤولين.
1. على الصحافة تجنب نشر أي مادة يمكن أن تؤدي إلى الجريمة والعنف والفوضى والاباحية، فالحرية تتوقف حين تؤدي إلى دمار المجتمع، على سبيل المثال تركيز وسائل الاعلام على نشر مادة مصورة على سبيل المثال لطلاب يحرقون الكتب الدراسية، أو يقودون السيارة بسرعة جنونية، واهمال نشر الشريط الذي يعاقب كل من الفئتين المذكورتين، وكأن وسيلة الاعلام تعزز هذه الظواهر السلبية.
2. يجب على وسائل الإعلام أن تكون متعددة والأهم ليس بكثرة عددها بل متنوعة تعكس عدد من الأراء المختلفة ذات مضامين متنوعة تعطي حق الرد لجميع الأطراف.
3. الإلتزام بمعايير الدقة والتوازن والمصداقية والموضوعية والحياد والعدالة وهي تعد قيمة أخلاقية أفضل من الموضوعية والحياد وتعني معاملة كل الأطراف في أي حدث أو نزاع أو قضية بشكلٍ متساوٍ، أي أن يحصل كل طرف على حقه في عرض وجهة النظر، والتعبير عن موقفه. وتعني أيضاً تقديم تصوير للأحداث في سياق مناسب. وذلك لتقديم مادة رفيعة المستوى تجعل الجمهور يثق فيها.
4. على وسائل الاعلام تشكيل لجان لتقييم أدائها وإتاحة المجال لنقد الداخلي أعضائها والخارجي من قبل الجمهور لتحسين جودة المضمون، وعلى الصحفي تنمية مهاراته بالتعليم والتدريب المستمر.
5. الإلتزام بنشر المعرفة والمعلومات التي تهتم بالسياسة والتعليم والقضايا الداخلية والخارجية وتفسير وتحليل الاحداث وذكر خلفية الأحداث الواقعة والمشاركة الجماهيرية في التعليق على الأحداث، وهذا حق طبيعي واساسي يجب أن يتوفر للمواطن، ولكن بدلا من ذلك نرى العديد من وسائل الاعلام تضخ كميات هائلة من المعلومات التي تركز على التسلية والترفيه والجرائم والفضائح مثلا “شاهد فستان هذه الممثلة، من تزوجت، طلقت، أين قضت شهر العسل؟ السؤال هل هذا من اهتمام الجمهور ام من اهتمام المعلن؟ ونرى أيضا حجب عدد من المعلومات والأخبار المهمة وعدم نقد اداء المسؤولين ليصبح الاعلام كوسيلة علاقات عامة لنيل رضا المسؤولين.