يمن برس - خاص :
شن الشيخ مجاهد أحمد حيدر "شيخ حرف سفيان" - من مقر إقامته في دمشق لغرض العلاج - هجوما لاذعا على الشيخ حسين الأحمر واعتبر مجلس التضامن غدراً بالقذافي وأنه خيانة للوطن والشعب .
وقال في بيان - حصل يمن برس على نسخة منه - :"لقد سقط رهان البعض على توبة الأحمر وأبنائه من الاستمرار في نهج الخيانة للوطن والشعب , وهاهو حسين الأحمر يجسد على الواقع المثل القائل بأن (الطبع يغلب التطبع) ، ويكشف بهذا التجمع القبلي المرتهن عن عملية غدر جديدة ، لكنها هذه المرة أشد وأعظم ، فليس المغدور به رجلاً عادياً بل قائداً استثنائياً وزعيماً أُممياً بامتياز ، إنه الزعيم القائد المناضل العقيد معمر القذافي ، الرجل الذي وهب جل حياته لحرية ونهضة الأحرار والمستضعفين حول العالم مسخراً في سبيل ذلك وقته وجهده وفكره وجزءاً من ثروات بلاده التي يعتقد مؤمناً بأنها جزء لا يتجزأ من محيطه الجغرافي وجذوره التاريخية وأمته العربية الإسلامية بغية الوصول إلى خيرها وعزها وكرامتها ونصرة قضاياها" .
ووصف البيان مجلس التضامن أنه مجلس قبلي بزعامة شخص فاقد لأهلية القيام بأي خطوات من هذا القبيل مشيراً إلى أن مجلس التضامن يكشف اللثام عن مخطط ارتهاني جديد - حصب وصفه- ينساق مع مخططات آل الأحمر السابقة واللاحقة ويكشف عن الزيف والغدر والخيانة .
وأضاف البيان :"وإنه لمن المحزن والمؤسف أن لا يدرك الأحمر الأهمية الكبرى والدلالات العظيمة للارتباط بقائد عظيم بحجم القائد المناضل القذافي ، والذي كان قد منح الأحمر فرصة تاريخية لا تعادلها فرصة أخرى ليستفيد منها في إعادة النظر في ماضيه وحاضره وتطهير ما فيهما من مواقف رديئة ومتخاذلة عاشها آل الأحمر طوال حياتهم على حساب مقدرات وطننا وشعبنا وكرامته منذ قيام الثورة اليمنية التي كان لها عظيم الفضل عليهم فأخذتهم إلى الأضواء فلم تعجبهم ولم يأنسوا إليها ، فانقلبوا على الثورة من خلال سعيهم الحثيث والمتواصل
لإفراغها من مضامينها الحقيقية لمصلحة قوى خارجية ، إلى أن أوصلوا البلاد والعباد إلى الوضع المأساوي الراهن الذي لا يسر عدواً ولا صديقاً .
لقد كانت غاية الأحمر واضحة منذ البداية في السعي للقاء الزعيم القذافي ، وكان من أهم أهدافه : الاستحواذ على أكبر قدر ممكن من الإمكانيات والدعم الذي يتكرم بها الزعيم الليبي خشية أن تقع هذه الإمكانيات بيد الشرفاء في الساحة اليمنية ، فتفعل فعلها وتؤتي
أكلها في طريق تحرر اليمن وعزته وانعتاقه من هيمنة الغير وتكسيره لقيود الارتهان والتبعية التي أمعن آل الأحمر في تشييدها وتعقيدها إلى أن بلغت ذروتها .
ومن ناحية أخرى ، فقد أرتجى الأحمر بفعله الغادر وأسلوبه الرخيص أن يؤثر سلباً على القيادة الليبية ، معتقداً بأنه سيؤدي ذلك إلى خلق حالة من الإحباط والقنوط واليأس لدى الزعيم الليبي لجهة التعامل مع أي يمني شريف سواء على مستوى الأفراد أو الجماعات والتكتلات المختلفة ، وهو بهذا الفكر المريض ، يؤكد مجدداً بأنه لا يرقى إلى تفهم فكر قائد عظيم كالزعيم الليبي الذي لم تمنعه كل حدود العالم بقاراته المتباعدة من دعم حركات التحرر وتلبية نداءات المستضعفين الأمر الذي جعله جديراً بأن يكون مرجعية أممية وهذا ما أكده الزعيم الليبي مؤخراً على لسانه ليكون العالم كله على بينة ، وهي اللغة التي يجهلها آل الأحمر وأمثالهم . كما أنه لا توجد أية مؤشرات على أنهم سيدركونها وهذا ما يؤكده مضيهم في طريق الغي الذي لابد له من نهاية إن عاجلاً أو آجلاً " . وأما ما طرحه "مجلس الأحمر" مما يتعلق بالشأن الداخلي كمحاربة الفساد وغير ذلك فماهي إلا عناوين تلفيقية وكلمة حق يراد بها باطل ، وليس بجديد عليهم المتاجرة بقضايا المواطنين الملحة واستعمالها في مشاريعهم الذاتية الضيقة والتي لا تخدم إلا أعداء الوطن
.
اخترنا لكم
آخر تحديث
السبت,23 نوفمبر 2024
الساعة 02:36
مساء
# | اسم العملة | بيع | شراء |
---|---|---|---|
دولار أمريكي | 2074.00 | 2061.50 | |
ريال سعودي | 542.00 | 540.00 |