يواجه سكان المرتفعات الجبلية في كل من محافظات صنعاء، وعمران، وصعدة، وذمار، والبيضاء، ظروفاً صعبة سببتها أجواء شديدة البرودة، مع تعذر استخدام المدافئ والسخانات الكهربائية مع انعدام الطاقة الكهربائية في أغلب المناطق اليمنية.
وكان المركز الوطني للأرصاد في اليمن، قد حذّر المواطنين في المرتفعات الجبلية من استمرار حالة الصقيع والأجواء الباردة خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى تسجيل أدنى درجات الحرارة خلال الأيام الماضية، وقد بلغت نحو 2.8 درجة مئوية في صنعاء، و1.5 درجة مئوية في ذمار، و1.8 درجة مئوية في عمران.
وأوضح المواطن خليل المطري أن البرودة اشتدت خلال الأيام الأخيرة في منطقة بني مطر، غرب العاصمة صنعاء، دون أن يجد الأهالي ما يواجهون به ذلك سوى البطانيات والفحم.
وقال لـ"العربي الجديد": "اعتاد الأهالي، خلال السنوات الماضية، على استخدام السخانات والمدافئ الكهربائية، لكن الانقطاع التام للتيار الكهربائي أفقد هذه الوسائل وظيفتها ودورها في تخفيف شدة البرد"، مشيراً إلى اعتماد سكان في القرى على الألواح الشمسية، "لكن هذه الألواح لا توفر الطاقة الكافية لتشغيل أجهزة التسخين والتدفئة".
وأضاف "منطقة بني مطر من أكثر المناطق اليمنية برودة، نتيجة ارتفاعها عن سطح البحر، إذ تتجمد المياه في المواسير أحياناً، وكذلك المياه الراكدة خلال أيام محدودة من فصل الشتاء".
بدوره، أشار عبد الرحمن إسماعيل (55 عاماً) إلى أن انقطاع التيار الكهربائي صار يذكر اليمنيين بالأوضاع التي كانوا يعيشونها قديماً قبل توفر أجهزة التدفئة الكهربائية.
وأوضح إسماعيل أن كبار السن في القُرى المتناثرة في الجبال المحيطة بصنعاء ما زالوا حتى اليوم يتعاملون مع البرد بشكل طبيعي، ولا يخشونه كشباب هذا الجيل. وقال "كنا في السابق نذهب لنتوضأ بالمياه الباردة في ذروة البرد، لكن أبناءنا لا يمكنهم الخروج إلى المسجد إذا لم تتوفر المياه الدافئة"، مشيراً إلى أن بعض أبنائه يرفض، في بعض الأحيان، الذهاب إلى عمله في الصباح الباكر بسبب البرد.
من ناحية أخرى بيّن الفلكي اليمني أحمد الجوبي، أن موجة البرد القارس هذه الأيام، تُعرف عند المُزارعين اليمنيين بـ "برد الخامس".
وأوضح الجوبي في تصريح خاص لـ"العربي الجديد" أن هذه الموجة تستمر عادة لمدة ثلاثة أيام، ثم يليها 20 يوماً من البرد الذي يُسمى عند اليمنيين بـ"برد العجوز".
تجدر الإشارة إلى أن المناطق المعروفة ببرودتها في اليمن، وتحديداً حول العاصمة صنعاء، هي مرتفعات النبي شعيب (أعلى قمة في شبه الجزيرة العربية والشام) ومنطقة بني مطر المجاورة، إضافة إلى قيعان (محافظة ذمار)، ومنطقة خمر، ومرتفعات محافظة صعدة، علماً أن موجات الصقيع قد تكون أكثر شدة في مناطق مختلفة من البلاد، بحسب الظروف المناخية.
وكان المركز الوطني للأرصاد في اليمن، قد حذّر المواطنين في المرتفعات الجبلية من استمرار حالة الصقيع والأجواء الباردة خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى تسجيل أدنى درجات الحرارة خلال الأيام الماضية، وقد بلغت نحو 2.8 درجة مئوية في صنعاء، و1.5 درجة مئوية في ذمار، و1.8 درجة مئوية في عمران.
وأوضح المواطن خليل المطري أن البرودة اشتدت خلال الأيام الأخيرة في منطقة بني مطر، غرب العاصمة صنعاء، دون أن يجد الأهالي ما يواجهون به ذلك سوى البطانيات والفحم.
وقال لـ"العربي الجديد": "اعتاد الأهالي، خلال السنوات الماضية، على استخدام السخانات والمدافئ الكهربائية، لكن الانقطاع التام للتيار الكهربائي أفقد هذه الوسائل وظيفتها ودورها في تخفيف شدة البرد"، مشيراً إلى اعتماد سكان في القرى على الألواح الشمسية، "لكن هذه الألواح لا توفر الطاقة الكافية لتشغيل أجهزة التسخين والتدفئة".
وأضاف "منطقة بني مطر من أكثر المناطق اليمنية برودة، نتيجة ارتفاعها عن سطح البحر، إذ تتجمد المياه في المواسير أحياناً، وكذلك المياه الراكدة خلال أيام محدودة من فصل الشتاء".
بدوره، أشار عبد الرحمن إسماعيل (55 عاماً) إلى أن انقطاع التيار الكهربائي صار يذكر اليمنيين بالأوضاع التي كانوا يعيشونها قديماً قبل توفر أجهزة التدفئة الكهربائية.
وأوضح إسماعيل أن كبار السن في القُرى المتناثرة في الجبال المحيطة بصنعاء ما زالوا حتى اليوم يتعاملون مع البرد بشكل طبيعي، ولا يخشونه كشباب هذا الجيل. وقال "كنا في السابق نذهب لنتوضأ بالمياه الباردة في ذروة البرد، لكن أبناءنا لا يمكنهم الخروج إلى المسجد إذا لم تتوفر المياه الدافئة"، مشيراً إلى أن بعض أبنائه يرفض، في بعض الأحيان، الذهاب إلى عمله في الصباح الباكر بسبب البرد.
من ناحية أخرى بيّن الفلكي اليمني أحمد الجوبي، أن موجة البرد القارس هذه الأيام، تُعرف عند المُزارعين اليمنيين بـ "برد الخامس".
وأوضح الجوبي في تصريح خاص لـ"العربي الجديد" أن هذه الموجة تستمر عادة لمدة ثلاثة أيام، ثم يليها 20 يوماً من البرد الذي يُسمى عند اليمنيين بـ"برد العجوز".
تجدر الإشارة إلى أن المناطق المعروفة ببرودتها في اليمن، وتحديداً حول العاصمة صنعاء، هي مرتفعات النبي شعيب (أعلى قمة في شبه الجزيرة العربية والشام) ومنطقة بني مطر المجاورة، إضافة إلى قيعان (محافظة ذمار)، ومنطقة خمر، ومرتفعات محافظة صعدة، علماً أن موجات الصقيع قد تكون أكثر شدة في مناطق مختلفة من البلاد، بحسب الظروف المناخية.