اختتمت بصنعاء دورة تدريبية حول لغة الإشارة نظمتها مؤسسة صروح للتنمية الإجتماعية بالتعاون مع جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم وقسمي الخدمة الإجتماعية وعلم النفس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة صنعاء، بدعم شركة الإتصالات سبأفون تحت شعار " اللغة .. حياة ".
هدفت الدورة في 12 يوم إكساب 100 متدربا ومتدربة من طلاب وطالبات أقسام علم النفس والخدمة الإجتماعية والآثار والدراسات الإسلامية بجامعة صنعاء ومدارس الأمل والمستقبل للصم والبكم وعدد من موظفي صندوق الرعاية الإجتماعية وجمعية الصم والبكم، مهارات تدريبية حول لغة الإشارة وتعريفهم المفاهيم والمبادئ الأساسية للغة الإشارة.
وفي الإختتام أشار أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين محمد جمعان إلى أهمية تدريب أكثر عدد من شريحة الأشخاص ذوي الإعاقة على لغة الإشارة لتسهيل سبل الحياة لديهم .
وأكد إستعداد السلطة المحلية بأمانة العاصمة دعم المنظمات والجمعيات والدور التي تحتضن شريحة الأشخاص ذوي الإعاقة بما يكفل تقديم الرعاية والعناية بهم بما في ذلك الصم والبكم .. معربا عن أمله في أن تعزز مخرجات هذه الدورة تنمية قدرات المشاركين .
ونوه جمعان بجهود مؤسسة صروح للتنمية الإجتماعية وكلية الآداب بجامعة صنعاء والداعمين للدورة بما يسهم في تعزيز جهود إدماج شريحة الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.
فيما أكد المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين محمد الديلمي أن لغة الإشارة لا ينبغي أن يقتصر التدريب فيها على الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، بل يجب أن تعمم على مختلف الدوائر بما يكفل إدماجهم في المجتمع .
وقال" من حق هذه الشريحة التعامل مع مختلف شرائح المجتمع ومؤسساته المختلفة وهذا لن يتحقق ما يتم الإلمام بلغة الإشارة بما يكفل التخاطب والتجاوب مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية لإنجاز معاملاتهم "..
من جانبه استعرض رئيس مؤسسة صروح للتنمية الإجتماعية عبدالواسع مجلي أهداف الدورة التي يشارك فيها عدد من موظفي صندوق الرعاية الإجتماعية وجمعية الصم والبكم ومعلمي أقسام الدمج بالمدارس العامة .. لافتا إلى أن الدورة تأتي في إطار مساهمة المؤسسة للتعريف بلغة الإشارة في أوساط الشباب والفتيات.
وأشار إلى أن 100 متدربا ومتدربة أرادوا من خلال هذه الدورة أن ينخرطوا في العمل الإنساني التطوعي لتدريب شريحة الصم والبكم .. مشيدا بدور بدور شركة سبأفون في إقامة الدورة ودعمها وإنجاحها.
وأكد مجلي إستمرار المؤسسة بالتعاون مع شركائها في تدريب الشباب والفتيات على مبادئ لغة الإشارة ليتم عن طريقهم تدريب الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية والبصرية والنزول إلى مراكز ومدارس الصم والبكم والجمعيات للتطبيق العملي.
وألقيت في حفل الإختتام الذي حضره رئيس جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم يحيى قاسم سرور ورئيس إتحاد رياضة المعاقين عبدربه ناصر حميد، كلمات من رئيس قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة صنعاء الدكتور عبدالحافظ الخامري وممثل شركة سبأ فون محمد الملاحي وعن المشاركين جميل المحبشي والمشاركات ألقتها هديل الصلوي.. أشارت إلى أهمية تدريب الأشخاص ذوي الإعاقة على لغة الإشارة وفتح نافذة الأمل لهذه الشريحة لدمجها بالمجتمع.
وأكدت الكلمات حاجة شريحة المعاقين للتدريب والتأهيل وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية بما يكفل التعبير عن إحتياجاتهم ومطالبهم وحقوقهم في التعليم والحياة والعيش فضلا عن التعامل الخلاق مع هذه الشريحة والتخاطب الحسن معهم .
عقب ذلك جرى تكريم شركة سبأفون والشخصيات المساهمة والمتدربين والمتدربات بدروع وشهادات تقديرية.
هدفت الدورة في 12 يوم إكساب 100 متدربا ومتدربة من طلاب وطالبات أقسام علم النفس والخدمة الإجتماعية والآثار والدراسات الإسلامية بجامعة صنعاء ومدارس الأمل والمستقبل للصم والبكم وعدد من موظفي صندوق الرعاية الإجتماعية وجمعية الصم والبكم، مهارات تدريبية حول لغة الإشارة وتعريفهم المفاهيم والمبادئ الأساسية للغة الإشارة.
وفي الإختتام أشار أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين محمد جمعان إلى أهمية تدريب أكثر عدد من شريحة الأشخاص ذوي الإعاقة على لغة الإشارة لتسهيل سبل الحياة لديهم .
وأكد إستعداد السلطة المحلية بأمانة العاصمة دعم المنظمات والجمعيات والدور التي تحتضن شريحة الأشخاص ذوي الإعاقة بما يكفل تقديم الرعاية والعناية بهم بما في ذلك الصم والبكم .. معربا عن أمله في أن تعزز مخرجات هذه الدورة تنمية قدرات المشاركين .
ونوه جمعان بجهود مؤسسة صروح للتنمية الإجتماعية وكلية الآداب بجامعة صنعاء والداعمين للدورة بما يسهم في تعزيز جهود إدماج شريحة الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.
فيما أكد المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين محمد الديلمي أن لغة الإشارة لا ينبغي أن يقتصر التدريب فيها على الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، بل يجب أن تعمم على مختلف الدوائر بما يكفل إدماجهم في المجتمع .
وقال" من حق هذه الشريحة التعامل مع مختلف شرائح المجتمع ومؤسساته المختلفة وهذا لن يتحقق ما يتم الإلمام بلغة الإشارة بما يكفل التخاطب والتجاوب مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية لإنجاز معاملاتهم "..
من جانبه استعرض رئيس مؤسسة صروح للتنمية الإجتماعية عبدالواسع مجلي أهداف الدورة التي يشارك فيها عدد من موظفي صندوق الرعاية الإجتماعية وجمعية الصم والبكم ومعلمي أقسام الدمج بالمدارس العامة .. لافتا إلى أن الدورة تأتي في إطار مساهمة المؤسسة للتعريف بلغة الإشارة في أوساط الشباب والفتيات.
وأشار إلى أن 100 متدربا ومتدربة أرادوا من خلال هذه الدورة أن ينخرطوا في العمل الإنساني التطوعي لتدريب شريحة الصم والبكم .. مشيدا بدور بدور شركة سبأفون في إقامة الدورة ودعمها وإنجاحها.
وأكد مجلي إستمرار المؤسسة بالتعاون مع شركائها في تدريب الشباب والفتيات على مبادئ لغة الإشارة ليتم عن طريقهم تدريب الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية والبصرية والنزول إلى مراكز ومدارس الصم والبكم والجمعيات للتطبيق العملي.
وألقيت في حفل الإختتام الذي حضره رئيس جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم يحيى قاسم سرور ورئيس إتحاد رياضة المعاقين عبدربه ناصر حميد، كلمات من رئيس قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة صنعاء الدكتور عبدالحافظ الخامري وممثل شركة سبأ فون محمد الملاحي وعن المشاركين جميل المحبشي والمشاركات ألقتها هديل الصلوي.. أشارت إلى أهمية تدريب الأشخاص ذوي الإعاقة على لغة الإشارة وفتح نافذة الأمل لهذه الشريحة لدمجها بالمجتمع.
وأكدت الكلمات حاجة شريحة المعاقين للتدريب والتأهيل وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية بما يكفل التعبير عن إحتياجاتهم ومطالبهم وحقوقهم في التعليم والحياة والعيش فضلا عن التعامل الخلاق مع هذه الشريحة والتخاطب الحسن معهم .
عقب ذلك جرى تكريم شركة سبأفون والشخصيات المساهمة والمتدربين والمتدربات بدروع وشهادات تقديرية.