أكد ضيوف حلقة (16/2/2016) من برنامج "الواقع العربي" أن معركة أرحب (شمال شرقي صنعاء) ستكون حاسمة في التقدم نحو العاصمة اليمنية، نظرا لموقعها الإستراتيجي وولاء قبائلها للسلطة الشرعية.
وبحسب المتحدث باسم الجيش الوطني اليمني سمير الحاج فإن أكثر من 90% من ولاء قبائل أرحب لقوات الشرعية والثورة، وهي قبائل متقاربة مع قبائل منطقة فرضة نهم في رفضها الانقلاب الذي قادته جماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وكان الجيش والمقاومة سيطرا بالكامل على معسكر فرضة نهم (معسكر اللواء 312 التابع للحرس الجمهوري) بعد معارك عنيفة استمرت أياما.
وشدد الحاج على الأهمية الإستراتيجية لأرحب من حيث إنها منطقة متاخمة مباشرة لصنعاء، والسيطرة عليها بشكل كامل يفتح الطريق لتقدم سريع نحو العاصمة اليمنية، وكشف أن الاستعداد لمعركة أرحب وصنعاء يجري بشكل منظم، وأن هناك تواصلا مع القبائل التي لم يكن لها يد في دخول الحوثيين، لكنها أدانتهم ورفضت الأمر الواقع الذي فرضوه في صنعاء، وأيضا مع قادة وضباط من الجيش لهم موقف رافض للانقلاب.
وتوقع المسؤول العسكري اليمني حصول تغيير كبير في المشهد العام في صنعاء خلال الأيام المقبلة، لأن السيطرة على أرحب ستمهد لاستعادة الدولة الشرعيةَ وإلغاء مظاهر الانقلاب في اليمن والمليشيات التي أوصلت اليمن إلى ما هو عليه الآن، على حد رأيه.
من جهته، ركز عبد الكريم ثعيل -أحد وجهاء قبائل أرحب اليمنية- على أهمية أرحب، خاصة بعد سيطرة المقاومة الشعبية والجيش الموالي للشرعية على فرضة نهم، وقال إن 95% من سكان وقبائل أرحب تدعم الشرعية، وإن هذه المنطقة وقفت ضد صالح وضد فساده منذ عقد من الزمن، وحالت دون تنفيذه مشروع توريث نجله.
وتحدث عن قبائل بكيل المناوئة لنظام صالح في أرحب، والتي قال إن أبناءها يتمتعون بالقوة والنضج السياسي، وكيف أنها وقفت ضد سياسة المخلوع الذي كان يعمل على توريث مؤسسات الدولة اليمنية لأبنائه وأقربائه.
ضريبة
كما أشار ثعيل إلى أن أرحب دفعت ضريبة وقوفها في وجه الحوثيين وصالح، وتحدث عن جرائم بشعة يرتكبها الحوثيون وحلفاؤهم في المنطقة، حيث إن أكثر من 70% من بيوت ومساجد المدينة دمرت، إضافة إلى سقوط قتلى وجرحى.
بدوره، أشار الخبير في الشؤون العسكرية والإستراتيجية اليمني محمد جواس إلى أن أرحب ذات أهمية إستراتيجية كبيرة لما فيها من حاضنة اجتماعية توالي السلطة الشرعية، ولها تاريخ في مقارعة المخلوع، ورأى أن تحرير المقاومة الشعبية والجيش الموالي للشرعية معسكر فرضة نهم يعد إنجازا عسكريا مهما.
يذكر أنه فضلا عن موقع أرحب الإستراتيجي المطلّ على مطار صنعاء وقاعدة الديلمي، فإنها تربط بين ثلاث محافظات: صنعاء وعمران والجوف.
وبحسب المتحدث باسم الجيش الوطني اليمني سمير الحاج فإن أكثر من 90% من ولاء قبائل أرحب لقوات الشرعية والثورة، وهي قبائل متقاربة مع قبائل منطقة فرضة نهم في رفضها الانقلاب الذي قادته جماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وكان الجيش والمقاومة سيطرا بالكامل على معسكر فرضة نهم (معسكر اللواء 312 التابع للحرس الجمهوري) بعد معارك عنيفة استمرت أياما.
وشدد الحاج على الأهمية الإستراتيجية لأرحب من حيث إنها منطقة متاخمة مباشرة لصنعاء، والسيطرة عليها بشكل كامل يفتح الطريق لتقدم سريع نحو العاصمة اليمنية، وكشف أن الاستعداد لمعركة أرحب وصنعاء يجري بشكل منظم، وأن هناك تواصلا مع القبائل التي لم يكن لها يد في دخول الحوثيين، لكنها أدانتهم ورفضت الأمر الواقع الذي فرضوه في صنعاء، وأيضا مع قادة وضباط من الجيش لهم موقف رافض للانقلاب.
وتوقع المسؤول العسكري اليمني حصول تغيير كبير في المشهد العام في صنعاء خلال الأيام المقبلة، لأن السيطرة على أرحب ستمهد لاستعادة الدولة الشرعيةَ وإلغاء مظاهر الانقلاب في اليمن والمليشيات التي أوصلت اليمن إلى ما هو عليه الآن، على حد رأيه.
من جهته، ركز عبد الكريم ثعيل -أحد وجهاء قبائل أرحب اليمنية- على أهمية أرحب، خاصة بعد سيطرة المقاومة الشعبية والجيش الموالي للشرعية على فرضة نهم، وقال إن 95% من سكان وقبائل أرحب تدعم الشرعية، وإن هذه المنطقة وقفت ضد صالح وضد فساده منذ عقد من الزمن، وحالت دون تنفيذه مشروع توريث نجله.
وتحدث عن قبائل بكيل المناوئة لنظام صالح في أرحب، والتي قال إن أبناءها يتمتعون بالقوة والنضج السياسي، وكيف أنها وقفت ضد سياسة المخلوع الذي كان يعمل على توريث مؤسسات الدولة اليمنية لأبنائه وأقربائه.
ضريبة
كما أشار ثعيل إلى أن أرحب دفعت ضريبة وقوفها في وجه الحوثيين وصالح، وتحدث عن جرائم بشعة يرتكبها الحوثيون وحلفاؤهم في المنطقة، حيث إن أكثر من 70% من بيوت ومساجد المدينة دمرت، إضافة إلى سقوط قتلى وجرحى.
بدوره، أشار الخبير في الشؤون العسكرية والإستراتيجية اليمني محمد جواس إلى أن أرحب ذات أهمية إستراتيجية كبيرة لما فيها من حاضنة اجتماعية توالي السلطة الشرعية، ولها تاريخ في مقارعة المخلوع، ورأى أن تحرير المقاومة الشعبية والجيش الموالي للشرعية معسكر فرضة نهم يعد إنجازا عسكريا مهما.
يذكر أنه فضلا عن موقع أرحب الإستراتيجي المطلّ على مطار صنعاء وقاعدة الديلمي، فإنها تربط بين ثلاث محافظات: صنعاء وعمران والجوف.