نشرت صحيفة كندية مقالاً كشف قال كاتبه إن السبب الوحيد لإنفاق قطر الكثير من الأموال بالمليارات على كأس العالم هو شراء هيبة لنفسها.
وأضاف الكاتب الكندي، كاثال كيلي، في مقاله، الخميس، بصحيفة «ذا جلوب آند ميل» الكندية: «نحن ما زال أمامنا خمس سنوات على البطولة، وكل ما يحدث في قطر يرسخ في أذهان معظم الناس أن كأس العالم 2022 سيكون أول بطولة في العالم تلعب على مقبرة»، وذلك في إشارة منه إلى ارتفاع وفيات العمال في قطر والذين يعملون على بناء مدرجات واستادات ومنشآت كأس العالم.
وبحسب آخر تقرير صدر عن منظمة منظمة هيومان رايتس ووتش، الأربعاء، فقد دعا قطر إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ نحو 800 ألف عامل يعملون في العراء وبعضهم يبني منشآت كأس العالم 2022، مشيرا إلى أنهم يعملون تحت درجات حرارة حارقة أدت إلى وفاة المئات منهم، منتقدة الاستهتار الذي تعامل فيه الدوحة العمال.
وذكرت المنظمة الحقوقية ومقرها نيويورك، في بيان أن عمال البناء الذين يعملون في الأماكن المكشوفة معرضون لخطر الأمراض القاتلة بسبب الحر والرطوبة الشديدين في البلاد، إلى جانب غياب فترة الراحة الكافية.
ورغم ادعاء السلطات القطرية إقرار حظر العمل في الأماكن المكشوفة فقط من الساعة 11:30 صباحا إلى 3 بعد الظهر بين 15 يونيو و31 أغسطس، لكن «هيومان رايتس» أكدت أن «الظروف الجوية في قطر تصل في كثير من الأحيان، خارج تلك الساعات والتواريخ، إلى مستويات يمكن أن تؤدي إلى أمراض قاتلة مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة في غياب فترة راحة كافية».
وتابعت المنظمة: «لا تنطبق هذه الشروط الجيدة إلا على ما يزيد قليلا عن 120 ألف عامل الذين يبنون ملاعب كأس العالم- حوالي 1.5 بالمئة من القوى العاملة في البناء في قطر».
يذكر أنه في عام 2013، أقرت السلطات القطرية بـ520 حالة وفاة لعمال من بنغلاديش والهند ونيبال، وفي عام 2012 توفي 385 عاملا، ولم تشرح السلطات القطرية أسباب موتهم، لكن لا توجد أرقام قطرية رسمية بشأن إجمالي الوفيات حتى الآن.
وقال نيكولاس ماكجيهان، معد التقرير، إن«السلطات القطرية فشلت في تطبيق أدنى أشكال حماية العمال، وقرارها بتجاهل توصيات بشأن وفيات العمال ورفض نشر المعلومات حولها يؤكد تنصل الدوحة من مسؤولياتها».
وانتقدت «هيومان رايتس» في تقريرها غياب الشفافية القطرية في ملف العمال، وقالت «لم يُجب بعد مسؤولو الصحة العامة القطريين على طلبات الحصول على معلومات عن العدد الإجمالي لوفيات العمال المهاجرين وأسبابها منذ عام 2012».
وأضاف الكاتب الكندي، كاثال كيلي، في مقاله، الخميس، بصحيفة «ذا جلوب آند ميل» الكندية: «نحن ما زال أمامنا خمس سنوات على البطولة، وكل ما يحدث في قطر يرسخ في أذهان معظم الناس أن كأس العالم 2022 سيكون أول بطولة في العالم تلعب على مقبرة»، وذلك في إشارة منه إلى ارتفاع وفيات العمال في قطر والذين يعملون على بناء مدرجات واستادات ومنشآت كأس العالم.
وبحسب آخر تقرير صدر عن منظمة منظمة هيومان رايتس ووتش، الأربعاء، فقد دعا قطر إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ نحو 800 ألف عامل يعملون في العراء وبعضهم يبني منشآت كأس العالم 2022، مشيرا إلى أنهم يعملون تحت درجات حرارة حارقة أدت إلى وفاة المئات منهم، منتقدة الاستهتار الذي تعامل فيه الدوحة العمال.
وذكرت المنظمة الحقوقية ومقرها نيويورك، في بيان أن عمال البناء الذين يعملون في الأماكن المكشوفة معرضون لخطر الأمراض القاتلة بسبب الحر والرطوبة الشديدين في البلاد، إلى جانب غياب فترة الراحة الكافية.
ورغم ادعاء السلطات القطرية إقرار حظر العمل في الأماكن المكشوفة فقط من الساعة 11:30 صباحا إلى 3 بعد الظهر بين 15 يونيو و31 أغسطس، لكن «هيومان رايتس» أكدت أن «الظروف الجوية في قطر تصل في كثير من الأحيان، خارج تلك الساعات والتواريخ، إلى مستويات يمكن أن تؤدي إلى أمراض قاتلة مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة في غياب فترة راحة كافية».
وتابعت المنظمة: «لا تنطبق هذه الشروط الجيدة إلا على ما يزيد قليلا عن 120 ألف عامل الذين يبنون ملاعب كأس العالم- حوالي 1.5 بالمئة من القوى العاملة في البناء في قطر».
يذكر أنه في عام 2013، أقرت السلطات القطرية بـ520 حالة وفاة لعمال من بنغلاديش والهند ونيبال، وفي عام 2012 توفي 385 عاملا، ولم تشرح السلطات القطرية أسباب موتهم، لكن لا توجد أرقام قطرية رسمية بشأن إجمالي الوفيات حتى الآن.
وقال نيكولاس ماكجيهان، معد التقرير، إن«السلطات القطرية فشلت في تطبيق أدنى أشكال حماية العمال، وقرارها بتجاهل توصيات بشأن وفيات العمال ورفض نشر المعلومات حولها يؤكد تنصل الدوحة من مسؤولياتها».
وانتقدت «هيومان رايتس» في تقريرها غياب الشفافية القطرية في ملف العمال، وقالت «لم يُجب بعد مسؤولو الصحة العامة القطريين على طلبات الحصول على معلومات عن العدد الإجمالي لوفيات العمال المهاجرين وأسبابها منذ عام 2012».