نعم، لقد قرأتم العنوان بشكل صحيح، هل لا يزال هناك فرصة لتواجد الأتزوري في كأس العالم رغم خروجها رسميًا من الملحق الأوروبي لبطولة كأس العالم 2018 علي يد السويد؟ الجواب هو نعم!
الإيطاليون بعد خروج فريقهم رسميًا بدأوا في البحث عن أي بارقة أمل قد تمكنهم من رؤية فريقهم في المونديال الذي سيغيبون عنه للمرة الأولي منذ 1958، ويبدو أنهم وجدوا نقطة قانونية قد تعطي بصيصًا، ولو ضئيل من الأمل.
صحيفة توتو سبورت الإيطالية، ثالث أكثر الصحف شعبية بعد اللاجازيتا والكوريري، نشرت تقريرًا عن "الفقرة 7" في قوانين فيفا فيما يخص كأس العالم والتصفيات المؤهلة لها.
الفقرة تنص على، في حال أن أحد المنتخبات الـ32 المتأهلة للمونديال تم استبعاده أو قدم اعتذارًا عن المشاركة لأي سبب، يحق لفيفا أن يمنح مكانه لفريق آخر لم يتأهل للبطولة، دون الرجوع إلي نتائج التصفيات، بل بالرجوع إلي التصنيف العالمي، حيث يختار فيفا أعلي الفرق التي لم تتأهل تصنيفا ويمنحها المقعد الشاغر.
الواقعة سبق وأن حدثت، ولكن ليس في كأس العالم، بل في بطولة أمم أوروبا عام 1992 عندما تم استبعاد يوغوسلافيا علي أساس سياسي بسبب حرب البلقان، وأعطي مقعدها للدنمارك التي ذهبت لتصبح بطلا للبطولة.
الصحيفة وضعت قائمة بأبرز البلدان التي قد تكون عرضة للانسحاب أو الاستبعاد بسبب ظروف سياسية على حد قولها، حيث جاءت كوريا الجنوبية علي رأس القائمة بسبب المشاكل مع الجار الشمالي، ثم إيران والمملكة العربية السعودية، ثم نيجيريا والسنغال وجاءت مصر في آخر القائمة.
الطريف أنه حتى في حال حدوث ذلك وتم استبعاد أحد المنتخبات، لن يكون المنتخب الإيطالي هو من يحصل على المقعد، بل منتخب شيلي الذي يحتل التصنيف التاسع في لائحة الفيفا، بينما يحتل المنتخب الإيطالي التصنيف الخامس عشر.
الإيطاليون بعد خروج فريقهم رسميًا بدأوا في البحث عن أي بارقة أمل قد تمكنهم من رؤية فريقهم في المونديال الذي سيغيبون عنه للمرة الأولي منذ 1958، ويبدو أنهم وجدوا نقطة قانونية قد تعطي بصيصًا، ولو ضئيل من الأمل.
صحيفة توتو سبورت الإيطالية، ثالث أكثر الصحف شعبية بعد اللاجازيتا والكوريري، نشرت تقريرًا عن "الفقرة 7" في قوانين فيفا فيما يخص كأس العالم والتصفيات المؤهلة لها.
الفقرة تنص على، في حال أن أحد المنتخبات الـ32 المتأهلة للمونديال تم استبعاده أو قدم اعتذارًا عن المشاركة لأي سبب، يحق لفيفا أن يمنح مكانه لفريق آخر لم يتأهل للبطولة، دون الرجوع إلي نتائج التصفيات، بل بالرجوع إلي التصنيف العالمي، حيث يختار فيفا أعلي الفرق التي لم تتأهل تصنيفا ويمنحها المقعد الشاغر.
الواقعة سبق وأن حدثت، ولكن ليس في كأس العالم، بل في بطولة أمم أوروبا عام 1992 عندما تم استبعاد يوغوسلافيا علي أساس سياسي بسبب حرب البلقان، وأعطي مقعدها للدنمارك التي ذهبت لتصبح بطلا للبطولة.
الصحيفة وضعت قائمة بأبرز البلدان التي قد تكون عرضة للانسحاب أو الاستبعاد بسبب ظروف سياسية على حد قولها، حيث جاءت كوريا الجنوبية علي رأس القائمة بسبب المشاكل مع الجار الشمالي، ثم إيران والمملكة العربية السعودية، ثم نيجيريا والسنغال وجاءت مصر في آخر القائمة.
الطريف أنه حتى في حال حدوث ذلك وتم استبعاد أحد المنتخبات، لن يكون المنتخب الإيطالي هو من يحصل على المقعد، بل منتخب شيلي الذي يحتل التصنيف التاسع في لائحة الفيفا، بينما يحتل المنتخب الإيطالي التصنيف الخامس عشر.